ج: هذا لا أصل له، بل هو بدعة ومنكر ومن أمر الجاهلية، فلا يجوز للمعزين أن يقيموا الولائم للميت، لا في اليوم الأول ولا في الثالث ولا في الرابع ولا في الأربعين أو غير ذلك، هذه كلها بدعة، وعادة جاهلية لا وجه لها، بل عليهم أن يحمدوا الله ويصبروا ويشكروه ...
ج: لا بأس بالتعزية، بل تستحب وإن كان الفقيد عاصيا بانتحار أو غيره، كما تستحب لأسرة من قتل قصاصا أو حدا كالزاني المحصن، وهكذا من شرب المسكر حتى مات بسبب ذلك، لا مانع في تعزية أهله فيه، ولا مانع من الدعاء له ولأمثاله من العصاة بالمغفرة والرحمة، ويغسل ...
الجواب:
يقول ما تيسر، ما في شيء محدود، إذا قيل له: أحسن الله عزاءك، أو قيل له: لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فاصبر واحتسب، يقول: أسأل الله أن يعينني، أسأل الله أن يوفقني، الحمد لله على كل حال، أي كلمة طيبة تناسب، ما في شيء محدود، ما نعلم ...
الجواب:
سبق لكم في كلام الشيخين: أن الاجتماع في بيت الميت للأكل، والشرب، ولقراءة القرآن أن هذا بدعة، وهكذا اجتماعهم يصلون له، ويدعون له، كله بدعة، لا وجه لهذا؛ إنما يؤتى لأهل الميت للتعزية، والدعاء لهم، والترحم على ميتهم، وتسليتهم، وتصبيرهم.
أما ...
ج: هذا العمل ليس مطابقًا للسنة، ولا نعلم له أصلا في الشرع المطهر، وإنما السنة التعزية لأهل المصاب من غير كيفية معينة ولا اجتماع معين كهذا الاجتماع، وإنما يشرع لكل مسلم أن يعزي أخاه بعد خروج الروح في البيت أو في الطريق أو في المسجد أو في المقبرة، سواء ...
الجواب:
ما يعتاده بعض البلاد من المأتم، صدقة يسمونها المأتم، في يوم موته، أو في الرابع، أو في السابع، أو في الأربعين هذه بدعة، ما ينبغي أن .. ولا تجاب الدعوة؛ لأن إجابة الدعوة تشجع على البدع.
فهذه المآتم التي يصنع فيها الطعام في أيام معدودة، يوم الميت، ...
جواب: لا يجوز الاحتفال عند موت أحد من الناس، وليس لأهل الميت أن يقيموا احتفالا، ولا يذبحوا ذبائح ويصنعوا طعامًا للناس، كل هذا من البدع ومن أعمال الجاهلية فالواجب تركه.
وقد ثبت عن جرير بن عبدالله البجلي قال: (كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام ...
ج: ليس لقراءة القرآن على الميت أو على القبر أصل صحيح، بل ذلك غير مشروع، بل من البدع، وهكذا وضع المصحف على بطنه ليس له أصل، وليس بمشروع، وإنما ذكر بعض أهل العلم وضع حديدة أو شيء ثقيل على بطنه، بعد الموت حتى لا ينتفخ.
وأما العزاء فليس له أيام محدودة، بل ...
الجواب:
.. لا يصنعون ولائم بعد الموت لا، أما كون جيرانه، أو أقاربه يدفعون لأهل الميت طعامًا فهذا مشروع، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب لما قتل في الشام، أمر النبي ﷺ أهل بيته أن يصنعوا طعامًا لأهل بيت جعفر، فإذا صنع جيرانهم لهم ...
الجواب:
هذا بدعة، هذا مأتم، بينَّا كم مرة في الصحف، ورسائل قرئت عليهم في الجنوب، وبُين في الصحف، والمجلات كل هذا بُين، ومنكر، لا يجوز هذا.
السؤال: يكون بدعة هذا؟
الجواب: نعم، بدعة، ما يجوز هذا، نعم.
السؤال: يجوز نروح لهم نعزيهم، وهم بهذا الشكل؟
الجواب: ...
الجواب:
النياحة لا تجوز، لكن إذا جلس في البيت لاستقبال المُعزِّين فلا بأس، فيجلس في البيت في أوقاتٍ مناسبةٍ حتى يزوره أقاربه وغيرهم من المُعزين، لا بأس بذلك، لكن لا يحتفلون بطعام أهل الميت، فيذبحون للناس، أو يصنعون طعامًا للميت، لا، هذه بدعة، لا أصل ...
الجواب:
في الصحف فيما بلغني أنه يُكلِّف كثيرًا، ويُخشى من التَّكلف، ومن النفقات الطائلة بلا حاجةٍ، وإلا فلو كتب: "أحسن الله عزاء آل فلان في ميتهم، وغفر الله له" ما يضرُّ، لكن بلغني أنه تكون فيه كُلفة، فتركه أوْلى إذا كانت فيه كُلفة، فيُرسل لهم ...
الجواب:
ما أعلم في هذا بأسًا، كونه يكتب في الجريدة من أهل الميت: أنا نشكر مَن عزَّانا في فلانٍ، أو: نُعزي في فلانٍ، ما نعلم في ذلك بأسًا، النبيُّ ﷺ لما مات النَّجاشي خرج إلى الناس ونعى إليهم النَّجاشي وقال إنه توفي، وصلَّى عليه، وأمر بالصلاة عليه ...
الجواب: الاجتماع لأهل الميت في الليلة الثالثة من الموت لقراءة القرآن أو للدعاء أو لصنع وليمة كل هذا بدعة لا أصل له، وإنما يعزون، يزورهم الناس في أي وقت، كان في يوم الموت أو في الثاني أو في الثالث أو الرابع، ما في حد محدود، يزورهم الناس في أوقات مناسبة ...
الجواب:
السنة للمسلمين أن يساعدوا أهل الميت ببعث العشاء لهم، يعزون في ميتهم ويبعث لهم أقاربهم وجيرانهم أيام العزاء العشاء، طعام العشاء؛ لأنهم مشغولون عن صنع العشاء بسبب المصيبة، وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال لأهله لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب يوم مؤتة، قال: ...