من عبدالله بن محمد بن حميد وعبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى معالي رئيس ديوان مجلس الوزراء حفظه الله تعالى آمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كتابكم رقم 18523 وتاريخ 24/11/1396هـ وصل وبرفقه توصيات الملتقى العاشر للفكر الإسلامي بالجزائر، وقد طلبتم ...
الجواب:
إذا كان عقلك قد زال قبل رمضان، واستمر العقل زائلًا حتى خرج رمضان ما عليك شيء، لا صلاة ولا صيام على شرط التكليف الآخر ..، إذا كنت في رمضان كله قد زال عقلك فلا صلاة ولا صيام، وإن صمت قضيت من باب الاحتياط، كما قاله بعض أهل العلم فحسن، ولكن لا يلزمك ...
الجواب:
هذا قول بعض أهل العلم، إن المتعاقد الذي لم يستوطن، وإنما تعاقد، أو جاء طالبًا للعلم، ثم يرجع إلى بلده أن له حكم المسافرين في الإفطار، وفي القصر، وعليه قضاء الصوم، ولكنه قول لبعض أهل العلم، والجمهور من العلماء، وهو الذي عليه الفتوى: أنه لا يفطر، ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا محمد بن عبدالله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.
أما بعد: فهذا النصراني ...
الجواب: إذا كان ظاهرها أن عقلها مفقود وأنها قد دخلت في التخريف والهرم فلا بأس؛ لأنها ليس عليها صيام، وحضور بعض العقل معها بكلام المضبوط تقول أبغى كذا وإلا أعطوني كذا هذا ما يدل على عقل، والغالب على من بلغ مائة سنة يدخله التخريف والتغير، فإذا ظهر لك من ...
الجواب:
لا يجوز للمسلم أن يحتج بالعمل على ترك الجماعة، ولا بالاختبارات على ترك الجماعة، أو على الفطر في رمضان، بل الواجب على المسلمين أن يقوموا بالواجب، الصلاة في الجماعة، وصيام رمضان، وأن يعدوا للاختبار ما يلزم في الليل، أو ينقل الاختبار من رمضان ...
الجواب: يجب صوم رمضان على كل مسلم مكلف من الرجال والنساء، ويستحب لمن بلغ سبعًا فأكثر وأطاقه من الذكور والإناث، ويجب على أولياء أمورهم أمرهم بذلك إذا أطاقوه كما يأمرونهم بالصلاة، والأصل في هذا قول الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ...
الجواب: وأفيدك بأنه يجب عليها صيام رمضان إذا بلغت، والبلوغ يحصل بأحد الأمور التالية: بلوغ خمس عشرة سنة، أو الحيض، أو نبات الشعر الخشن حول الفرج، أو إنزال الماء (المني) عن شهوة يقظة أو منامًا، ولو كانت سنها دون الخامسة عشرة.
وبناء على ذلك فإنه يجب عليها ...
الجواب: المجنون، وفاقد العقل، والصبي، والصبية قبل البلوغ، أما الحائض والنفساء فيجب عليهما الصوم، ولكن لا يجوز لهما الصوم في رمضان وغيره حال الحيض والنفاس، وعليهما القضاء لما أفطرا من أيام رمضان، أما المريض والمسافر فيجوز لهما الصوم والفطر في رمضان، ...
الجواب: الصبيان والفتيات إذا بلغوا سبعًا فأكثر يؤمرون بالصيام ليعتادوه، وعلى أولياء أمورهم أن يأمروهم بذلك كما يأمرونهم بالصلاة، فإذا بلغوا الحلم وجب عليهم الصوم، وإذا بلغوا في أثناء النهار أجزأهم ذلك اليوم، فلو فرض أن الصبي أكمل الخامسة عشرة عند ...
الجواب: إذا كان الابن المذكور لم يبلغ فلا يلزمه الصيام، ولكن يجب عليك أمره بالصيام إذا كان يطيقه حتى يتمرن عليه ويعتاده، كما يؤمر بالصلاة إذا بلغ عشرًا ويضرب عليها. وفق الله الجميع[1].
نشر في مجلة الدعوة) العدد 1673 بتاريخ 6/9/1419هـ، (مجموع فتاوى ومقالات ...
الجواب:
عليك قضاء الأيام التي لم تصوميها من رمضان بعد مجيء الحيض مع التوبة والاستغفار، وعليك إطعام مسكين عن كل يوم، وهو نصف صاع من قوت البلد من تمر أو أرز أو غيرهما، وقد أفتى بذلك جماعة من أصحاب النبي ﷺ، ومقداره كيلو ونصف تقريبًا، ويجوز دفع الكفارة ...
الجواب: صومها صحيح إذا تيقنت الطهر قبل طلوع الفجر، المهم أن المرأة تتيقن أنها طهرت؛ لأن بعض النساء تظن أنها طهرت وهي لم تطهر، ولهذا كانت النساء يأتين بالقطن لعائشة رضي الله عنها فيرينها إياه علامة على الطهر، فتقول لهن: لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء.
فالمرأة ...
الجواب: إذا كانت تركت الصيام لاختلال شعورها فإنه لا قضاء عليها؛ لأن التكاليف الشرعية قد رُفعت عنها في الفترة التي فقدت فيها الشعور؛ لقول النبي ﷺ: رُفع القلم عن ثلاثة[1] وذكر منهم المجنون حتى يفيق. ومن اختل شعوره بأي نوع من الأمراض فهو في حكم المجنون ...
الجواب: إذا كان عقله قد زال وما عنده حاسية قد زال شعوره فليس عليه شيء ولا صدقة ولا شيء آخر، أما إذا كان عقله معه وشعوره معه ولكن لا يستطيع الصوم فإنك تطعم عنه طعامًا لا دراهم، تطعم عنه كل يوم نصف صاع، خمسة عشر صاعًا تعطيها بعض الفقراء عن أيام رمضان إذا ...