الجواب:
هذا مشهور عن ابن عمر، ومعروف كان إذا كان في حج، أو في عمرة يتأول قوله تعالى: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ [الحج:29] فكان يأخذ ما زاد على القبضة في حجته، وعمرته عندما يقصر يأخذ ما زاد على القبضة، يعني يقبض لحيته بيده، فما نزل عن ... أخذه بعد ذلك، ...
الجواب:
هذه شبهة باطلة، بعدين يقول: بعد لا أصلي، ولا أصوم، ولا أزكي، العبرة بقلبي، يعني يلزمه أن يدع كل شيء، ولا يبقى إلا قلبه -نسأل الله العافية- لو آمن قلبه؛ آمنت جوارحه، إذا صلح القلب؛ صلحت الجوارح كما سمعتم في الندوة.
فالعوارض من اللحية، قال ...
ج: ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: قصوا الشوارب، وأعفوا اللحى؛ خالفوا المشركين خرجه الإمام البخاري في صحيحه، والإمام مسلم في صحيحه، وخرجه الأئمة الآخرون رحمة الله عليهم، فهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله ﷺ عند أهل العلم، ومعناه: أنه يجب على المؤمن قص شاربه، ...
ج: حلق اللحى وقصها محرم ومنكر ظاهر، لا يجوز للمسلم فعله ولا الإعانة عليه، وأخذ الأجرة على ذلك حرام وسحت، يجب على من فعل ذلك التوبة إلى الله منه وعدم العودة إليه، والصدقة بما دخل عليه من ذلك إذا كان يعلم حكم الله سبحانه في تحريم حلق اللحى، فإن كان جاهلاً ...
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. وبعد:
ثبت عن النبي ﷺ في الصحيحين وغيرهما من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي ﷺ أنه قال: قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين، وفي لفظ البخاري: قصوا الشوارب، ووفروا اللحى؛ خالفوا المشركين، وروى ...
ج: ليس له ذلك، بل عليه أن يتقي الله ويجتنب الأشياء التي تسبب أذاه، فإن الذين يحاربون اللحى لا يحاربونها من أجلها، يحاربونها من أجل بعض ما يقع من أهلها من غلو وإيذاء وعدوان، فإذا استقام على الطريق، ودعا إلى الله باللسان، ووجه الناس إلى الخير، أو أقبل ...
ج: لا يجوز حلق اللحية؛ لأن رسول الله ﷺ أمر بإعفائها وإرخائها في أحاديث صحيحة، وأخبر ﷺ: أن في إعفائها وإرخائها مخالفة للمجوس والمشركين، وكان عليه الصلاة والسلام كث اللحية، وطاعة الرسول واجبة علينا، والتأسي به في أخلاقه وأفعاله من أفضل الأعمال؛ لأن ...
فجوابا عن السؤال الأول:
أفيدك: بأنه لا يجوز لك طاعة والدك في حلق اللحية، بل يجب توفيرها وإعفاؤها، لقول النبي ﷺ: أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين ولقوله ﷺ: إنما الطاعة في المعروف.
وإعفاء اللحية واجب وليس بسنة حسب الاصطلاح الفقهي؛ لأن الرسول ...
الجواب:
سمعتم أن حلق اللحية حرام، وأن اللحية ما نبت على الخدين، والذقن، ما نبت على العظم الذي يحاذي شحمة الأذن، هذا حد اللحية، ما فوقه إلى الرأس، وما تحته من اللحية، فاللحية ما نبت على الخدين، والذقن هو اللحية، فالذي يحلق هذا للناس، أو يقصه للناس آثم، ...
الجواب:
هذا من أكره عليه معذور، إذا أكره عليه، وأمسكوه، وحلقوا لحيته، أو قالوا: احلقها وإلا ضربناك، وهددوه بالضرب، أو بالقتل، أو بالسجن حقيقة، وإلا فعلوا هكذا هذا عذر، لكن بعضهم ما يبالي، يدعي دعوى، وإلا لا، ما أمسكوه، ولا ضربوه، ولا سووا له شيئًا، ...
الجواب:
هذه أوهام النفوس، وليس له أن يحلق لحيته لأجل خوف الحكام، بل عليه أن يتقي الله ويبقي لحيته ويعفيها، وله الأسوة، والعافية إذا استقام، وصدق، لا يتعرض لهم في شؤونهم، في شأنه، وبيعه، وشرائه، وطاعته لربه، وسوف لا يرى إلا الخير.
وإن قهروه، وحلقوها ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه، أما بعد:
فقد ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين وقال -عليه الصلاة والسلام-: جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا ...
ج: أما الختان: فهو من سنن الفطرة، ومن شعار المسلمين؛ لما في الصحيحين، من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وتقليم الأظفار، وقص الشارب، ونتف الإبط.
فبدأ ﷺ بالختان، وأخبر أنه من سنن الفطرة.
والختان الشرعي: هو قطع القلفة ...
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
ختان البنات سنة، كختان البنين، إذا وجد من يحسن ذلك من الأطباء أو الطبيبات؛ لقول النبي ﷺ: الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الآباط متفق على صحته[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة من ...
ج: بسم الله، والحمد لله.
ختان البنات سنة، إذا وجد طبيب يحسن ذلك أو طبيبة تحسن ذلك؛ لقوله ﷺ: الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وقلم الأظفار، ونتف الآباط متفق على صحته. وهو يعم الرجال والنساء ما عدا قص الشارب فهو من صفة الرجال[1].
نشرت في مجلة ...