الجواب:
إذا زاد الإمام في الصلاة، ولم ينبهه أحد، أو نبهه واحد، ولم يرجع إليه -يعتقد أنه مصيب- أو نبهه أكثر، ويعتقد أنه مصيب؛ فلا شيء، صلاته صحيحة، وصلاتهم صحيحة، والذي يعلم أنه زائد، لا يقوم معه إذا قام إلى خامسة، في الظهر، أو في العصر، أو في العشاء، ...
بَابُ مَنْ صَلَّى ثُمَّ أَدْرَكَ جَمَاعَةً فَلْيُصَلِّهَا مَعَهُمْ نَافِلَةً
فِيهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ وَعُبَادَةَ وَيَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، وَقَدْ سَبَقَ.
1069- وَعَنْ مِحْجَنِ بْنِ الْأَدْرَعِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ...
الجواب:
هو مخير، هو مخير في أولها، أو في أثنائها، أو في آخرها، وإذا كان الإمام ما هو بحاضر أقام، والإمام ما بعد رأوه، فالسنة ألا يقوموا حتى يروا الإمام، أما إذا كان قد أقبل، وشرع المؤذن في الإقامة؛ يقومون إذا أقيمت الصلاة في أولها، أو في أثنائها، أو ...
الجواب:
ما ورد هذا إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة:5] المأموم ينصت، لا يقل استعنا بالله، بل ينصت عند قوله: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة:5] والإمام كذلك يستمر، لا نعرف في هذا أنه ورد عن النبي ﷺ ولا عن ...
الجواب:
أما لو كان يعلم فإنه ينويها المغرب، ويجلس في الثالثة، وينتظر الإمام حتى يسلم، ثم يسلم معه، ثم يصلي العشاء بعد ذلك.
أما ما دام نواها المغرب، وقام مع الإمام جاهلًا، أو ناسيًا؛ فصلاته صحيحة؛ لأن الركعة الزائدة هذه وقعت عن جهل، وإلا كان الواجب ...
الجواب:
هذا وقع لبعض الصحابة ، وهو أبو بكرة الثقفي رضي الله عنه، فإنه جاء ذات يومٍ والنبي عليه الصلاة والسلام راكع، فركع دون الصف، ثم مشى ودخل في الصف، فلما سلم النبي ﷺ سأل عن ذلك، كأنه أحس بذلك، وكان يرى من خلفه ﷺ، كان من خصائصه أنه يرى مَن خلفه عليه ...
الجواب:
هذا فيه تفصيل، إن كان مجرد الاحتفال بالموالد من دون شرك، هذا مبتدع، فينبغي ألا يكون إمامًا، وصلاته صحيحة.
وأما إذا كان يدعو الأموات، ويستغيث بالأموات، ويدعوهم: يا رسول الله، يا فلان، يا سيدي البدوي، يا سيدي حسين، يا فلان، المدد المدد، ...
الجواب:
عليك أن تصلي مع الجماعة، إلا إذا كنت في حراسة، فعليك أن تحرس محلك حتى تأتي النوبة إلى غيرك، وتصلي في محلك.
وأما مجرد الدوران فإذا جاء وقت الصلاة، تقف السيارة عند أي مسجد وتصلي مع الناس، وليس عملك في الشرطة عذرًا لترك الجماعة، صلِّ حيث تنتهي ...
الجواب:
عدم سد الفرج هذا من الجهل، ينبغي لمن وجد ذلك أن ينصح إخوانه، يسدوا الفرج دائمًا، الأئمة يقولون: استووا، سدوا الفرج، تراصوا، ولكن هذا يحتاج إلى قلوب تسمع، وإلى آذان تسمع، فسد الفرج واجب، والرسول ﷺ أمر بذلك قال: تراصوا سدوا الفرج سدوا ...
ج: هذا العمل بدعة ومنكر ولا أصل له في الشرع، والواجب على الجهات المسئولة عزل هذا الإمام وإبداله بخير منه إذا لم يتب ويدع هذه البدع لقول الله سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ ...
الجواب:
هذا لا يجوز، الواجب على المسلم إذا جاء أن يقف في الصف الذي يليه، والذي يتيسر له، ولا يزاحم الناس، ويؤذيهم، الله -جل وعلا- يقول: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا ...
الجواب:
الواجب على المسلمين التراص في الصفوف والتقارب، وأن يقرب بين إلى الذي إليه، لا يؤذي إخوانه، ولا يفسح، بل يقارب بين قدميه، ويسد الخلل فيما بينه وبين إخوانه، وتكون اليدين على الصدر فقط، هذا هو الأفضل، ما هو على حلقه على صدره تحت الترقوة.
السؤال: ...
الجواب:
هذا لا شك أنه واقع، ولا شك أنه محزن ومؤسف؛ لأن كثيرًا من الناس يسهرون في الليل، فإذا جاء الفجر؛ فإذا هم أموات لا يقومون لصلاة الفجر، وربما تأخروا حتى عن صلاتها في الوقت، فلا يصلونها إلا بعد الشمس عند قيامهم للعمل، وهذه مصيبة عظيمة نعوذ بالله، ...
الجواب:
الذي يظهر أنهم لا يجعلون مع الصفوف؛ لأنهم ليسوا من أهل الصلاة، إنما أهل الصلاة ابن سبع، فأكثر مثل ما في الحديث: مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر.
أما من دون السبع فهو ليس من أهل الصلاة، فقد يشوش على المصلين، قد يؤذي المصلين، ...
ج: هذا فيه تفصيل: إن كان مجرد الاحتفال بالموالد من دون شرك فهذا مبتدع، فينبغي أن لا يكون إمامًا لما ثبت في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة والاحتفال بالموالد من البدع، أما إذا كان يدعو الأموات ...