الجواب:
يشرع للمصلي أن يشير بسبابة يده اليمنى حين جلوسه للتشهد الأول والأخير، ويستحب أن يحركها عند الدعاء في التشهد الأخير.. ويقبض الخنصر والبنصر، ويحلق الإبهام مع الوسطى، ويجعل يده على فخذه اليمنى، أما اليسرى فعلى فخذه اليسرى، مادًا أصابعها إلى ركبته. ولا يشير بسبابة اليسرى بل يبسطها مع بقية الأصابع؛ لأن ذلك لم ينقل عن النبي ﷺ فيما علمنا من سنته عليه الصلاة والسلام.
وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه كان يقبض أصابعه كلها بيده اليمنى ماعدا السبابة في تشهده الأول والأخير، فيستحب للمصلي أن يفعل هذا تارة وهذا تارة؛ لصحة الأمرين عن رسول الله ﷺ، وهما تحليق الإبهام والوسطى مع قبض الخنصر والبنصر، والإشارة بالسبابة. وقبض الأصابع كلها ماعدا السبابة.
ويستحب للمصلي أن يقفل جهاز الهاتف والنداء حتى لا يشوش على نفسه وعلى غيره، ويكره له الاشتغال بلبس النظارة حال الصلاة إذا لم تدع الحاجة إلى ذلك، والله ولي التوفيق[1].
- سؤال موجه من جريدة المسلمون، ونشرته في العدد 711 في يوم السبت 28/ 5/ 1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/ 300).