الجواب:
هذا سمعناه من الصحف، وقد قلنا غير مرة للناس، وقد قلنا لإخواننا هنا في هذا المسجد بعد ظهر أمس أنه لا يكون ثابتًا بمجرد الأخبار، فرواية الصحف عن الفلكيين، أو بعض الفلكيين: أن الشمس تكسف في يوم كذا، أو في ساعة كذا لا يكفي، ولا يعتبر، ولا يعول عليه؛ ...
ج: صلاة الكسوف سنة مؤكدة[1]؛ لما ورد فيها من الأحاديث الصحيحة، وليست واجبة عند أهل العلم؛ لقول النبي ﷺ لما سأله بعض الوفود عن الصلاة، وأخبره بأن عليه الصلوات الخمس، فقال السائل: هل علي غيرها؟ قال: لا إلا أن تطوّع[2].
من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من أحد ...
ج: لا أعلم دليلًا يدل على تخصيص الكسوف بوقت معين، والأرجح أنه يمكن كسوف الشمس والقمر في كل وقت، وليس مع من خصص ذلك بوقت معين دليل فيما نعلم، والله الموفق[1].
من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من أحد طلبة العلم في مجلسه، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 13/ ...
ج: قد بين الرسول ﷺ في الأحاديث الصحيحة صفة صلاة الكسوف، وأمر أن ينادى لها بجملة: الصلاة جامعة.
وأصح ما ورد في ذلك في صفتها أن يصلي الإمام بالناس ركعتين في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان ويطيل فيهما القراءة والركوع والسجود، وتكون القراءة الأولى أطول ...
ج: الأصح في صلاة الكسوف، هو ما اتفق عليه الشيخان: البخاري ومسلم في صحيحيهما، من كون النبي ﷺ صلاها ركعتين حين كسفت الشمس يوم مات ابنه إبراهيم، في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان. هذا هو الأصح عند المحققين من أهل العلم، وما زاد على ذلك فهو وهم من بعض الرواة ...
ج: قد ثبت عن النبي ﷺ أنه أمر أن ينادى لصلاة الكسوف بقول: الصلاة جامعة[1] والسنة للمنادي أن يكرر ذلك حتى يظن أنه أسمع الناس، وليس لذلك حد محدود فيما نعلم. والله ولي التوفيق[2].
رواه البخاري في (الجمعة) باب النداء بـ الصلاة جامعة في الكسوف برقم (1045)، ومسلم ...
ج: في المسألتين خلاف بين أهل العلم، والصواب جواز ذلك، بل شرعيته؛ لأن صلاة الكسوف وتحية المسجد من ذوات الأسباب.
والصواب: شرعيتها في وقت النهي بعد العصر وبعد الصبح، كبقية الأوقات؛ لعموم قوله ﷺ: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا ...
ج: الصلاة لا تكرر، ولكن يشرع للمسلمين الإكثار من الاستغفار والذكر والتكبير والصدقة والعتق؛ لأن الرسول ﷺ أمر الأمة بذلك عند وجود الكسوف[1].
من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من أحد طلبة العلم في مجلسه. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 13/ 43).
ج: تسن الخطبة بعد صلاة الكسوف؛ لأن النبي ﷺ فعل ذلك، وقد قال الله : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21] وقال النبي ﷺ: من رغب عن سنتي فليس مني ولما في ذلك من المصلحة العامة للمسلمين، وتفقيههم في الدين، وتحذيرهم من ...
ج: لا أعلم دليلًا يعتمد عليه في شرعية الصلاة للزلازل ونحوها، وإنما جاءت السنة الصحيحة بالصلاة والذكر والدعاء والصدقة حين الكسوف.
وذهب بعض أهل العلم إلى شرعية صلاة الكسوف للزلزلة، ولا أعلم نصًا عن الرسول ﷺ في ذلك، وإنما ذلك مروي عن ابن عباس رضي الله ...
الجواب: في صلاة العيد وصلاة الجمعة يكملها على هيئتها، فصلاة الجمعة كصلاة الجمعة، وصلاة العيد كصلاة العيد، يكبر فيها التكبيرات المشروعة أفضل وهي خمس في الأخيرة إذا فاتت الأولى من العيد صارت الثانية هي أول صلاته، فإذا قضى فيكبر خمساً أفضل في القضاء وإن ...
الجواب:
نعم السنة الجهر، يشرع في الكسوف لأن الرسول جهر فيها عليه الصلاة والسلام، نعم.
الجواب:
أخبار الحسابين والفلكيين عن كسوف الشمس والقمر، وأن القمر يكسف في كذا، والشمس يكسف في كذا، قد يصدقون، وقد يخطئون، مثلما قال شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم وغيرهما، قد يخطئون وقد يصيبون، لكن لا يعمل بأقوالهم إلا إذا شاهدنا الكسوف بأعيننا؛ ...
الجواب:
نعم، إذا خسفت الشمس بعد العصر شرعت الصلاة والذكر والدعاء والصدقة والتكبير؛ لأن الرسول ﷺ قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فصلوا، وادعوا حتى يكشف ما بكم وفي الحديث الآخر يقول ﷺ: فإذا رأيتم ...
الجواب:
إذا جاء المأموم والإمام في الركوع الثاني في صلاة الكسوف، فإنه يكبر معهم، ويصلي معهم، ولكن لا يحتسب الركعة؛ لأن العمدة على الركوع الأول، فعليه أن يقضيها، يقضي ما فاته يقضي الركعة الأولى بركوعيها وسجدتيها، ويكون الركوع الثاني إذا أدركه له ...