الجواب:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
فاعلم وفقك الله أن الله خلق الخلق وأرسل الرسل عليهم الصلاة والسلام ليعبد وحده لا شريك له دون ما سواه، كما قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ ...
الجواب:
هذا الدعاء لا أعلم له أصلًا في الشرع، وإنما يذكر أنه من كلام بعض الأمراء لما رأى بعض الجنود نقب في بعض أسوار العدو نقبًا صار سببًا للفتح على المسلمين، ومثل هذا لا يكون كلامه شرعًا للناس، وإنما المشروع أن يقال: اللهم احشرني في زمرة نبيك محمد ...
الجواب:
يشرع للمسلم إذا ركب دابته للسفر أن يقول ما كان يقوله النبي ﷺ، وهو: بسم الله، والحمد لله، ويكبر ثلاثًا ويقول: سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ اللهم إنا نسألك في ...
الجواب:
لا يجوز السلام بالإشارة، وإنما السنة السلام بالكلام بدءًا وردًا. أما السلام بالإشارة فلا يجوز؛ لأنه تشبه ببعض الكفرة في ذلك، ولأنه خلاف ما شرعه الله.
لكن لو أشار بيده إلى المسلّم عليه ليفهمه السلام، لبعده مع تكلمه بالسلام فلا حرج في ذلك؛ لأنه ...
الجواب:
أما العطاس إذا عطس وهو في الصلاة فإنه يحمد الله، كما جاء به النص عن النبي ﷺ، فإذا عطس يحمد الله ولا يضره ذلك بينه وبين نفسه.
أما التثاؤب فلا يقول شيئًا، وإنما يكظم ما استطاع، ويضع يده على فمه، كما قال النبي ﷺ، ولم يرد التعوذ، إنما هو من فعل ...
الجواب:
ما وقفت على هذا الكلام الذي فيه أربع ركعات، وأما خبر اللص فخبر فيه ضعف.
ولكن دعاء الله والتضرع إليه من أسباب الإجابة بنص القرآن، قال تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ [البقرة:186]، ...
الجواب:
ليس ذلك بصحيح ولا بمحفوظ عن النبي ﷺ فيما نعلم، ولكن يستحب للمؤمن أن يجتهد في تلاوة القرآن وتكراره حتى يستقر، ويسأل ربه أن يعينه على ذلك، فيقول: اللهم أعني على حفظ كتابك، اللهم يسر لي حفظ كتابك، يرجع إلى الله ويسأله العون ويجتهد في الإكثار من ...
الجواب:
العادة السرية منكر، لا تجوز، وأن الواجب على المسلم تركها والتوبة إلى الله منها؛ لأنها خلاف قوله جل وعلا: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ...
الجواب:
ليس بصحيح هذا من كلام بعض السلف من كلام القاسم بن محمد في اختلاف أصحاب النبي ﷺ قال: ما أظنه إلا رحمة، وليس بحديث[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (26/ 300).
الجواب:
روى النسائي في سننه الصغرى (8/68) فقال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبدالله عن عيسى بن يزيد، قال: حدثني جرير بن يزيد أنه سمع أبا زرعة بن عمرو بن جرير يحدث أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله ﷺ: حد يعمل في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا ثلاثين ...
الجواب:
الحديث المذكور ضعيف، وقد ثبت عن النبي ﷺ في أحاديث أخرى ما يدل على استحباب الغسل من تغسيل الميت.
أما حمله فلم يصح في الوضوء منه شيء، ولا يستحب الوضوء من حمله؛ لعدم الدليل على ذلك[1].
نشر في مجلة الدعوة في العدد 1557 بتاريخ 22/4/1417هـ، وفي هذا المجموع ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، فقد ذكر العلماء أنه لا بأس بذكر الحديث الضعيف في المواعظ والكتب، على سبيل الاستشهاد والتذكير، لا على سبيل الاعتماد، لكن مع صيغة التمريض، فلا يجزم عن النبي ﷺ إلا بالأحاديث الصحيحة.
وإذا كان الحديث ضعيفًا يقول: يروى عن النبي ...
الجواب:
ما أعرف هذا الكتاب ولم أقف عليه، فيما أعتقد، والحافظ ابن حجر رحمه الله وغيره من أهل العلم ليس معصومًا عن الخطأ، ولم يعصم أي واحد منهم. ولقد كتبت على الفتح بعض الشيء من أوله إلى كتاب الحج، ولاحظت عليه بعض الشيء من أوله إلى كتاب الحج، ولاحظت عليه ...
الجواب:
أما الأحاديث الموضوعة فلا يجوز ذكرها ولا الاستدلال بها إلا على سبيل التنبه على كذبها والتحذير منها.
أما الأحاديث الضعيفة فلا بأس بذكرها في الترغيب والترهيب، ولكن لا يحتج بها، والاستغناء عنها بالأحاديث الصحيحة أولى وأفضل[1].
مجموع فتاوى ...
الجواب:
الضعيف من الحديث له أنواع؛ قسمها الحافظ ابن حبان إلى أنواع كثيرة، وذكر أنها تسعة وأربعون نوعًا، ولكن في الحقيقة تنقسم إلى قسمين: ضعيف يعتبر به حسن عند الترمذي وجماعة. وضعيف لا يعتبر به ولا تقوم به الحجة لشدة ضعفه، وذلك بأن يكون فيه متهم بالكذب، ...