الجواب:
يجوز ذلك، لكن لا يلزمك؛ لأنك عاجز، الله يقول: مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [آل عمران:97] لكن إذا اتفقت مع الزوجة، وحججت بما سمحت به لك، أو حججتما جميعًا؛ فكل هذا طيب، والحمد لله، ونسأل الله أن يوفي عنك.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم ...
الجواب:
نوجهك بأن تدفع إليه ما تيسر لك من المال وتقدمه على الحج؛ لأن هذا دين لازم والحج ما هو بلازم إلا مع الاستطاعة، فإذا كان الأمر هكذا تبدأ بالدين والحج يؤجل والحمد لله، إلا إذا كان صاحب الدين معروف وسمح لك فلا بأس، وإلا فالواجب أن تقدم الدين ولو ...
الجواب:
إذا سلمها ابنها مالًا عن طيب نفس تحج به، أو سلمها أبوها أو أخوها فلا بأس بذلك، ولكن ليس عليها حج، ولا عمرة إذا كانت لا تستطيع من مالها؛ لأن الله سبحانه يقول: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [آل ...
الجواب:
نعم، نعم، فالحج يكون قبل الزواج، وبعد الزواج لا حرج، إذا حج المسلم قبل الزواج، أو بعد الزواج بعد التكليف بعدما صار بالغًا سقطت عنه الفريضة، وإن كان لم يتزوج، نعم.
لكن أوصيك بالجد في طلب الزواج؛ لأنك كبير السن الآن، فنوصيك -يا أخي- وننصحك ...
الجواب:
إذا كان قد احتلم، يعني: أنزل المني في النوم، أو في اليقظة بسبب الشهوة؛ فهو بالغ، وإن كان لم يكمل الخمسة عشر سنة، أو أنبت الشعر الخشن حول الفرج -الشعرة- إذا كان قد أنبت الشعر فهو بالغ، فله أن يحج، ولو بهذا السن، أربعة عشر سنة.
أما إذا كان لم ...
الجواب: هذا القول ليس بصحيح، فالحج يجوز قبل الزواج وبعد الزواج، إذا كان قد بلغ الحلم فحجه صحيح ويؤدي عنه الفريضة، أما إذا حج قبل أن يبلغ فيكون نافلة، والبلوغ يحصل بأمور ثلاثة: بإكمال خمس عشرة سنة، وبإنبات الشعر الخشن حول الفرج، وبإنزال المني عن شهوة ...
الجواب: من حج وهو تارك للصلاة فإن كان عن جحد لوجوبها كفر إجماعًا ولا يصح حجه، أما إذا كان تركها تساهلًا وتهاونًا فهذا فيه خلاف بين أهل العلم منهم من يرى صحة حجه، ومنهم من لا يرى صحة حجه، والصواب أنه لا يصح حجه أيضًا؛ لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم ...
الجواب: أعمال الصبي الذي لم يبلغ -أعني أعماله الصالحة- أجرها له هو لا لوالده ولا لغيره ولكن يؤجر والده على تعليمه إياه وتوجيهه إلى الخير وإعانته عليه؛ لما في صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة رفعت صبيًا إلى النبي ﷺ في حجة الوداع فقالت: يا رسول ...
الجواب: ليس بشرط بل يصح الإحرام عنه، ويطوف به وليه ويسعى به ويرمي عنه لما روى مسلم في صحيحه أن امرأة رفعت للنبي ﷺ في حجة الوداع صبيًا صغيرًا وقالت: يا رسول الله، ألهذا حج؟ قال: نعم ولك أجر[1] [2].
رواه مسلم في (الحج) باب صحة حج الصبي برقم 1336.
من ...
الجواب: لا يجب عليها الحج ولا العمرة إلا عند وجود المحرم ولا يجوز لها السفر إلا بذلك، وهو شرط للوجوب[1].
من أسئلة دروس بلوغ المرام. (مجموع فتاوى ومقالات ابن باز 16/379).
الجواب: الصواب أنهم يأثمون إلا بمحرم؛ لقول النبي ﷺ: لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم[1]، وهو يعم سفر الحج وغيره. وليس على المرأة حج إذا لم تجد محرمًا يسافر معها، وقد رخص بعض العلماء في ذلك إذا كانت مع جماعة من النساء بصحبة رجال مؤمنين ولكن ليس عليه دليل، ...
الجواب: كلها ضعيفة لكن يشهد بعضها لبعض فهي من باب الحسن لغيره، وأجمع العلماء على المعنى.
والأصل في ذلك قوله تعالى: وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [آل عمران:97] فمن استطاع السبيل إلى البيت لزمه الحج، ومن لم ...
الجواب: الحج صحيح إذا أداه كما شرع الله، ولكنه يأثم لتعاطيه الكسب الحرام، وعليه التوبة إلى الله من ذلك، ويعتبر حجه ناقصًا بسبب تعاطيه الكسب الحرام، لكنه يسقط عنه الفرض[1].
من أسئلة دروس بلوغ المرام. (مجموع فتاوى ومقالات ابن باز 16/387).
الجواب: الحج صحيح إن شاء الله إذا كنت أديته على الوجه الشرعي، ولا يبطله كون المال فيه شبهة أو كسب محرم؛ لأن أعمال الحج كلها بدنية، ولكن يجب على المسلم أن يحذر الكسب الحرام، ويتوب إلى الله مما سلف، ومن تاب، تاب الله عليه، كما قال تعالى: وَتُوبُوا إِلَى ...
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
فإذا كان عندك ما يوفيهم فلا حاجة للاستئذان لكونك قادر على الوفاء، وإن كان لديك قدرة على الحج والوفاء جميعًا فلا حاجة للاستئذان منهم؛ لأن الحج لمن استطاع إليه سبيلًا. وفق الله الجميع. والسلام عليكم ورحمة ...