ج: الواجب على كل مسلم أن يتقي الله، وأن يصلي الصلوات الخمس في أوقاتها في المساجد في جماعة المسلمين، وأن يحرص على جميع الأسباب التي تعينه على ذلك، ومن الأسباب التي تعينه على صلاة الفجر في الجماعة: أن يبكر في النوم، ويركب الساعة في الوقت المناسب حتى يقوم ...
الجواب:
نعم.. لا تعش بين أسرة خبيثة ضد الإسلام، لا تعرف الصلاة، وتقر المنكرات، لا تعش بينهم، أهرب منهم، ولكن لا يمنعك ذلك من الدعوة، تدعو إلى الله، وتنصحهم، أرشدهم وأنت بعيد عن السكنى معهم؛ حتى لا يضروك، وحتى لا يجذبونك إليهم، هم أعدى من الجرب، هم أعدى ...
ج: هذا الرجل وأمثاله يجب بغضه في الله ومعاداته فيه، ويشرع هجره حتى يتوب؛ لأن ترك الصلاة وإن لم يجحد وجوبها كفر أكبر في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة خرجه مسلم في صحيحه، وقوله عليه الصلاة والسلام: العهد الذي بيننا ...
ج: الحديث المذكور أخرجه الإمام أحمد في مسنده، والطبراني في المعجم الكبير، وابن حبان في صحيحه بإسناد جيد عن أبي أمامة الباهلي عن النبي ﷺ أنه قال: لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، وأولهن نقضا الحكم، وآخرهن الصلاة ...
الجواب:
قد سمعتم المحاضرة، والتعليق في هذا، وأن من تركها؛ كفر، من تركها عمدًا؛ كفر على الصحيح من أقوال العلماء، من تركها؛ كفر، وارتد عن الإسلام، ولا يأتي زوجته حتى يتوب إلى الله من ذلك، ولا يغسل، ولا يصلى عليه، ولا يدفن مع المسلمين، هذا هو الأظهر، ...
ج: كل من حُكِمَ بكفره بطلت أعماله، قال تعالى: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:88] وقال تعالى: وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [المائدة:5].
وذهب جمع من ...
الجواب:
هذا غلط عظيم، كيف يكون معذورًا عن الصلاة؟! ولا هو معذور في عمله الذي تقوم به الدنيا، هذا من الغلط العظيم، ومن عدم الإيمان، أو ضعف الإيمان، نسأل الله العافية.
فالواجب على المؤمن أن يصلي مع الناس، ولا يمنعه عمله، ولا غيره عن الصلاة، وإذا ...
الجواب:
يغلط بعض الناس في هذا مثل ما سمعتم في الندوة، بعض الناس إذا مرض يتساهل في الصلاة، ولا يصلي، يقول: إذا شفيت؛ أقضي، وهذا غلط، قد يموت في المستشفى، هذا غلط، الواجب عليه أن يصلي على حسب حاله قائمًا، أو قاعدًا، أو على جنبه، أو مستلقيًا كما سمعتم في ...
الجواب:
ترك الصلاة عمدًا، مع الإقرار بها، والإيمان بها، فيه قولان لأهل العلم:
أحدهما: أنه كافر كفر أكبر، ومرتد عن الإسلام؛ لكونه تهاون بها، وهي عمود الإسلام، وهذا القول أرجح لأدلة كثيرة، منها:
قوله ﷺ: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة ومنها ...
الجواب:
الذي لا يُصلي كافرٌ، بنص الرسول ﷺ، قال الرسول ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك: ترك الصلاة خرّجه مسلم في "الصحيح"، وقال أيضًا عليه الصلاة والسلام: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمَن تركها فقد كفر خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسنادٍ ...
الجواب:
أما الحب في الله، نقول: أحبك الله الذي أحببتنا له، كما تقدم أن الحب في الله من أفضل القربات.
وأما ما ذكرت عن أخيك: فالواجب عليك وعلى إخوانك جميعًا أن تنصحوه، وأن تتصلوا به جميعًا، لا وحدك؛ بل يكون معك غيرك لعله يؤثر عليه ذلك، ولعله يستجيب ...
[كتاب الصلاة]
[الصلاة] في اللغة: الدعاء. قال الله تعالى: وَصَلِّ عَلَيْهِمْ [التوبة:103] أي: ادع لهم.
وفي الشرع: أقوال وأفعال مخصوصة، مُفتتحة بالتكبير، مُختتمة بالتسليم، سُميت "صلاة" لاشتمالها على الدعاء، مشتقة من الصّلوين، وهما عرقان من جانبي ...
الجواب:
ترك الصلاة كفر أكبر -نعوذ بالله- سواء كان كبيرًا، أو صغيرًا، المقصود من ترك الصلاة وهو مكلف، فترك الصلاة كفر أكبر على الصحيح.
بعض أهل العلم يراها كفرًا أصغر، ويراها كالمعاصي، ولكن الصحيح أنه كفر أكبر؛ لقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ...
الجواب:
إذا دعاك من هو معروف عندك بأنه يترك الصلاة؛ لا تجاب دعوته، يجب ألا تجاب دعوته، وعلى من عرف حاله أن ينصحه وأن يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر، فإن تاب؛ فالحمد لله، وإن لم يتب؛ وجب رفع أمره إلى ولاة الأمور، إلى الهيئة إذا استطاعت أن تقوم بشيء، ...
الجواب:
لا لا، من مات على الشرك لا يستغفر له، النبي ﷺ استأذن ربه أن يستغفر لأمه -وماتت في الجاهلية- فلم يأذن له أذن له أن يزورها، ولم يأذن له أن يستغفر لها، وهكذا لم يأذن له أن يستغفر لعمه أبي طالب، مع أنه نصره وحماه، وأنزل الله في هذا: مَا كَانَ ...