ج: الكتابة على القبور منهي عنها ولا تجوز؛ لما يخشى في ذلك من الفتنة لبعض من يكتب على قبره. أما الكتابة على حائط المقبرة، فلم يبلغني فيها شيء والأحوط عندي تركها؛ لأن لها شبهًا بالكتابة على القبور من بعض الوجوه. والله ولي التوفيق[1].
مجموع فتاوى ومقالات ...
ج: لا يشرع ذلك بل هو بدعة؛ لأن الرسول ﷺ إنما وضع الجريدة على قبرين أطلعه الله سبحانه على عذاب أصحابهما ولم يضعها على بقية القبور، فعلم بذلك عدم جواز وضعها على القبور، لقول النبي ﷺ: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد[1] أخرجه مسلم في صحيحه.
وقوله ﷺ: من أحدث ...
ج: لا يجوز، والنبي ﷺ وضع الجريدتين على قبر ناس معذبين أُطلع عليهم عليه الصلاة والسلام، وهذا خاص بالنبي ﷺ، فلا يجوز أن يوضع على القبور لا جريد النخل ولا غيره من الشجر. وبالله التوفيق[1].
نشر في (فتاوى إسلامية) جمع وترتيب: محمد المسند (2/37). (مجموع فتاوى ...
ج: لا بأس بذلك عند القبر قبل الدفن وليست بدعة، وقد فعلها النبي ﷺ كما في حديث علي والبراء بن عازب رضي الله عنهما[1].
من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 13/ 209).
ج: لقد ثبت عن النبي ﷺ غير مرة أنه وعظ الناس عند القبر وهم ينتظرون الدفن، وبذلك يعلم أن الوعظ عند القبر أمر مشروع قد فعله النبي ﷺ؛ لما في ذلك من التذكير بالموت والجنة والنار، وغير ذلك من أمور الآخرة، والحث على الاستعداد للقاء الله. والله ولي التوفيق[1].
نشرت ...
ج: لا أعلم لهذا أصلًا، وقد نهى النبي ﷺ عن الكتابة على القبر، ويخشى أن تكون الكتابة على جدار المقبرة وسيلة إلى الكتابة على القبور[1].
هذا السؤال من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 13/ 244).
ج: إذا كان لمصلحة الناس عند الدفن أو كان في السور فلا بأس، أما وضع السرج والأنوار على القبور فلا يجوز؛ لأن رسول الله ﷺ: لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج[1] وإذا كانت الإضاءة في الشارع الذي يمر بقربها فلا بأس، وإذا وضع لمبة عند الحاجة تضيء ...
ج: ينبغي قطعها؛ لأنها تؤذي الزوار، ولا سيما ذات الشوك. أما إن كان بعض العامة يعتقد البركة؛ لأنها تنبت على قبر ولي بزعمه فهذه يجب قطعها مطلقًا؛ لما في ذلك من إزالة وسائل الشرك والغلو في الموتى[1].
صدرت من مكتب سماحته جواباً على استفتاء شخصي. (مجموع فتاوى ...
الجواب: أولاً: التقرب بالنقود أو بالطعام أو بالخبز إلى القبور هذا منكر ومن الشرك الأكبر؛ لأنها تقرب إليهم وعبادة لهم، الصدقات يتقرب إليهم يرجو بهذا فضلهم وثوابهم وبركتهم مثل ما لو ذبح لهم، ومثل لو صلى لهم؛ لأنه إنما تقرب بذلك لأنه يرى أنهم يصلحون لهذا ...
الجواب: ينبغي هذا؛ لأنها تؤذي الزوار فينبغي قطعها إذا وجد شجر على المقابر ولاسيما ذات الشوك ينبغي إزالتها، وهكذا إذا كانت قد يظن منها أن صاحبها ولي عند بعض العامة أو صاحبها يعني يدعى من دون الله، ينبغي أن تزال حتى لا يظن في صاحب القبر خلاف الحق، فإذا ...
الجواب: إذا تيسير ذلك فهو حسن إذا تيسر وعظهم وتيسر من يصغي له ويستفيد فهو مستحب، بل ثبت عن النبي ﷺ أنه وعظ الناس في المقبرة لما أتوا إلى قبر ولما يلحد وجلس مع أصحابه ذكرهم عليه الصلاة والسلام وبين لهم حال العبد إذا وضع في قبره وسألوه عن القدر قالوا: ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالواجب في هذه المسألة الرجوع إلى المحكمة لإفادتكم بما يلزم في هذا الموضوع، وفي إمكان المحكمة أن تكتب إلي حتى ندرس الموضوع مع المحكمة ...
الجواب: البناء على القبور لا يجوز، والواجب إزالته، وعلى الدولة والحكام أن يزيلوه أما الأفراد فليس لهم أن يزيلوه، إلا بإذن حتى لا يكون اصطدام وفتنة بينهم وبين المسئولين، فعلى ولاة الأمور من الأمراء والقضاة وعلى العلماء أن ينكروا هذا المنكر وأن يزال؛ ...
الجواب:
نعم القبور لا بأس أن ترفع قدر شبر كما ثبت من حديث سعد بن أبي وقاص: "أنه رفع قبره قدر شبر، وأن قبر النبي ﷺ كان كذلك" والسر في ذلك لتعرف أنها قبور حتى لا تمتهن، وحتى لا توطأ، وحتى لا يجلس عليها، فإنها إذا سويت بالأرض قد تخفى معالمها، فإذا رفعت ...
الجواب:
لا يجوز، الرسول ﷺ نهى أن يكتب على القبور، وأن يزاد عليها من غير ترابها، وأن يبنى عليها، فلا يجوز البناء عليها لا قبة ولا مسجدًا، ولا تجصصًا، ولا يكتب عليها لا لوحة ولا غيرها، لا اسمه ولا اسم غيره. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.