الجواب:
التطيب لا يفطر الصائم، إذا تطيب بدهن العود، أو الورد في ثيابه، أو بالبخور في ثيابه؛ لا يفطر الصائم، الطيب مطلوب، وهكذا إذا غسل وجهه بالصابون، أو بغير الصابون، لا يضره، لا يضر الصوم، لكن لا يتنشق الطيب.. البخور.. العود... لأن بعض أهل العلم يرى ...
الجواب:
قلع الضرس لا يبطل الصوم، إذا احتاج إلى قلعه لا يبطل الصوم، إذا قلع ضرسه وهو صائم لا يضره، لكن يتوقى دخول الدم إلى جوفه، يلفظه ويتمضمض حتى لا يذهب إلى جوفه شيء، وإذا ذهب شيء من غير عمد، ولا قصد؛ لا يضر الصوم، أما إن تعمد ابتلاع الدم؛ فإنه يبطل ...
الجواب:
الصيام صحيح، لكن ينقص بالمعصية، المعاصي تنقص الصيام، وتنقص العبادات، وتنقص الإيمان، المعاصي كلها تنقص الإيمان، وتضعف الإيمان، ولكن لا يبطل الصوم بها، فلو صام، وحصل منه معصية من غش، أو غيبة، أو كذبة؛ صيامه صحيح، لكن يكون ناقصًا، ليس من جنس ...
الجواب:
الواجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من الوساوس، فإن الشيطان عدو مبين، فالواجب الحذر منه، ومن وساوسه، يقول الله سبحانه: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُوا حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ [فاطر:6] الله ...
الجواب:
لا يضر الصوم، ما يخرج من اللثة عند السواك، أو المضمضة، أو شبه ذلك؛ فلا يضر الصوم، هذا دم يسير يعفى عنه، وهكذا ما يخرج من العين من دم، أو غيره من جراحات لا يضر الصوم، الحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم
الجواب:
المصافحة للأجنبية لا تجوز، يقول النبي ﷺ: إني لا أصافح النساء وقالت عائشة -رضي الله عنها-: والله ما مست يد رسول الله ﷺ يد امرأة قط -يعني: في البيعة- ما كان يبايعهن إلا بالكلام وهو سيد الخلق، وأكملهم إيمانًا.
فهكذا ينبغي للناس أن يتأدبوا ...
الجواب:
هذه الأمور لا تفطر الصائم، الكحل والحناء والتطيب لا يفطر الصائم، لكن لو أخرت المرأة الكحل إلى الليل يكون أفضل وأحوط، وكذلك العطور إذا كان فيها البخور لا يتسعطه الصائم ولا الصائمة، البخور بالعود لا يتسعطه في أنفه، لكن يطيب ثيابه لا بأس، ولا ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، لكن الأفضل أن يكون في الليل، أما الكحل فلا ينقض الصوم، لكن الأفضل أن يكون بالليل، فإن وجدت طعم الكحل في حلقها، فبعض أهل العلم يراها تقضي، فإن قضت احتياطًا؛ فحسن، وإلا فالصواب أن الكحل لا ينقض الصوم، لكن من باب الحيطة ينبغي ...
الجواب: جوابنا عليه أن صيامها صحيح حتى لو أحست بأعراض الحيض قبل الغروب، من الوجع والتألم، ولكنها لم تره خارجًا إلا بعد غروب الشمس فإن صومها صحيح؛ لأن الذي يفسد الصوم إنما هو خروج دم الحيض وليس الإحساس به[1].
نشر في (جريدة عكاظ) العدد 11811 بتاريخ 5/9/1419هـ، ...
الجواب: إذا كان الواقع كما ذكرت أنها رأت الطهر قبل تمام الأربعين واغتسلت وصامت فصومها الأيام التي قبل إكمال مدة الأربعين يومًا صحيح ولا قضاء عليها، ولا حرج في مجامعتها خلال تلك الأيام –أي بعد الطهر والاغتسال قبل الأربعين– وكذلك لا حرج في مجامعة ...
الجواب: المشروع للمريض الإفطار في شهر رمضان إذا كان الصوم يضره، أو يشق عليه، أو كان يحتاج إلى علاج في النهار بأنواع الحبوب والأشربة ونحوها مما يؤكل ويشرب؛ لقول الله سبحانه: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185]، ...
الجواب: صومه صحيح؛ لأن الحقنة في الوريد ليست من جنس الأكل والشرب، وهكذا الحقنة في العضل من باب أولى، لكن لو قضى من باب الاحتياط كان أحسن. وتأخيرها إلى الليل إذا دعت الحاجة إليها يكون أولى وأحوط؛ خروجًا من الخلاف في ذلك. وفق الله الجميع[1].
استفتاء ...
الجواب: الصحيح أنهما لا تفطران، وإنما التي تفطر هي إبر التغذية خاصة، وهكذا أخذ الدم للتحليل لا يفطر به الصائم؛ لأنه ليس مثل الحجامة، أما الحجامة فيفطر بها الحاجم والمحجوم في أصح أقوال العلماء؛ لقول النبي ﷺ: أفطر الحاجم والمحجوم[1][2]
رواه الإمام ...
الجواب: ليس لما ذكر في السؤال أثر على صحة الصيام، بل ذلك معفو عنه، وعليه أن يتحفظ من ابتلاع شيء من الدواء أو الدم، وهكذا الإبرة المذكورة لا أثر لها في صحة الصوم؛ لكونها ليست في معنى الأكل والشرب. والأصل صحة الصوم وسلامته[1].
نشر في كتاب (تحفة ...
الجواب: الكحل لا يفطر النساء ولا الرجال في أصح قولي العلماء مطلقًا، ولكن استعماله في الليل أفضل في حق الصائم.
وهكذا ما يحصل به تجميل الوجه من الصابون والدهان وغير ذلك مما يتعلق بظاهر الجلد، ومن ذلك الحناء والمكياج وأشباه ذلك، كل ذلك لا حرج فيه في حق ...