الجواب:
لا تكون ابنًا له، أنت ابن زوجته، ربيبه، لكن لو حملت أمك، انقطع لبنها وحملت وأتت بولد أو بنت، وجاء لها لبن وأنت في الرضاع ما بعد فطمت، تكون ولدًا له، إذا أرضعك بلبنه الجديد، لو حملت وأنت صغير، ثم ولدت، ودر لها لبن على الولد الأخير، وأرضعتك، ...
الجواب:
ما دام رضع من أمك فأخواتك حرام عليه، إذا كان الرضاع كما قلت: خمس رضعات أو أكثر؛ لأن أخواتك أخوات له بالرضاعة، وهكذا أنت ما دمت رضعت من أمه، فجميع أخواته حرام عليك؛ لأنهن أخوات لك، إذا كان أولئك من الأم من تلك المرأة التي أرضعتكما، نعم.
المقدم: ...
الجواب:
هذا عام، الآية عامة، في الطفل الذي قد طلقت أمه، وفي الطفل الذي لم تطلق أمه، الآية عامة، المدة حولان، قال تعالى: وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا [الأحقاف:15] الفصال: مدة الرضاع أربعة وعشرون شهرًا، ومدة الحمل ستة أشهر، هذا أقل مدة ...
الجواب:
ليس عليه شيء، ما دام ما علم ليس عليه شيء، وولده صحيح، ولده منسوب له، والحمد لله؛ لأنه ما تعمد الباطل، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
بهذا الرضاع تكون أختًا لك من أبيك، ويبطل النكاح، إذا كانت المخبرة التي هي أمها ثقة، معروفة بالصدق والعدالة والاستقامة، ولا تتهم بأنها تريد فراقك لابنتها.
المقدم: أو تريد فراق تلك.
الشيخ: المقصود: أنها لا بد أن تكون ثقة يعرفها الناس بالصلاة ...
الجواب:
هذا واقع يقع، قد وقع عليه عقبة بن الحارث في عهد النبي ﷺ، تزوج امرأة ثم جاءته امرأة أمة فقالت: قد أرضعتكما، فذهب إلى النبي ﷺ واستفتاه في ذلك، فقال له النبي ﷺ: كيف وقد قيل، دعها عنك فأمره -عليه الصلاة والسلام- بفراقها، وهذا عند أهل العلم محمول ...
الجواب:
إذا كانت الأخت من أم رضعت من أمه هو، فلا بأس أن ينكح أختك -شقيقتك- لأنه ليس بينه وبينها رضاع.
أما إن كان رضع من أمك مع أختك من أمك رضاعًا كاملًا خمس رضعات أو أكثر؛ فإنه يكون أخًا لكم جميعًا، ولا يجوز له أن ينكح لا أختك من أمك، ولا أختك ...
الجواب:
أما هي تحل لك؛ لأن رضاع أخيها من والدتك لا يضر، رضاع أخيها من أمك لا يضر، ولا يحرمها عليك، فهي تحل لك، أما هو فإن كان رضاعًا شرعيًا بأن كان خمس رضعات.
أما هو ينظر في رضاعه، إن كان خمس رضعات فأكثر في الحولين؛ صار أخًا لكم، صار أخًا لك ...
الجواب:
إذا كانت زوجة أبيك السابقة أرضعته خمس رضعات؛ فإنه يكون أخًا لك، ولجميع أولاد أبيك، أخًا من الأب بالرضاعة، فلك أن تكشفي له وجهك كسائر المحارم.
أما إذا كان الرضاع فيه شك، وليس عندكم من يعلم الرضاع هل هو خمس أو أقل أو أكثر؟ فلا تكشفي ...
الجواب:
إذا كنت رضعت -أيها السائل- من أمها، أو معها من امرأة أخرى رضاعًا كثيرًا خمس مرات فأكثر، فإنها تحرم عليك وحدك، تكون أخًا لها، ولا تحرم على إخوانك؛ لأن إخوتك ما رضعوا من أمها، ولا ارتضعوا من امرأة ارتضعت منها؛ فيكونوا أجانب، ولا حرج عليهم ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين، أما بعد:
فإن الله سبحانه بين أن الرضاعة يحصل بها الأمومة، وتحصل بها الأخوة؛ لما ذكر المحرمات قال سبحانه في سورة ...
الجواب:
السؤال فيه إشكال، لكن هذا الرضاع الذي حصل من هذه المرأة من خالة الطفل رضاع شرعي، ما دام درت عليه تكون أمه، وليس من شرط ذلك أن تكون قد حملت.
الصواب: أن درها يؤثر، ولو لم يسبق حمل، هذا هو الصواب؛ لأن الله أطلق قال: وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فإن الرضاع لا يشترط فيه الإسلام، فإذا أرضعت النصرانية أو اليهودية أو غيرهما من الكافرات طفلًا مسلمًا، فإنها تكون أمه من الرضاعة ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
فلا ريب أن الرضاع يحرم بشرطه الشرعي، وهو أن يكون ذلك خمس رضعات معلومات ...
الجواب:
يجوز الزيادة على الحولين، إذا دعت الحاجة، الواجب إرضاعه حولين، كما قال الله سبحانه: وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ [البقرة:233] فإذا كان لا يأكل، ويحتاج إلى رضاعة ...