جواب: لا يجوز الاحتفال عند موت أحد من الناس، وليس لأهل الميت أن يقيموا احتفالا، ولا يذبحوا ذبائح ويصنعوا طعامًا للناس، كل هذا من البدع ومن أعمال الجاهلية فالواجب تركه.
وقد ثبت عن جرير بن عبدالله البجلي قال: (كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد الموت من النياحة) رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح، فالمشروع للمسلمين إذا مات الميت المسلم أن يسألوا الله له المغفرة والرحمة، وأن يتركوا هذه الاحتفالات الجاهلية، لكن يشرع لجيرانهم وأقاربهم أن يصنعوا لهم طعاما لأنهم مشغولون بالمصيبة لما ثبت من حديث عبدالله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهما أن النبي ﷺ لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه لما قتل في غزوة مؤتة في أرض الشام إلى المدينة أمر النبي عليه الصلاة والسلام أهله أن يصنعوا لآل جعفر طعاما قال: لأنه أتاهم ما يشغلهم، أما أهل الميت فليس لهم صنع الطعام للناس لما تقدم، أما إذا صنعوا ذلك لأنفسهم أو لضيوف نزلوا بهم فلا بأس[1].
وقد ثبت عن جرير بن عبدالله البجلي قال: (كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد الموت من النياحة) رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح، فالمشروع للمسلمين إذا مات الميت المسلم أن يسألوا الله له المغفرة والرحمة، وأن يتركوا هذه الاحتفالات الجاهلية، لكن يشرع لجيرانهم وأقاربهم أن يصنعوا لهم طعاما لأنهم مشغولون بالمصيبة لما ثبت من حديث عبدالله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهما أن النبي ﷺ لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه لما قتل في غزوة مؤتة في أرض الشام إلى المدينة أمر النبي عليه الصلاة والسلام أهله أن يصنعوا لآل جعفر طعاما قال: لأنه أتاهم ما يشغلهم، أما أهل الميت فليس لهم صنع الطعام للناس لما تقدم، أما إذا صنعوا ذلك لأنفسهم أو لضيوف نزلوا بهم فلا بأس[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (7/435).