الجواب: نعم، حجه صحيح، حجه صحيح، أما سؤاله الناس ففيه التفصيل: إن كان سأل الناس عن حاجة وعن مسكنة وصدق، فلا حرج عليه والحمد لله.
أما إن كان سألهم تكثرًا وعن غير صدق فهو آثم وعليه التوبة إلى الله من ذلك، وقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه سأله ...
الجواب: الحج صحيح ولا يضره كون المال فيه شبهة أو ليس بحلال؛ لأن أعمال الحج كلها بدنية، أعمال الحج كلها بدنية وإن كانت النفقات الخبيثة تسبب شرًا كثيرًا، وقد تكون سببًا لعدم قبول الحج وقد تكون أيضاً سبباً لقلة الحسنات وكثرة السيئات، لكن بكل حال فالحج ...
الجواب: الصحيح أنه لا شيء عليها لكن يكون الأمر معلقًا فإن تيسر محرم قبل أن تموت وهي قادرة حجت، وإن لم يتيسر فلا شيء عليها ولا حرج، والحمد لله؛ لأن الرسول ﷺ نهى أن تسافر إلا مع ذي محرم، فهي معذورة شرعًا فلو ماتت ولم يتيسر المحرم فلا شيء عليها، والحمد لله.
المقدم: ...
الجواب: ليس للحج مؤونة مخصصة، بل حسب الطاقة، يقول الله : وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [آل عمران:97] والنبي ﷺ يقول لما سئل عن الإسلام قال: الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم ...
الجواب: لا يجوز للمسلمة أن تحج بدون محرم، النبي ﷺ قال: لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم وقد ذهب بعض العلماء إلى جواز الحج مع ثقات النساء بدون محرم ولكنه قول مرجوح، والصواب: ما قاله النبي ﷺ: لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم لكن لو حجت مع النساء صح حجها، وعليها ...
الجواب: نعم، يصلح له الحج لكن لا يلزمه إلا إذا استطاع بنفسه، إذا كان عنده مال بنفسه، أما إذا حج من مال ابنه فحجه صحيح.
المقدم: بارك الله فيكم.
الجواب: متى سمح لها والحمد لله يكفي، متى سمح لها بالعمرة والحج فلا حرج عليها، والقلوب إلى الله ، فمتى سمح لها فإنها تحج وتعتمر حج النافلة، عمرة النافلة، أما الفريضة فيجب عليها الحج ولو ما سمح إذا وجد لها المحرم يجب عليها أن تحج، أما النافلة فلا حرج ...
الجواب: نعم حجك صحيح والحمد لله وعليك التوبة إلى الله وعليك أن تؤدي الزكاة عما مضى، عليك التوبة والندم والعزم الصادق أن لا تعود، وعليك أداء الزكاة عن السنوات الماضية وحجك صحيح والحمد لله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً، سماحة الشيخ في ختام هذا اللقاء ...
الجواب: إن كان حجها فريضة فحجها صحيح وليس له منعها، ولها أن تحج بغير إذنه في الفرض، أما إذا كان الحج نافلة فليس لها الحج إلا بإذنه، وليس لها أن تسافر إلا بإذنه، أما حج الفريضة فليس له أن يمنعها، كما لا يمنعها من الصلاة ولا من صوم رمضان، بل يجب عليه أن يساعد ...
الجواب: حج الفريضة ما يحتاج إذن، واجب عليك أن تحج ولو لم يأذن لك أبوك، ولو لم يرض أبوك ولا أمك، يقول النبي ﷺ: إنما الطاعة في المعروف، لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لكن لو أخبرته أريد أحج بالكلام الطيب يكون هذا من الآداب الشرعية، تقول: يا والدي! أنا حج ...
الجواب: القات محرم ولا يجوز تعاطيه ولا بيعه وشراؤه كالدخان، فالواجب عليك الحذر من ذلك، وأن لا تحج منه، بل ما عندك من المال من ثمن القات تصدق به على الفقراء والمساكين أو في وجوه الخير، والتمس عملًا آخر وكسبًا آخر طيبا؛ لأن في القات أضرارًا كثيرة كما ذكر ...
الجواب: حجه صحيح، وعليه التوبة مما فعل واستسماح إخوته وإعطاؤهم حقوقهم، وحجه صحيح وعليه التوبة إلى الله؛ لأن حل النفقة ليس شرطاً في صحة الحج، الحج أعمال بدنية، فإذا أدى أعمال الحج على الوجه الذي شرعه الله صح حجه، ولكنه يأثم إذا كانت النفقة محرمة أو فيها ...
الجواب: زوج البنت محرم، زوج بنتها محرم لها، فإذا ذهبت معه سافرت معه للحج أو العمرة أو لأي سفر مباح فلا بأس بذلك؛ لأنه محرم، زوج بنتها، وزوج أمها، وزوج جدتها، كلهم محارم، وزوج بنت ابنها، وبنت بنتها. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
الجواب:
لا حرج في ذلك إذا رافق الشخص الملي على أن يحج مع غيره على نفقة الغير؛ فلا بأس، ولكن إذا حج من نفقته وماله؛ يكون أكمل وأطيب، إلا إذا رأى أن الحج مع الغير على نفقة غيره لها مصالح دينية، تفقه في الدين وتعلم، هذا فيه مصلحة كبرى، ولو على حساب غيره، ...
الجواب:
لا تلزمك النفقة ما دام عندها مال، فعليها أن تنفق من مالها، هذا إذا كان حجها فريضة، أما إذا كان حجها نافلة؛ فليس عليها شيء، الحج مرة في العمر، كما قاله النبي ﷺ الحج مرة، فما زاد؛ فهو تطوع، فإذا كانت قد حجت؛ فالحمد لله، إن أرادت تطوعًا؛ تنفق ...