الجواب: هذه مسألة عظيمة قد تنازع أهل العلم فيمن ترك الصلاة كسلاً وتثاقلاً لا عن جحد الوجوب، فقال جمع: إنه لا يكفر بذلك وقد أتى منكراً عظيماً أعظم من الزنا وأعظم من الربا وأعظم من سائر المعاصي، قالوا: لكن لا يكفر كفراً أكبر، بل يكون فيه كفر وفيه شرك، ولكن ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فالمؤمن مأمور بالاحتياط لدينه، والبعد عن الشبهة، فإذا أذن المؤذن عند الغروب فلا تعجلي وأنت صائمة حتى تطمئني إلى أنه مؤذن على الوقت؛ ...
الجواب:
نعم تنبهه؛ لأن الصائم ما يجوز يشرب ولا يأكل، فإذا غلط نبهه، وإن كان لا يأثم بالنسيان، وليس عليه قضاء، لكن تعاطيه الشرب والأكل وهو صائم أمر منكر لو تعمده، فأنت تنبهه على ذلك حتى يمتنع من هذا الشيء الذي منعه الله منه، وأنت أخوه تدعوه إلى الخير، ...
الجواب:
تصوم الجوارح بترك ما حرم الله من المعاصي هذا صيامها، فلا يمس بيده ما حرم الله، ولا يمس .... بفمه ما حرم الله، ولا ينظر بعينه إلى ما حرم الله، ولا يمشي برجله إلى ما حرم الله، وهكذا صيامها إمساكها عما حرم الله. نعم. إذا صام المؤمن صامت جوارحه، وصام ...
الجواب:
تبدأ من أي يوم، ليس لازمًا أن تبدأ من أول الشهر، تبدأ من أي يوم، على أن تكون ستين يومًا متتابعة، مثلما ذكرت في السؤال، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
الجواب:
نعم؛ عليك إثم في ذلك، وعليك التوبة إلى الله من ذلك؛ لأنك بالطبخ له في النهار أعنتِه على معصية الله، والله يقول -جل وعلا-: وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2] فالطبخ له في نهار رمضان أو تقديم الطعام، أو الدخان، أو الخمر ...
الجواب:
نعم يجوز صيام الجمعة في التطوع، وفي القضاء لا بأس، لكن لا يجوز تخصيصه بالصوم تطوعًا، أما إذا صام قبله يومًا، أو بعده يومًا؛ فلا حرج في ذلك، يقول النبي ﷺ: لا يصومن أحد يوم الجمعة إلا أن يصوم يومًا قبله، أو يومًا بعده فإذا صام قبله يومًا، ...
الجواب:
صوم الجوارح بعدها عما حرم الله عليها، فاللسان يصوم عما حرم الله عليه من الغيبة والنميمة، والكذب، ونحو ذلك، واليد تصوم عما حرم الله عليها من السرقة من الظلم والعدوان، ونحو ذلك.
والقدم أيضًا تبتعد عما حرم الله عليها، فلا يسير إلى ما حرم الله، ...
الجواب: من رأى مسلمًا يشرب في نهار رمضان أو يأكل أو يتعاطى شيئًا من المفطرات الأخرى ناسيًا أو متعمدًا وجب إنكاره عليه؛ لأن إظهار ذلك في نهار الصوم منكر، ولو كان صاحبه معذورًا في نفس الأمر، حتى لا يجترئ الناس على إظهار ما حرم الله من المفطرات في نهار الصيام ...
الجواب:
إذا كان عليه صوم؛ فعليه أن يصوم في النصف الأول والنصف الأخير جميعًا، الذي عليه صوم نذر، أو من رمضان السابق عليه أن يقضيه، النهي فيمن يتطوع، الحديث الصحيح: إذا انتصف شعبان فلا تصوموا هذا في حق من يتطوع.
أما الذي عليه دين .. عليه صوم من رمضان قضاء، ...
الجواب: لا أعلم لهذا التفصيل أصلًا، بل الذي دل عليه الكتاب والسنة أن الإمساك يكون بطلوع الفجر؛ لقول الله سبحانه: وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ... الآية [البقرة:187].
ولقول ...
الجواب:
السنة تأخير السحور لآخر الليل، لكن ينبغي أن يقدم قبل الأذان حتى يفرغ المتسحر قبل الأذان، والنبي ﷺ ثبت عنه أنه تسحر في آخر الليل ثم قاموا إلى الصلاة بعد السحور قاموا، سئل أنس عن ذلك: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية.
فالمقصود: أن ...
الجواب: من عندهم ليل ونهار في ظرف أربع وعشرين ساعة فإنهم يصومون نهاره سواء كان قصيرًا أو طويلًا ويكفيهم ذلك والحمد لله، ولو كان النهار قصيرًا.
أما من طال عندهم النهار والليل أكثر من ذلك كستة أشهر فإنهم يقدرون للصيام وللصلاة قدرهما كما أمر النبي ﷺ بذلك ...
الجواب: الواجب على الصائمين وغيرهم من المسلمين أن يتقوا الله سبحانه فيما يأتون ويذرون في جميع الأوقات، وأن يحذروا ما حرم الله عليهم من مشاهدة الأفلام الخليعة التي يظهر فيها ما حرم الله، من الصور العارية وشبه العارية، ومن المقالات المنكرة، وهكذا ما ...
الجواب: لا حرج في ذلك، لأنه له حكم البلاد التي تسحر فيها والتي أفطر فيها ولا يضره تفاوت ما بين البلدين في طول النهار وقصره وتقدم الغروب وطلوع الفجر وتأخرهما[1].
سؤال مقدم لسماحته من (المجلة العربية)، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 321).