ج: يجوز له ذلك، والاغتسال أحسن، فقد ورد عن رسول الله ﷺ ما يدل على فعله وتركه، فروى أصحاب السنن وأحمد من حديث رافع بن خديج أن النبي ﷺ طاف على نسائه ذات ليلة يغتسل عند هذه وهذه، فقيل: يا رسول الله، ألا تجعله غسلًا واحدًا؟ فقال: هذا أزكي وأطيب.
وثبت في الصحيحين، عن أنس أنه ﷺ كان يطوف على نسائه بغسل واحد.
والسنة أنه إذا أراد أن يعاود الوطء ولم يغتسل: أن يتوضأ وضوء الصلاة، وقد ورد ما يدل على جواز ترك الوضوء أيضًا، فأما ما يدل على سنيته: فما رواه مسلم وغيره عن أبي سعيد عن النبي ﷺ أنه قال: إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ وفي رواية ابن خزيمة: فليتوضأ وضوءه للصلاة وأما ما يدل على جواز الترك: فما رواه الطحاوي، من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي ﷺ يجامع ثم يعود ولا يتوضأ.
والله الموفق[1].
وثبت في الصحيحين، عن أنس أنه ﷺ كان يطوف على نسائه بغسل واحد.
والسنة أنه إذا أراد أن يعاود الوطء ولم يغتسل: أن يتوضأ وضوء الصلاة، وقد ورد ما يدل على جواز ترك الوضوء أيضًا، فأما ما يدل على سنيته: فما رواه مسلم وغيره عن أبي سعيد عن النبي ﷺ أنه قال: إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ وفي رواية ابن خزيمة: فليتوضأ وضوءه للصلاة وأما ما يدل على جواز الترك: فما رواه الطحاوي، من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي ﷺ يجامع ثم يعود ولا يتوضأ.
والله الموفق[1].
- أجاب سماحته على هذا السؤال عندما كان رئيسا للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 184).