الجواب:
لا حرج في الدعاء ولو على غير وضوء، بل ولو كنت جنبًا؛ لأن الدعاء لا تشترط له الطهارة، وهذا من رحمة الله سبحانه؛ لأن العبد محتاج للدعاء في كل وقت، ولكن حصوله مع الطهارة والصلاة أقرب إلى الإجابة ولا سيما في السجود؛ لقول النبي ﷺ: أقرب ما يكون العبد ...
الجواب:
معناه الطلب من الله أن يعفو عن المسيئين من المسلمين بأسباب المحسنين منهم، ولا حرج في ذلك؛ لأن صحبة الأخيار ومجالستهم من أسباب العفو عن المسيء، فهم القوم لا يشقى بهم جليسهم، وقد صح عن النبي ﷺ أنه قال: مثل الجليس الصالح كحامل المسك، إما أن ...
الجواب:
لا حرج في ذلك؛ لأنه ثبت عن بعض السلف أنه فعل ذلك، ولأنه دعاء وجد سببه في الصلاة، فتعمه أدلة الدعاء في الصلاة، كالقنوت في الوتر والنوازل، والله ولي التوفيق[1].
نشر في مجلة الدعوة العدد 1658 في 19/5/1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/ ...
الجواب:
لا مانع أن يقرأ الإنسان الدعاء من الورقة، إذا كان لا يحفظ، وكتب الدعاء في ورقة وقرأه في الأوقات التي يحب أن يدعو فيها مثل آخر الليل، وأثناء الليل أو غيرها من الأوقات، ولكن لو تيسر حفظ ذلك، وأن يقرأه عن حضور قلبٍ وعن خشوع، كان ذلك أكمل.
أما في ...
الجواب:
المسح للوجه لم يرد فيه أحاديث صحيحة، وإنما ورد فيه أحاديث لا تخلو من ضعف؛ فلهذا الأرجح والأصح ألا يمسح وجهه بيديه، وذكر بعض أهل العلم أنه لا بأس بذلك؛ لأنه فيه أحاديث يشد بعضها بعضًا وإن كانت ضعيفة، لكن قد يقوِّي بعضها بعضًا فتكون من قبيل الحَسَن ...
الجواب:
إذا دعا الإنسان ورفع يديه لا بأس، رفع اليدين من أسباب الإجابة لكن ما يكون على سبيل المداومة تارةً وتارة؛ لأنه لم يحفظ عن النبي ﷺ أنه كان يرفع يديه بين الأذان والإقامة، لكن جنس الرفع من جنس الدعاء مطلوب، وهو من أسباب الإجابة وإذا رفعها الإنسان ...
الجواب:
السنة في رفع اليدين في الدعاء وهو من أسباب الإجابة؛ لقول النبي ﷺ: إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الحاكم، ولقوله ﷺ فيما رواه مسلم في الصحيح عن أبي هريرة عن النبي ﷺ ...
الجواب:
قد رفع النبي ﷺ يديه في الدعاء في مواضع كثيرة، ولكنه في خطبته في صلاة الاستسقاء بالغ في الرفع. والله الموفق[1].
سؤال شخصي أجاب عنه سماحته في 18/10/1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/ 147).
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
حكمه أنه مستحب؛ لما ذكره الحافظ في البلوغ في باب الذكر والدعاء، وهو آخر باب في البلوغ، أنه ورد في ذلك عدة أحاديث مجموعها يقضي بأنه حديث حسن. وفق الله الجميع، والسلام عليكم[1].
سؤال شخصي أجاب ...
الجواب:
وأفيدك بأن ما حصل على والدتك إنما هو بقضاء الله وقدره، وعلى المسلم أن يرضى بذلك ويصبر ويحتسب ما عند الله من الأجر؛ عملًا بقوله سبحانه: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ ...
الجواب:
إذا كانت أذكارًا شرعية ودعوات شرعية تنصحهم وتوجههم إليها فهذا من التعاون على البر والتقوى، وقد كتب العلماء في ذلك كصاحب الترغيب والترهيب، ورياض الصالحين، وأذكار النووي، والكلم الطيب والوابل الصيب، ولي أيضًا رسالة في الموضوع سميتها: تحفة ...
الجواب:
لا أعلم لهذا العمل أصلًا شرعيًا، والواجب تركه؛ لكونه من الخرافات التي لا أصل لها، وإنما تطرد الشياطين بالإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن، والتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.
وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: من نزل منزلًا فقال: أعوذ بكلمات ...
الجواب:
لا أعلم حرجًا في ذلك إذا كان القراء من المعروفين بحسن العقيدة والسيرة. وأسال الله أن يوفقنا وإياكم وسائر إخواننا للعلم النافع والعمل به، إنه سميع قريب[1].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سؤال مقدم من صاحب السمو الأمير ع. م. س أجاب عنه ...
الجواب:
الترتيب ليس على هذا الترتيب، لكن يسأل ربه الشفاء، والحمد لله، يسأل ربه، الذي ورد اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقمًا، يكرر ثلاث مرات: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله ...
الجواب:
لا أعلم لهذا العمل أصلًا بهذا العدد المعين، بل التعبد بذلك واعتقاد أنه سنة بدعة، وهكذا فعل ذلك على هذا الوجه عند الميت وقت الموت، أو بعد الموت، كل ذلك لا أصل له على هذا الوجه، ولكن يشرع للمؤمن الاستكثار من قراءة القرآن ليلًا ونهارًا، وأن يسمي ...