الجواب:
الواجب على المؤمن أن يتحرى سيرة النبي ﷺ وأفعاله وأقواله، وأن يسأل أهل العلم عما أشكل عليه، ولا يتقيد بشافعي أو حنبلي أو مالكي أو حنفي، لا بل يعتني بأفعال النبي ﷺ وسنته، وينظر كلام أهل العلم إذا كان طالب علم، ويسأل أهل العلم عما أشكل عليه، حتى يصلي كما صلى النبي ﷺ لا كما قال المذهب الفلاني والمذهب الفلاني، كل مذهب قد يخطئ، قد يكون فيه بعض الأغلاط لكن إذا سأل طالب العلم أهل العلم أرشدوه، وإن كان يستطيع النظر نظر في كتب أهل العلم وأدلتهم حتى يعلم ما كان موافقًا لفعل النبي ﷺ وما يخالف ذلك، فيفعل ما يوافق فعله ﷺ وقوله ويدع ما يخالف ذلك، والله المستعان. نعم.
المقدم: الله المستعان، جزاكم الله خيرًا.