الجواب: نعم، يقرأ القرآن قائماً وجالساً ومضطجعاً، لا بأس أن يقرأ؛ لقوله جل وعلا: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ [آل عمران:191]، وقوله سبحانه: فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ [النساء:103] هذا من نعم الله ومن تيسيره ، والقرآن من أعظم الذكر، فإذا قرأه مضطجع فلا حرج في ذلك، وهو جالس فلا حرج في ذلك، وإذا مرت به السجدة قام وسجد، جلس وسجد إن شاء؛ لأن السجود ليس بواجب سنة مستحب، فإذا قرأ وهو جالس سجد وهو قائم سجد، وهو مضطجع جلس وسجد، لا يسجد وهو مضطجع، يجلس ويسجد. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
المقدم: جزاكم الله خيراً.