الجواب:
ترك الصلاة من أعظم الكبائر والجرائم، إذا كان يقر بوجوبها، ويعلم وجوبها، ويؤمن به، إما إن كان يجحد وجوبها، ولا يؤمن به؛ فهذا كافر عند جميع أهل العلم، ولا يجوز للمسلمة البقاء معه، ولا يحل لها تمكينه من نفسها؛ لأنه كافر مرتد عند جميع العلماء.
أما ...
الجواب:
نعم كل ذنب له توبة حتى الشرك الأكبر، فعليك التوبة إلى الله والندم على ما مضى منك والعزم الصادق ألا تعود والله يتوب على من تاب سبحانه، والحمد لله الذي من عليك بالتوبة.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
هذا هو المشروع، وهذا هو الهجر المشروع، وليس بقطيعة، بل هذا من إنكار المنكر ومن الجهاد في سبيل الله، فهجران أهل المعاصي أمر مشروع، وإذا نصحته واجتهدت، ومع هذا لم ينفع فيه فهو كافر بهذا الترك ترك الصلاة كفر أكبر، وهو يستحق الهجر والابتعاد عنه ...
الجواب:
الواجب نصيحتها وإخبارها بأنها إذا تابت تاب الله عليها، عليها التوبة مما مضى، ويسقط عنها الصوم، والصلاة الماضي، عليها التوبة الصادقة بالندم على ما مضى، والإقلاع من ذلك، والعزم أن لا تعود في ذلك، مع الضراعة إلى الله، وسؤاله أن يقبل منها توبتها، ...
الجواب:
يأمرونهم بها فقط، ولا إثم عليهم، فإذا بلغوا عشرًا وجب أمرهم، وتأديبهم حتى يصلوا، أما دون العشر ما فوق السابعة ودون العشر فالمشروع الأمر فقط، إذا بلغ سبعًا يؤمر ولا يضرب، فإذا بلغ عشرًا فأكثر يضرب عليها. نعم.
المقدم: حفظكم الله.
الجواب:
ليس لها أن تبقى معه، بل عليها أن تفارقه، وليس لها أن تمكنه من نفسها، وعليها أن تطلب الفراق ولو من المحكمة، يجب عليها أن تفارقه، وأن تذهب إلى أهلها، وهي أولى بأولادها منه الصغار، ولا يجوز لها البقاء معه؛ لأن من ترك الصلاة كفر، يقول النبي ﷺ: بين ...
الجواب:
لقد دل الكتاب والسنة على أن الصلاة أهم وأعظم عبادة بعد الشهادتين، وأنها عمود الإسلام، وأن الواجب على جميع المكلفين من المسلمين المحافظة عليها وإقامتها كما شرع الله تعالى، قال سبحانه: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا ...
الجواب: بسم الله، والحمد لله، إذا علمت أن أحد الزوجين لا يصلي فلا تعقد له على الآخر؛ لأن ترك الصلاة كفر؛ لقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة[1] خرجه مسلم في صحيحه، وقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر[2] أخرجه ...
الجواب: إذا كانت هذه حاله كما ذكرتِ -أيتها السائلة- من كونه يصلي بعض الأحيان، ولا يصلي في أكثر الأحيان، فإن هذا لا يجوز لكِ أن تبقي معه؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر في أصح قولي العلماء، ولو لم يجحد وجوبها.
فالواجب عليكِ التخلص منه، ولا يجوز لكِ الدخول عليه، ...
الجواب: الواجب عليك نصيحته وتأدبيه حتى يصلي، وليس لك تزويجه حتى يصلي؛ لأن ترك الصلاة كفر؛ لقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة[1]، وقوله ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر[2] أخرجه أحمد وأهل السنن الأربعة بإسناد صحيح.
نسأل ...
الجواب: الواجب أن يتثبت في الأمر، ويسأل عنها أهل الخبرة، فإن الزواج من كافرة إذا كانت من غير أهل الكتاب لا يجوز، والله سبحانه يقول: لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ [الممتحنة:10].
ومن ترك الصلاة كفر على الصحيح من أقوال العلماء، ولو ...
الجوال: ليس هذا من العقوق، ولا يجوز نكاح امرأة لا تصلي؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر[1]، وحديث: بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة رواه مسلم. ولأنها عمود الإسلام.
وذهب ...
الجواب: لا حرج في ذلك إذا دعت الحاجة إليه؛ لأن النبي ﷺ أكل مع اليهود ومن مائدة اليهود، لكن مع بغضهم في الله، وعداوتهم وعدم محبتهم، وعدم موالاتهم[1].
نشر في المجموع ج6 ص198. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 23/38).
الجواب:
التوبة تجب ما قبلها إن كان لا يصلي ولا يصوم ويفعل الكبائر ثم تاب، والتوبة تجب ما قبلها، يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جميعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31] فمن تاب أفلح، ويقول سبحانه: ...
الجواب:
من ترك الصلاة والصيام ثم تاب إلى الله توبة نصوحًا لم يلزمه قضاء ما ترك؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر يخرج من الملة، وإن لم يجحد التارك وجوبها في أصح قولي العلماء، وقد قال الله : قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ ...