ج: إذا أفاضت المرأة على رأسها كفى؛ لأن أم سلمة رضي الله عنها سألت النبي ﷺ عن ذلك فقالت: يا رسول الله، إني امرأة أشد شعر رأسي، أفأنقضه لغسل الجنابة؟ فقال: إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات، ثم تفيضي عليك الماء فتطهرين أخرجه الإمام مسلم في صحيحه.
فإذا ...
ج: يجوز له ذلك، والاغتسال أحسن، فقد ورد عن رسول الله ﷺ ما يدل على فعله وتركه، فروى أصحاب السنن وأحمد من حديث رافع بن خديج أن النبي ﷺ طاف على نسائه ذات ليلة يغتسل عند هذه وهذه، فقيل: يا رسول الله، ألا تجعله غسلًا واحدًا؟ فقال: هذا أزكي وأطيب.
وثبت في الصحيحين، ...
ج: الجنابة وصف للرجل والمرأة إذا حصل منهما جماع، أو نزول المني بشهوة ولو من غير جماع. والواجب عليهما بذلك: الغسل، كما قال الله : وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا الآية [المائدة: 6]، وقال تعالى في سورة النساء: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا ...
ج: يكفي صب الماء وإسباغه على البدن في غسل الجنابة والحيض والنفاس؛ لعموم الآيات والأحاديث في ذلك.
والله ولي التوفيق[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة من المجلة العربية، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 187).
ج: خروج المذي لا يوجب الغسل، ولكن يوجب الوضوء بعد غسل الذكر والأنثيين إذا أراد أن يصلي أو يطوف أو يمس المصحف؛ لأن النبي ﷺ لما سئل عنه قال: فيه الوضوء وأمر من أصابه المذي أن يغسل ذكره وأنثييه.
وإنما الذي يوجب الغسل هو المني إذا خرج دفقا بلذة، أو رأى أثره ...
ج: ليس عليه إعادة الغسل، وإنما عليه إعادة الاستنجاء والوضوء؛ لأن خروج المني بدون شهوة مصاحبة لخروجه لا يوجب الغسل، وإنما يوجب الاستنجاء والوضوء كالبول، والله ولي التوفيق[1].
سؤال موجه من ع. س من الرياض في مجلس سماحته، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن ...
الجواب:
أما أن يُصلي وهو جنب فهذا من كبائر الذنوب، ومن المُنكرات العظيمة، وإذا فعله لقلَّة اهتمامٍ وعدم مُبالاةٍ، أو استهزاء بالشرع؛ فشأنه خطيرٌ، قد يكون ردَّةً عن الإسلام -نعوذ بالله تعالى- واستهزاء واحتقارًا للشرع، فالمقصد عظيم جدًّا.
فالواجب ...
الجواب: لا حرج في ذلك، لا بأس في ذلك يغتسل، إذا كان فيه ماء، وتيسر له الغسل فيه فلا بأس؛ لأن جعله للمطالعين والمراجعين نوع من الإذن في استعمال الماء في الوضوء والغسل والشرب، لما ترك للمطالعين والمراجعين في هذه الكتب فالمعنى أنهم يتوضئوا من هذا الماء ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرته من خلقه نبينا وإمامنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين. أما بعد:
فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه كان ...
ج: السنة غسل يوم الجمعة عند التهيؤ لصلاة الجمعة، والأفضل أن يكون ذلك عند التوجه إلى المسجد، لقول النبي ﷺ: إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل[1].
وإذا كان اغتسل في أول النهار أجزأه؛ لأن غسل يوم الجمعة سنة مؤكدة، وقال بعض أهل العلم بالوجوب، فينبغي المحافظة ...
ج: إذا كان في النهار كفاه ذلك، والأفضل أن ينويهما جميعا وذلك بأن ينوي بغسله: الجمعة والجنابة، وبذلك يحصل له -إن شاء الله- فضل غسل الجمعة[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة إلى سماحته بعد تعليقه على ندوة في الجامع الكبير بالرياض بعنوان: (الجمعة ومكانتها في الإسلام) ...
الجواب: النبي ﷺ أمر الجنب أن يتوضأ قبل النوم إذا فرغ من الجماع في الليل فالسنة له أن يتوضأ قبل أن ينام، ومعلوم أنه في ترتيب وضوئه يستنجي يبول بعد الجماع ويستنجي ثم يتوضأ وضوء الصلاة، ولا أعلم شيئاً فيه النص على البول وإنما هذا تابع إذا قام، إذا فرغ من ...
الجواب:
المعروف عن عائشة وعن ميمونة هو الوضوء ثم إفاضة الماء، وجاء عن ميمونة: أنه يغسل قدميه في مكان آخر.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الطهارة)
الجواب:
كيف غَسَّله؟
س: بالقفازين من وراء حائل.
الشيخ: المعروف أن الوضوء من غُسل الميت مستحب، ثبت من حديث عائشة أنه كان يغتسل من غَسْل الميت عليه الصلاة والسلام، وثبت عن زوجة الصدِّيق أن الصحابة أفتوها بعدم الغُسل لما اشتدّ عليها البرد، ...
الجواب:
لأنه في غسل الميت يوهن القوة، يتفكر الموت وما بعد الموت وتوهن قواه وتضعف قواه، ويصيبه شيء من الضعف؛ فالغسل يجبره وينشّطه ويقوِّيه.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الطهارة)