ج: السنة أن يصنع لهم طعامًا إذا تيسر، والنبي ﷺ لما جاءه نعي جعفر بن أبي طالب يوم مؤتة قال لأهله: اصنعوا لأهل جعفر طعامًا فإنه قد جاءهم ما يشغلهم[1] فإذا صنعوا لهم طعامًا ليأكلوه فهو حسن.
أما إعطاؤهم النقود فهذا غير مشروع، إلا إذا كانوا فقراء ومحتاجين، ...
الجواب:
إقامة العزاء بهذه الصورة بدعة لا يجوز فعلها، ولا المشاركة فيها؛ لما ثبت عن جرير بن عبدالله البجلي أنه قال: (كنا نعد الاجتماع لأهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة)[1] رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح. وإنما السنة أن يصنع لأهل الميت طعام ...
الجواب:
الحمد لله، وبعد: فإن التعزية مشروعة لأهل الميت، وهكذا بعث الطعام لهم؛ لأن النبي ﷺ أمر أهله أن يبعثوا لآل جعفر بن أبي طالب طعامًا لما جاء خبر موته، وقال: فقد أتاهم ما يشغلهم[1] أما جلوس أهل الميت أو غيرهم يومًا أو أكثر لقراءة القرآن وإهدائه إلى ...
ج: ابتدعها من جهلوا الإسلام وما يجب عليهم نحوه من المحافظة على أصوله وفروعه، وليس لديهم وازع ديني سليم، بل مشرب بتقاليد أهل الضلال، فهو بدعة مستحدثة في الإسلام[1]؛ فكانت مردودة شرعًا؛ لقوله ﷺ: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد[2].
نشرت في (مجلة الدعوة) ...
ج: أولا: الأصل فيها أنها عادة فرعونية[1]، كانت لدى الفراعنة قبل الإسلام، ثم انتشرت عنهم وسرت في غيرهم، وهي بدعة منكرة لا أصل لها في الإسلام، ويردها ما ثبت من قول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد.
ثانياً: تأبين الميت ورثاؤه على الطريقة ...
ج: هو محل نظر لما فيه من التكلف غالبًا، وقد يباح إذا كان صدقا وليس فيه تكلف، وتركه أولى وأحوط، وإذا أراد التعزية فيكتب لهم كتابا أو يتصل بالهاتف أو يزورهم وهذا أكمل[1].
هذا السؤال من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء. (مجموع فتاوى ومقالات ...
ج: ليس ذلك من النعي المحرم، وتركه أولى؛ لأنه يكلف المال الكثير[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 408).
ج: لا أعلم في هذا بأسًا؛ لأنه مثواه الأخير بالنسبة للدنيا، وهي كلمة عامية؛ أما المثوى الأخير الحقيقي فهو الجنة للمتقين والنار للكافرين[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 408).
ج: هذا غلط وما يدريهم بذلك؛ بل المشروع الدعاء له بالمغفرة والرحمة ويكفي ذلك[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 409).
ج: لا أعلم لهذا أصلاً؛ لكن إذا كان يعلم أنه ظالمهم وطلب منهم أن يبيحوه فلا بأس، وإلا يقتصر الطلب على الدعاء والاستغفار[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 409).
ج: ما أعلم في ذلك شيئًا، كما فعل النبي ﷺ مع النجاشي، فإذا قالوا سيصلى عليه في الجامع الفلاني فليس في ذلك شيء[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 410).
ج: ليست القصائد التي فيها رثاء للميت من النعي المحرم، ولكن لا يجوز لأحد أن يغلو في أحد ويصفه بالكذب، كما هي عادة الكثير من الشعراء[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 410).
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الإخوان الكرام ع. م. ن. وإخوانه وأهل بيتهم. وفق الله الجميع لما فيه رضاه وجبر مصيبتهم.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
لقد بلغني وفاة والدكم رحمه الله، وأقول: أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم وغفر للفقيد وتغمده ...
ج: الواجب الصبر؛ أما الرضا والشكر فهما مستحبان، وعند المصيبة ثلاثة أمور: الصبر وهو واجب، والرضا سنة، والشكر أفضل[1].
من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 13/ 413).
ج: الله أعلم، والواجب عليهم الحذر، ولعله إذا كان أوصاهم وحذرهم يسلم على القاعدة الشرعية المأخوذة من الآية القرآنية: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى [فاطر:18][1].
هذا السؤال من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء. (مجموع فتاوى ومقالات ...