الجواب:
صوم الجوارح بعدها عما حرم الله عليها، فاللسان يصوم عما حرم الله عليه من الغيبة والنميمة، والكذب، ونحو ذلك، واليد تصوم عما حرم الله عليها من السرقة من الظلم والعدوان، ونحو ذلك.
والقدم أيضًا تبتعد عما حرم الله عليها، فلا يسير إلى ما حرم الله، لا يمشي إلى ما حرم الله، وهكذا البطن يصان عن أكل الحرام، فيصوم بطنه عن أكل الحرام، ويصوم سمعه عن سماع ما حرم الله من آلات الملاهي.. من الغيبة والنميمة إلى غير هذا. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.