الجواب: إذا كان ظاهرها أن عقلها مفقود وأنها قد دخلت في التخريف والهرم فلا بأس؛ لأنها ليس عليها صيام، وحضور بعض العقل معها بكلام المضبوط تقول أبغى كذا وإلا أعطوني كذا هذا ما يدل على عقل، والغالب على من بلغ مائة سنة يدخله التخريف والتغير، فإذا ظهر لك من حالها أن عقلها مفقود وأنها غير منضبطة فلا بأس أن تأكل وتشرب، أما إن ظهر لك أن عقلها معها وأنها متساهلة فلا تعطيها قهوة ولا غيرها لا تعينيها على الباطل، الله يقول: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2] فاللي يطلب الطعام في رمضان وهو صحيح من المسلمين لا يعطى لا طعام ولا شراب ولا دخان لا يعان على الباطل، أما من كان فاقد العقل كالمعتوه والمجنون والهرم والهرمة هؤلاء ليس عليهم جناح ذهب عنهم الصوم. والله المستعان.
المقدم: بارك الله فيكم.
المقدم: بارك الله فيكم.