الجواب:
السترة سنة، لقوله ﷺ: إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدنُ منها السنة أن يصلي إليها، وأن يكون بينه وبينها ثلاث أذرع فأقل من قدمه، من قدمه إلى محلها ثلاث أذرع فأقل، ويكون بينه وبينها شيء إذا سجد يكون بينه وبينها شيء يسير؛ حتى لا يصل إليها، هذه ...
الجواب:
يقول النبي ﷺ: لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه يعني من الإثم لكان أن يقف أربعين خيرًا له من أن يمر بين يدي المصلي متفق عليه، قال الراوي أبو هريرة : «لا أدري قال أربعين يومًا أو شهرًا أو سنة».
والمقصود أن هذا يدل على ...
الجواب:
هذا للمسجد الحرام، الصواب في المسجد الحرام أنه لا تقطع فيه الصلاة، وأن من مر بين يدي أخيه لا يضره، فلا يمنع المار، ولا يقطع المار الصلاة في المسجد الحرام؛ لأنه مظنة زحمة ومشقة الدفع، والحاجة ماسة إلى المرور بين يدي المصلين في المطاف وغير المطاف.
فالصواب ...
الجواب:
السترة سنة كون الناس تصلي إلى سترة سنة، جدار أو سارية أو عمود أو شيء يركز، أو مركى سنة مؤكدة، لكن محل السجود ما هو بسترة، وطرف المصلى ما هو بسترة، السترة شيء ينصب أمامه، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
إذا كان له سترة يكون من وراء السترة تمر من وراء السترة، فأما إن كان ما عنده سترة تبتعد عنه أكثر من ثلاثة أذرع تكون بعيد عن محل قدميه أكثر من ثلاثة أذرع حتى لا تمر بين يديه. نعم.
المقدم: حفظكم الله.
الجواب:
السترة سنة مؤكدة، وقد قال النبي ﷺ: إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة، ولْيدنُ منها[1] رواه أبو داود بإسناد جيد، وكان النبي ﷺ في أسفاره إذا سافر تنقل معه العنزة، وكان يصلي إليها عليه الصلاة والسلام فهي سنة مؤكدة وليست واجبة؛ لأنه قد ثبت عنه ﷺ أنه ...
الجواب:
الحديث صحيح، رواه البخاري ومسلم في الصحيحين[1] ولفظه هو كما ذكر في السؤال، وأما ما يوجد في بعض الكتب من زيادة (من أثم) بعد قوله: "ماذا عليه" فليست هذه الزيادة صحيحة من جهة الرواية، ولكن معناها صحيح[2].
أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، باب ...
الجواب:
الحديث صحيح يقول النبي ﷺ: يقطع صلاة المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل: المرأة، والحمار، والكلب الأسود رواه الإمام مسلم في صحيحه،[1] وروي مثله عن أبي هريرة لكن ليس فيه تقييد الكلب بالأسود، والمقصود أن هذا ثابت عن النبي ﷺ ...
الجواب:
ليس بين الحديثين تخالف؛ لأن وجودها أمامه وهي في الفراش لا يسمى مرورًا، وهكذا انسلالها من الفراش ليس مرورًا[1].
من برنامج نور على الدرب. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 25/ 154).
الجواب:
إذا كان بينه وبينها نحو ثلاثة أذرع، فإنها لا تضره، وإن كان أقل منها، فإنها تقطع الصلاة، النبي ﷺ صلى إلى جدار الكعبة وبينه وبين الجدار ثلاثة أذرع، استنبط جمع من العلماء على أن الثلاثة حد نهائي إذا كان ما عنده سترة، أما إذا كان عنده سترة فإنها ...
الجواب:
مرور الإنسان بين يدي المصلي لا يقطع الصلاة، إنما يقطعها أحد ثلاثة أشياء على الصحيح من أقوال العلماء: المرأة البالغة، والكلب الأسود خاصة والحمار، هكذا جاء عن النبي ﷺ، أنه قال: يقطع صلاة المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل: المرأة ...
الجواب:
الواجب على المؤمن أن يحذر المرور بين يدي أخيه وهو يُصلي، كما قال النبيُّ ﷺ: لو يعلم المارُّ بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرًا له من أن يمرَّ بين يدي المصلي، فلا يجوز له المرور بين يدي المصلي، أما وراء السُّترة فلا بأس، يمر من ...
الجواب:
إذا مر بين المأمومين لا يضر، إذا دعت الحاجة إلى ذلك، كما مر ابن عباس بين الصفوف ودابته، لكن لا يمر بينهم إلا لحاجة، إما لسد خلل أو ما أشبه ذلك، فالمرور بين أيديهم لا يضرهم ولا يضره[1].
من ضمن الأسئلة المطروحة على سماحته بعد المحاضرة التي ...
الجواب:
في الحرم المكي المعروف عند أهل العلم أنه لا حرج فيه، وأنه لا يقطع الصلاة مادام في داخل المسجد، أما في بقية مكة فإنه يقطع؛ ولذا فإنه ينبغي أن تتخذ سترة، كما اتخذها النبي في الأبطح عليه الصلاة والسلام، أما في داخل المسجد فإن الزحمة والمشقة تمنع ...
الجواب:
الواجب رده؛ لعموم الأدلة الشرعية في ذلك، ومنها قوله ﷺ: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس، فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان متفق عليه. ومعنى فليقاتله: فليدفعه بقوة. والله ولي التوفيق[1].
نشر في مجلة ...