صلاة الجماعة

درجة حديث: (إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج)

الجواب: حديث: إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج  قد التمسناه، فلم نجد هذا اللفظ، ولكن الحمد لله الأحاديث الصحيحة تكفي، في أحاديث صحيحة كافية فيها أمر النبي ﷺ بتسوية الصفوف، وإقامة الصف، وإخباره بأن تسوية الصف من إقامة الصلاة، من تمام الصلاة، وتحذيرها ...

حكم الصلاة خلف مرتكب الزنا

الجواب: صلاتهم صحيحة حتى ولو عرفوا أنه زان، ما دام معصية، المعصية لا تبطل الصلاة، لكن عليهم أن ينصحوه، ويوجهوه إلى الخير، ويلتمسون من القائم على المسجد، أو المسؤولين على المسجد أن يلتمسوا إمامًا صالحًا، إذا كان هذا متهما بالزنا، أو معروفًا بالزنا ...

حكم من صلى الفرض ثم دخل مسجداً فوجدهم يصلون

الجواب: على كل تقدير الكلام في الروض كلامهم يعرض على الكتاب، والسنة، هذا شأن كلام أهل العلم، يعرض على كتاب الله، وسنة رسوله -عليه الصلاة والسلام- فما وافقهما قبل. والسنة دلت على أن الإنسان إذا جاء المسجد، والناس يصلون؛ يصلي معهم، سواء كان وقت نهي، ...

مكان وقوف المرأة إذا صلت مع محرم لها

الجواب: المرأة مطلقًا تقف خلف الرجل، سواء كانت زوجته، أو غيرها من محارمه، تقف خلفه، صلى النبي ﷺ بأنس عن يمينه، وأم سليم خلفهم، ومرة صلى بأنس، واليتيم صفًا، والعجوز من ورائهم، فالسنة أن تكون المرأة خلف المصلين، ولو كانوا محارمًا لها، تكون خلفه، هذا ...

اشتراط البلوغ في إمامة الصبي

الجواب: الصواب أن الغلام يؤم إذا عقل الصلاة، ولو كان ابن سبع سنين إذا عقل الصلاة، وفهمها، لا بأس أن يؤم الكبار في الفرض، والنفل إذا عقل الصلاة، وفهمها، في صحيح البخاري، عن عمرو بن سلمة الجرمي، قال: قال أبي: جئتكم من عند النبي حقًا، وقال: إذا حضرت الصلاة؛ ...

هل يثبت فضل الجماعة بإدراك التشهد الأخير؟

الجواب: إذا كان تأخر لعذر؛ فله أجر الجماعة، وإن كان لم يدرك الصلاة، إن تأخر لعذر شرعي، يعني أراد الصلاة، فحال بينه وبينها حائل، مثل: مدافعة الأخبثين، أو ما أشبه ذلك، يكون له أجر الجماعة.  أما من تكاسل، ولم يدرك إلا التشهد، ما أدرك الجماعة، لا تدرك ...

حكم صلاة النساء جماعةً في البيت

الجواب: هذا أفضل إذا تيسر أن يصلين جماعة في بيتهن، وتأمهن أولاهن في العلم، والفضل، هذا يكون أحسن؛ لأنه يحصل به التعليم، والاقتداء في الطمأنينة، وسماع القراءة، تسمعهن صوتها في الجهرية: مثل المغرب، والعشاء، والفجر، هذا فيه خير، وقد جاء عن عائشة، ...

حكم إقامة الصلاة جماعة في المستشفى

ج: هذا فيه تفصيل، فالذي لا بد من وجوده في المستشفى كالحارس ونحوه أو المريض الذي لا يستطيع الوصول إلى المسجد فإنه لا يجب عليه الخروج إلى المسجد، بل يصلي في محله مع الجماعة التي يستطيع الصلاة معها. أما من يستطيع الوصول إلى المسجد فإنه يجب عليه ذلك عملًا ...

حكم إحضار الأطفال إلى المساجد

الجواب: الأولى أن لا يحضرهم حتى يعقلوا، إذا بلغوا سبعًا، وعقلوا يحضرهم، أما وهم دون ذلك، أو ما عندهم عقل يعبثون، ويؤذون فهذا لا ينبغي إحضارهم؛ لأنهم يؤذون المصلين، ويشوشون عليهم، أما إذا كان عاقلًا يفهم، ولا يؤذي، ويصلي؛ فلا بأس. السؤال: طيب يقطع ...

حكم ستر الإمام من الخلف بمؤتم قائم

الجواب: هذا لا وجه له، وهذا جهل من الإمام، وليس من شرط الذي خلف الإمام أن يستر الإمام، لا الإمام ما هو بعورة حتى يستر، الإمام ليس بعورة، الإمام مستور العورة، وقائم يصلي بالناس، سواء كان الذي خلفه قصيرًا، أو طويلاً، قد يكون قصيرًا خلقة نصف رجال خلقة، ...

حكم صلاة المأمومين عن يمين الإمام

الجواب: ما في بأس، إذا صلوا عن يمينه، أو عن يمينه وشماله؛ فلا بأس، وإذا تيسر أن يكون وحده؛ فهذا هو الأفضل، وإذا ضاق المكان؛ صلوا عن يمينه، وشماله، وخلفه، لكن لا يتقدمونه. السؤال: لكن هو يصلي عن يساره الجدار، والصف عن يمينه؟ الجواب: ما في بأس، لا ...

مشروعية قطع صلاة النافلة عند إقامة الصلاة للفريضة

الجواب:  السنة أنه يقطعها حتى يستقبل الفريضة لقول النبي ﷺ: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة رواه مسلم في الصحيح، فإذا أقيمت وهو يصلي يقطع الصلاة ويدخل مع الإمام ليتهيأ للتكبيرة.  ولكن إذا كان قد ركع الركوع الثاني ما بقي عليه شيء إذا أتمها ...

حكم الصلاة خلف الصف منفردًا

الجواب: يقول النبي ﷺ: لا صلاة لمنفرد خلف الصف والنبي ﷺ نهى أن يصلي الرجل منفردًا خلف الصف، فإذا لم يجد مكانًا ينتظر، أو يحاول إيجاد فرجة حتى يدخل فيها، أو يتقدم مع الإمام حتى يصف عن يمينه.  وأما الجذب فلا، جذبه لأحد ينبغي تركه؛ لأن الحديث الذي فيه ...

الصلاة خلف العاصي

ج: اختلف العلماء في هذه المسألة فذهب بعضهم إلى عدم صحة الصلاة خلف العاصي لضعف إيمانه وأمانته، وذهب جمع كبير من أهل العلم إلى صحتها، ولكن لا ينبغي لولاة الأمر أن يجعلوا العصاة أئمة للناس مع وجود غيرهم وهذا هو الصواب؛ لأنه مسلم يعلم أن الصلاة واجبة ...

حكم ترك الفرج بين المصلين وحكم الحركة في الصلاة

الجواب:  لا شك أن الخشوع في الصلاة، والإقبال عليها، والاشتغال بها، وإحضار القلب بين يدي الله  في الصلاة أمر عظيم، وأمر مطلوب، قال الله سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ۝ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1، 2] فينبغي ...