الجواب:
هذه المسألة -على كل حال- ينظر فيها حسب كل حالة، ولكن الوصية بهذا أن من عرف أن عنده الأهلية في القضاء فعليه الإجابة؛ لأن الوقت الآن شديد من جهة الحاجة إلى أهل العلم في القضاء، وليس كل أحد يصلح للقضاء، والصالحون لهذا من أهل العلم قليلون، فإذا ...
أنصحهم بالإقبال على دراسة هذه المناهج حتى يهضموها وحتى يتبصروا فيها؛ لأنهم بهذا دخلوا هذا المعهد وصمموا على دراسة ما وجه إليهم فيه، فأوصيهم بالعناية بمواد المنهج التي وكلت إليهم ليدرسوها حتى يختموها جيدًا وحتى يفهموها جيدًا، وحتى يتذاكروا فيما قد ...
الجواب:
إذا كان يعلم من نفسه العجز عن القضاء، فالواجب عليه أن يستقيل أو يعتذر ولا يورط نفسه فيما يضره، وهو أعلم بنفسه إذا كان يعلم من نفسه قلة العلم، وأنه لا يحسن أن يقضي بين الناس، ليست أوهامًا ولا ظنونًا، ولكنه شيء يفهمه ويعقله جيدًا، هذا يلزمه أن ...
الجواب:
القاضي يجب أن يكون حكيمًا يستعمل اللين في محله، والشدة في محلها، ويكون الغالب عليه الرفق وحسن الخلق وعدم الشدة، إلا عند الحاجة، قال تعالى: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ [العنكبوت:46]، ...
الجواب:
هذا حديث لا بأس به جيد ومعروف، رواه أحمد[1] وأهل السنن[2]، لكن ما يمنع من القضاء، وإنما هو تحذير للعناية بالقضاء والحرص على السلامة من توابعه وأخطاره، فالذبح بغير سكين شيء يؤذي الحيوان ويؤخر في موته، فالقاضي قد يتأذى بالقضاء ويتعب فيه، ولكن مع ...
الجواب:
مثل غيره يأثم، وقد يكون أشد من غيره؛ لأن كلمته مسموعة أعظم من كلمة غيره[1].
من أسئلة ألقيت عليه عقب محاضرة ألقاها سماحة الشيخ على طلاب المعهد العالي للقضاء. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 23/210).
الجواب:
لا أعلم هذا. ما عندي علم بهذا الحديث[1].
من أسئلة ألقيت عليه عقب محاضرة ألقاها سماحة الشيخ على طلاب المعهد العالي للقضاء. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 23/210).
الجواب:
ليس بينهما -بحمد الله- تعارض، بل المعنى واضح، فالحديث الأول فيمن قضى للناس على جهل ليس عنده علم لشرع الله يقضي به بين الناس فهو متوعد بالنار؛ لقوله على الله بغير علم، وهكذا الذي يعلم الحق ولكن يجور من أجل الهوى لمحبته لشخص أو لرشوة أو ما أشبه ...
الجواب:
وأفيدك: بأنه إذا اضطر إلى ذلك لا يكون كافرًا، ولكن ليس له أن يتحاكم إليهم إلا عند الضرورة، إذا لم يتيسر له الحصول على حقه إلا بذلك، وليس له أن يأخذ خلاف ما يحله الشرع المطهر.
وفق الله الجميع لما فيه رضاه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1].
أجاب ...
الجواب:
المناصب الدينية من القضاء والتعليم والفتوى والخطابة، مناصب شريفة ومهمة، والمسلمون في أشد الحاجة إليها، وإذا تخلى عنها العلماء تولاها الجهال، فضلوا وأضلوا.
فالواجب على من دعت الحاجة إليه من أهل العلم والفقه في الدين، أن يمتثل؛ لأن هذه الأمور ...
الجواب:
المحاماة مفاعلة من الحماية، والحماية إن كانت حماية شر ودفاع عنه فلا شك أنها محرمة؛ لأنها وقوع فيما نهى الله عنه في قوله: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ. وإن كانت المحاماة لحماية الخير والذب عنه فإنها حماية محمودة مأمور ...
الجواب:
قد دل الكتاب والسنة على اعتبار العدالة في البينات كما في قوله سبحانه: وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ [الطلاق:2]، وقوله : مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء [البقرة:282].
ومعلوم أن الأصل براءة الذمة من الحقوق فلا تثبت إلا بأمر يعتمد ...
الجواب:
يجب عليك أن تشهد بما علمت إذا طلبت منك الشهادة؛ لقول الله جل وعلا: وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ [البقرة:283]. والله ولي التوفيق[1].
من الأسئلة المقدمة لسماحته ...
ليس بينهما بحمد الله تعارض، بل المعنى واضح؛ فالحديث الأول[1] فيمن قضى للناس على جهل ليس عنده علم لشرع الله يقضي به بين الناس فهو متوعد بالنار؛ لقوله: على الله بغير علم، وهكذا الذي يعلم الحق ولكن يجور من أجل الهوى لمحبته لشخص أو لرشوة أو ما أشبه ذلك فيجور ...
الجواب:
التَّوبة، كل شيءٍ تُكفّره التوبة، حتى الشرك.
س: إذا شهد بالزور في المحكمة؟
ج: عليه التوبة، وإذا ترتب على شهادته أخذ مالٍ فعليه أن يرد المالَ إلى صاحبه، أو قَتْل نفسٍ بغير حقٍّ يضمن -نسأل الله العافية.