الجواب: نعم إذا تيسر أن يصلين جماعةً هو خير؛ لأنه يتعلم بعضهن من بعض ويستفيد بعضهن من بعض، وقد روي عن عائشة وأم سلمة رضي الله تعالى عنهما أنهما كانتا تصليان جماعةً بالنساء، فالحاصل أن وجود ذلك أمر طيب وفيه فوائد تتعلم كل واحدة من أخواتها، والإمامة التي ...
الجواب: يجوز أن يكون إماماً، ولكن غيره أفضل منه، الذي يحفظ زيادة وعنده علم وعنده سور أخرى أفضل وأولى وإلا الفاتحة هي الركن تجزي وتصح الصلاة معها من الإمام والمنفرد والجماعة، لكن وجود إمام يحفظ زيادة على الفاتحة ويصلي بإخوانه أفضل وأولى إذا كان مستقيماً ...
الجواب: الأعذار ذكر العلماء منها عدة: منها المرض إذا كان مريض يشق عليه الخروج، ومنها الخوف إذا كان في بلاد فيها خوف لو خرج يخشى على نفسه، ومنها: حضور أحد الخبثين البول أو الغائط، كونه يتخلف لأجل قضاء حاجته، الحدث نزل به هذا ولم يتيسر له الخروج لأجل قضاء ...
الجواب:
مثلما تقدم أنه يتأسى بالنبي ﷺ في التخفيف فيقرأ كما قرأ النبي ﷺ، ويركع كما ركع، ويسجد كما سجد، يكون متوسطًا لا مطيلًا ولا ناقرًا، بين النقر وبين الإطالة التي تشق على الناس، هذا هو التأسي بالنبي ﷺ، ولا يتأسى بالنقارين الذين يسرعون في الصلاة ...
الجواب: لا يجوز للمسلم أن يصلي في البيت وهو قادر على المسجد وهو يسمع النداء، بل عليه أن يجيب ويصلي مع المسلمين، لقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر، قيل لابن عباس: ما هو العذر؟ قال: مرض أو خوف، وجاءه ﷺ رجل أعمى فقال: يا رسول الله! ليس ...
الجواب: اللحن قسمان أيها السائل وأيها المستمع، اللحن قسمان:
لحن يحيل المعنى فهذا ينبه عليه الإمام حتى يعتدل في القراءة مثل أن يقرأ: صراط الذين أنعمت عليهم، أنعمت بضم التاء، أو أنعمت بكسر التاء، هذا غلط عظيم ينبه حتى يعدل القراءة، أو يقرأ إياك بكسر الكاف ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فقد شرع الله جل وعلا للمسلم إذا سمع الإقامة أن يقطع الصلاة التي هو فيها ويشتغل بالفريضة، فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه ...
الجواب: الواجب على الأئمة أن يصلوا كما صلى النبي عليه الصلاة والسلام، يقول ﷺ: صلوا كما رأيتموني أصلي، فعليهم الطمأنينة والعناية بالقراءة وإيضاح القراءة، كما علم النبي ﷺ المسيء في صلاته، فقال له صلى الله عليه وسلم لما رآه لم يتم صلاته قال له ﷺ: إذا قمت ...
الجواب: يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: لا تأتوا الصلاة وأنتم تسعون، وأتوها عليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا فقوله: فما أدركتم فصلوايعم من أدركها، من أدرك الإمام في التشهد، ولكن لا تدرك الجماعة إلا بركعة لقوله ﷺ: من أدرك ركعة من الصلاة ...
الجواب: الصواب أنها صحيحة، الصواب أنها صحيحة إذا كان الإمام مثلاً يصلي العصر وجاء إنسان ما صلى الظهر، وصلى خلفه بنية الظهر صحت على الصحيح، أو كان الإمام قد أدى الفريضة وصلى بالناس الآخرين النافلة وهي لهم فريضة كذلك، كما فعل معاذ كان يصلي مع النبي ﷺ ...
الجواب: المأموم تابع لإمامه في جميع الصلوات، تابع الإمام؛ لأنه إنما جعل ليؤتم به، فلا يختلف عليه المأموم ولكن بعده، إذا كبر كبر، وإذا ركع ركع، وإذا رفع رفع وهكذا، وينصت لقراءته في الفجر والمغرب والعشاء، ينصت إذا قرأ الإمام، وعليه أن يقرأ الفاتحة فقط ...
الجواب: الصواب أنها صحيحة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى في الخوف ببعض المسلمين ركعتين صلاة الخوف، ثم صلى بطائفة أخرى ركعتين، فصارت الأولى له فريضة والثانية له نافلة وهم لهم فريضة، وكان معاذ يصلي مع النبي ﷺ في العشاء صلاة الفريضة، ثم يرجع فيصلي ...
الجواب: الصلاة صحيحة والحمد لله، والتوبة صحيحة من تاب تاب الله عليه إذا تاب توبة صادقة، وإذا كان حين رابى جاهل فله ما سلف، أما إن كان يعلم ويتساهل فيتصدق بما دخله من الربا، يعطيه للفقراء والمساكين؛ لأن الله يقول جل وعلا: وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ ...
الجواب: هذا منكر، لا يجوز هذا العمل لا بد أن يصلي مع الجماعة، ويصلي الصلاة في وقتها، وليس له تأخيرها عن وقتها، بل يجب أن يصلي الصلاة في وقتها ويجب أن يصليها في الجماعة أيضاً مع إخوانه المسلمين؛ لأن الله وقت مواقيت وقال جل وعلا: إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ ...
الجواب:
لا حرج في ذلك إذا قال لأخيه: تقبل الله منا ومنك بعد الصلاة، أو عند الخروج من المسجد، أو عند اللقاء، أو من صلاة الجنازة، أو من اتباع الجنائز، أو من صلاة الجمعة أو غير ذلك كل هذا خير إن شاء الله، لا حرج في ذلك، فالمسلم يدعو لأخيه بالقبول والمغفرة، ...