الجواب:
الصلاة صحيحة، وإذا تيسر منعهم -منع الأطفال- فهو المطلوب، وهو المشروع، المشروع أن تمنع أن يمر أحد بين يديك، سواء كان ذلك طفلًا أو بهيمة، أو غير ذلك؛ لقوله ﷺ: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه، فليدفعه، فإن أبى ...
الجواب:
إذا وقع ذلك في الحرم المكي فإنها لا تقطع، وهذه خصوصية للحرم، وقد جاء في الأدلة ما يدل على ذلك، ومن أسباب ذلك أنه في الغالب مظنة الزحام، وعدم القدرة على رد المار، ومن رحمة الله -جل وعلا- أن أسقط هذا الحكم في ذلك، ويلحق بذلك الزحام الشديد في أي ...
الجواب:
لا يضر، لا. هذاك المرور أما كونه يمد يده لأخيه، والآخر يمد يده لا يضر، لا حرج في هذا. نعم.
المقدم: جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
الجواب:
السترة سنة، لقوله ﷺ: إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدنُ منها السنة أن يصلي إليها، وأن يكون بينه وبينها ثلاث أذرع فأقل من قدمه، من قدمه إلى محلها ثلاث أذرع فأقل، ويكون بينه وبينها شيء إذا سجد يكون بينه وبينها شيء يسير؛ حتى لا يصل إليها، هذه ...
الجواب:
يقول النبي ﷺ: لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه يعني من الإثم لكان أن يقف أربعين خيرًا له من أن يمر بين يدي المصلي متفق عليه، قال الراوي أبو هريرة : «لا أدري قال أربعين يومًا أو شهرًا أو سنة».
والمقصود أن هذا يدل على ...
الجواب:
هذا للمسجد الحرام، الصواب في المسجد الحرام أنه لا تقطع فيه الصلاة، وأن من مر بين يدي أخيه لا يضره، فلا يمنع المار، ولا يقطع المار الصلاة في المسجد الحرام؛ لأنه مظنة زحمة ومشقة الدفع، والحاجة ماسة إلى المرور بين يدي المصلين في المطاف وغير المطاف.
فالصواب ...
الجواب:
السترة سنة كون الناس تصلي إلى سترة سنة، جدار أو سارية أو عمود أو شيء يركز، أو مركى سنة مؤكدة، لكن محل السجود ما هو بسترة، وطرف المصلى ما هو بسترة، السترة شيء ينصب أمامه، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
إذا كان له سترة يكون من وراء السترة تمر من وراء السترة، فأما إن كان ما عنده سترة تبتعد عنه أكثر من ثلاثة أذرع تكون بعيد عن محل قدميه أكثر من ثلاثة أذرع حتى لا تمر بين يديه. نعم.
المقدم: حفظكم الله.
الجواب:
السترة سنة مؤكدة، وقد قال النبي ﷺ: إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة، ولْيدنُ منها[1] رواه أبو داود بإسناد جيد، وكان النبي ﷺ في أسفاره إذا سافر تنقل معه العنزة، وكان يصلي إليها عليه الصلاة والسلام فهي سنة مؤكدة وليست واجبة؛ لأنه قد ثبت عنه ﷺ أنه ...
الجواب:
الحديث صحيح، رواه البخاري ومسلم في الصحيحين[1] ولفظه هو كما ذكر في السؤال، وأما ما يوجد في بعض الكتب من زيادة (من أثم) بعد قوله: "ماذا عليه" فليست هذه الزيادة صحيحة من جهة الرواية، ولكن معناها صحيح[2].
أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، باب ...
الجواب:
الحديث صحيح يقول النبي ﷺ: يقطع صلاة المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل: المرأة، والحمار، والكلب الأسود رواه الإمام مسلم في صحيحه،[1] وروي مثله عن أبي هريرة لكن ليس فيه تقييد الكلب بالأسود، والمقصود أن هذا ثابت عن النبي ﷺ ...
الجواب:
ليس بين الحديثين تخالف؛ لأن وجودها أمامه وهي في الفراش لا يسمى مرورًا، وهكذا انسلالها من الفراش ليس مرورًا[1].
من برنامج نور على الدرب. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 25/ 154).
الجواب:
إذا كان بينه وبينها نحو ثلاثة أذرع، فإنها لا تضره، وإن كان أقل منها، فإنها تقطع الصلاة، النبي ﷺ صلى إلى جدار الكعبة وبينه وبين الجدار ثلاثة أذرع، استنبط جمع من العلماء على أن الثلاثة حد نهائي إذا كان ما عنده سترة، أما إذا كان عنده سترة فإنها ...
الجواب:
مرور الإنسان بين يدي المصلي لا يقطع الصلاة، إنما يقطعها أحد ثلاثة أشياء على الصحيح من أقوال العلماء: المرأة البالغة، والكلب الأسود خاصة والحمار، هكذا جاء عن النبي ﷺ، أنه قال: يقطع صلاة المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل: المرأة ...
الجواب:
الواجب على المؤمن أن يحذر المرور بين يدي أخيه وهو يُصلي، كما قال النبيُّ ﷺ: لو يعلم المارُّ بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرًا له من أن يمرَّ بين يدي المصلي، فلا يجوز له المرور بين يدي المصلي، أما وراء السُّترة فلا بأس، يمر من ...