الجواب:
أما لو كان يعلم فإنه ينويها المغرب، ويجلس في الثالثة، وينتظر الإمام حتى يسلم، ثم يسلم معه، ثم يصلي العشاء بعد ذلك.
أما ما دام نواها المغرب، وقام مع الإمام جاهلًا، أو ناسيًا؛ فصلاته صحيحة؛ لأن الركعة الزائدة هذه وقعت عن جهل، وإلا كان الواجب عليه أن يجلس، ولا يقوم، فإذا قام المأمومون مع الإمام في الزائد ركعة؛ لجهلهم، أو لنسيانهم؛ صحت الصلاة، مثل لو صلى العشاء خمسًا، أو صلى المغرب أربعًا، أو صلى الفجر ثلاثًا، وقام معه بعض المأمومون جهلًا منه، أو نسيانًا منه؛ صحت صلاتهم، لكن الواجب عليهم ألا يقوموا معه في الزيادة، يجلسون، فإذا سلم؛ سلموا معه، مع التنويه على السهو، هذا هو الواجب عليه ..