الجواب: يجوز أن يكون إماماً، ولكن غيره أفضل منه، الذي يحفظ زيادة وعنده علم وعنده سور أخرى أفضل وأولى وإلا الفاتحة هي الركن تجزي وتصح الصلاة معها من الإمام والمنفرد والجماعة، لكن وجود إمام يحفظ زيادة على الفاتحة ويصلي بإخوانه أفضل وأولى إذا كان مستقيماً عدلاً، أما إذا لم يوجد من هو مستقيم إلا من يحفظ الفاتحة فقط صلى بالجماعة، ولكن بحمد الله ميسر له أن يقرأ زيادة ويتحفظ زيادة من الآيات والسور القصيرة إذا اجتهد يسر الله أمره، وإذا لم يقرأ إلا الفاتحة أجزأه ذلك والحمد لله، لكن يلتمسون من يكون عنده حفظ للزيادة على الفاتحة من أهل الخير؛ لأن ذلك أولى حتى يسمعهم ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة اقتداءً بالنبي ﷺ وبأصحابه وبعلماء المسلمين بعد ذلك، هكذا السنة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
المقدم: جزاكم الله خيراً.