الجواب:
حلق العانة وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الآباط كل ذلك سنة؛ لقول النبي ﷺ: الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وقلم الأظفار، ونتف الآباط[1] متفق على صحته، وقال أنس بن مالك خادم رسول الله ﷺ: وقت لنا في قص الشارب وقلم الظفر ونتف ...
الجواب:
الأظافر يجوز بقاؤها مدة أربعين يومًا، وهكذا الشارب والإبط، وهكذا العانة؛ لما ثبت في الحديث عن أنس قال: وقت لنا في قص الشارب وقلم الظفر ونتف الإبط وحلق العانة، ألا يدع ذلك أكثر من أربعين ليلة[1]، وفي لفظ: وقت لنا رسول الله ﷺ[2] فإذا بلغ ذلك أربعين ...
الجواب:
الختان سنة مؤكدة، وذهب بعض أهل العلم إلى وجوبه، كما قال ابن عباس وجماعة من أهل العلم: واجب في حق الرجال؛ لقول النبي ﷺ: الفطرة خمس -يعني السنة خمس-: الختان والاستحداد وقلم الأظافر وقص الشارب ونتف الإبط.
والختان من آكد السنن، وهو قطع القلفة التي ...
الجواب:
يقول الرسول ﷺ في الحديث الصَّحيح في "الصحيحين" من حديث ابن عمر: قصُّوا الشَّوارب، وأعفوا اللِّحَى، خالفوا المجوس، وفي اللفظ الآخر: قصُّوا الشَّوارب، ووفِّروا اللِّحَى، خالفوا المشركين، وفي اللفظ الآخر: جزُّوا الشَّوارب، وأرخوا اللِّحَى، ...
الجواب:
ثبت عن رسول الله ﷺ في هذه المسائل الثلاث ما يدل على تحريمها والتَّحذير منها: فقال عليه الصلاة والسلام: ثلاثةٌ لا يُكلِّمهم الله، ولا ينظر إليهم يوم القيامة، ولا يُزَكِّيهم، ولهم عذابٌ أليمٌ: المسبل إزاره، والمنَّان بما أعطى، والمُنَفِّق سلعته ...
الجواب:
الرسول ﷺ أمر في قصِّ الشارب وفي الإبط والأظفار والعانة: ألا يُترك ذلك أكثر من أربعين ليلة، قال أنس: "وقَّت لنا في قصِّ الشارب وقلم الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة ألا نترك ذلك أكثر من أربعين ليلة"، فإذا بقي الظفرُ أقلَّ من أربعين، أو الشَّارب، ...
الجواب:
واجب، الرسول عليه الصلاة والسلام قال: قصّوا الشوارب، قصّوا السبالات، وهي أطراف الشَّوارب، لا يفتلها ليطولها، لكن يجوز تركها أقلّ من أربعين ليلة، قال أنسٌ : "وقَّت لنا في قصّ الشارب وقلم الظفر ونتف الإبط وحلق العانة ألا نترك ذلك أكثر من ...
الجواب:
أولًا: أحبَّك الله الذي أحببتنا له، والتَّحابُّ في الله من أفضل القربات، بل من الواجبات، وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: سبعة يُظلهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظله: إمام عادل، وشابٌّ نشأ في عبادة الله، ورجلٌ قلبه مُعلَّقٌ بالمساجد، ...
الجواب:
إذا كان مختونًا فالحمد لله، كفاك الله مُؤنته، فليس عليك ختانٌ، ماذا يُختن منه ما دامت القلفة قد ذهبت ولم يكن له قلفة؟ هذا يقع في كثيرٍ من الأحيان، بعض الذكور يقع ليس له قلفة، فأنت كُفيت المؤنة، فاحمد ربَّك، واشكر الله، وليس عليك شيءٌ.
الجواب:
هو محرَّم، وفيه تشبُّه بالنساء؛ لأنَّ النساء ليس لهنَّ لحًى.
س: لكن بعض الفقهاء يُدخِل حالقَ اللحية تحت حكم التَّخنُّث؟
ج: حكاه ابنُ عبدالبر عن بعض أهل العلم؛ لأنَّ وجود لحيةٍ بدون شعرٍ فيه تشبُّه بالنساء.
الجواب:
الأفضل الخِضَاب، يخضبها بالحمرة، بالصفرة، لا بالسواد، أو بالسواد مع الحمرة فيصير مخلوطًا بين السواد والحمرة، أما الأسود الخالص فلا، يقول النبيُّ ﷺ: غيِّروا هذا الشَّيبَ، واجتنبوا السَّواد.
الجواب:
ما أعرف الكدَّ، لكن الكدَّ يقطعها.
س: بالنسبة للذي يحلق لحيته أو يأخذ منها شيئًا هل يأثم؟
ج: نعم، يأثم، لا شكّ، فهذه معصية، يقول النبي ﷺ: قصُّوا الشَّوارب، ووفِّروا اللِّحَى، خالفوا المشركين، ومخالفة الأوامر معصية.
الجواب:
يُداوي معصيةً بمعصية! هذا ما يصح.
س: أيهم أفضل: الأخذ منها أو حلقها؟
ج: لا يجوز: لا حلقها، ولا الأخذ منها، قال الرسول ﷺ وفِّروها، أمر بالتَّوفير.
الجواب:
ابن عمر ما هو معصوم.
س: حجتهم باطلة؟
ج: ما هو معصوم ابن عمر، المعصوم الرسول ﷺ، هو المُبَلِّغ عن الله، الله يقول: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ [الحشر:7]، أو قال: وما آتاكم ابنُ عمر فخذوه؟!
س: حجتهم باطلة؟
ج: ما في شك، الله يهدي الجميع، ...
الجواب:
الحدّ معروف.
س: يعني: يُفْصَل؟
ج: نعم، حتى يتبين الشارب من اللحية، الشارب يقصه ويحفه واللحية يبقيها.