بطلان قول من زعم أن أهل الكتاب والصابئة على هدى

السؤال: يقول أحد الكتاب في كتابه: "محاولة لتفسير عصري للقرآن" صفحة 111 يقرر فيه: أن القرآن أن جميع أهل الكتاب من يهود ونصارى، ومسلمين على هدى، وأنه حتى الذين عبدوا الشمس على أنها رمز، وآية من آيات الله، وهم الصابئون، هم أيضًا على هدى، ولهم أجر، ومغفرة، وساق قول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة:62] وأن الأديان يصح لكل امرئ أن يأخذ منها ما يستطيعه، وما يتفق مع مزاجه، وطبعه، فكيف نستطيع الرد على هذا؟ 

حكم الامتناع عن الزكاة بسبب الدين

السؤال: شخص مقترض من بنك التنمية العقاري، وبعد الانتهاء من العمارة أجرها بمبلغ يسدد منه قسط البنك، والباقي ينتفع به، فهل عليه زكاة في الإيجار كاملًا، أم في الباقي من الإيجار بعد تسديد البنك؟ أم ليس عليه شيء لكونه عليه دين من البنك؟

الأصناف التي يجري فيها الربا

السؤال الأول: هل ربا الفضل، وربا النسيئة محصوران في الأجناس الستة المذكورة في الحديث، أم أنه يجري في كل مكيل، وموزون، سواء كان مطعومًا، أو غير مطعوم، كالحديد، والنحاس، وغير ذلك؟

معنى قوله تعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ..)

السؤال: ورد في القرآن الكريم في هذه الآية: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا [طه:130] ونجد أن بعضًا من الناس قبل غروب الشمس، وقبل صلاة الفجر منهم من يقوم بالتسبيح، ومنهم من يقوم بتلاوة القرآن، فأيهما أفضل؟