الجواب: الواجب عليك نصيحته وتأدبيه حتى يصلي، وليس لك تزويجه حتى يصلي؛ لأن ترك الصلاة كفر؛ لقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة[1]، وقوله ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر[2] أخرجه أحمد وأهل السنن الأربعة بإسناد صحيح.
نسأل الله لنا وله الهداية، ونسأل الله أن يعينك على إصلاحه، ومن أسباب صلاحه تحذيره من جلساء السوء، ووصيته بمجالسه الأخيار. نسأل الله لك وله الإعانة على كل ما فيه صلاحه[3].
نسأل الله لنا وله الهداية، ونسأل الله أن يعينك على إصلاحه، ومن أسباب صلاحه تحذيره من جلساء السوء، ووصيته بمجالسه الأخيار. نسأل الله لك وله الإعانة على كل ما فيه صلاحه[3].
- رواه مسلم في (الإيمان) باب بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة برقم (82).
- رواه الترمذي في (الإيمان) باب ما جاء في ترك الصلاة برقم (2621).
- نشر في مجلة (الدعوة) العدد (1578) في 21 رمضان 1417هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 21/ 73).