السؤال:
سائل يقول: إنني رجلٌ أقوم بالدعوة والإرشاد والأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، وإنكار المنكرات على الناس، ولكن هناك مَن يتصدَّى لي ويقول: إنَّك تتدخل فيما لا يعنيك، وإنك تُثير فتنةً، فما الحكم في ذلك؟
السؤال:
سائل يقول: يقول بعضُ المُفسرين في تفسير قول الله عزَّ وجل: فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى [الأعلى:9] أي: ذَكِّرْ حيث تنفع التذكرة؟
السؤال:
يقول: وهل هذا العصر هو عصر الشح المطاع، والهوى المتبع، وإعجاب كل ذي رأي برأيه؟
السؤال:
سائل يقول: ما هي كتب العقيدة الصَّحيحة التي تنصحون طالب العلم باقتنائها وقراءتها؟ وكيف تُوجهون الداعية الذي يدعو أناسًا من أهل البادية من العامَّة الذين يحتاجون إلى تعلم أصول العقيدة؟
السؤال:
يقول هذا السائل: يوجد لدينا في المستشفى مياه مجارٍ مُكررة، ونتعرض لتلك المياه في كثيرٍ من الأماكن من جراء ريِّ الحدائق، وقد نتعرض ولو لرذاذٍ منها، فهل تلك المياه نجسة تُبْطِل الوضوء؟ وهل الأشجار التي تُروى منها يجوز أكلُ ثمارها أم لا؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يقول هذا السائل: أن هذا سؤالٌ من مريضٍ، كأنَّه يُريد أن يعرف نفسه فيقول: أحضر للمُستشفى ثلاثة أيام في الأسبوع؛ لأني مصاب بفشل كلوي، وأحضر لجلسات على جهازٍ لتفتيت الدم، ولكن صلاة العصر تفوتني، فأنا لا أنتهي من العلاج إلا بعد صلاة العصر بساعة ونصف، وكرسي الجلوس يكون في وضعٍ مخالفٍ للقبلة.
السؤال: هل أُصلي على أي اتجاهٍ أم أُصليها بعد انتهاء الوقت؟ أفيدوني أثابكم الله.
السؤال:
أما هذا السؤال يا سماحة الشيخ فهو للأطباء، حيث يرون أنهم قد يحتاجون في العملية الجراحية إلى ساعات أطول، يفوت فيها أكثر من وقتٍ، وقطع العملية لأداء الصلاة فيه خطرٌ على المريض، فكيف يكون وقتُهم بالنسبة للصلاة، جزاكم الله خيرَا؟
السؤال:
يقول هذا السَّائل سماحة الشيخ: ما حكم مَن تخاذل في الدِّفاع عن راية الإسلام والدفاع عن الوطن؟ هل يُعتبر كافرًا أو مُرتدًّا؟
السؤال:
يقول هذا السائل يا سماحة الشيخ: إن تشخيص بعض الحالات المرضية للجنين يتم للمرأة الحامل، وذلك في الأشهر 4 و5 و6، وهذه الأمراض غالبًا ما تكون ذات تأثيرٍ على المريض: من تخلُّفٍ عقليٍّ، أو من تخلُّفٍ جسماني، فهل من الجائز أن يعمل إسقاط للجنين في هذه الأشهر، مع مراعاة تلك العواقب التي قد يعيش فيها الطفلُ: من التَّخلف، أو من المرض المُستديم في المجتمع؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا؛ لأنَّ هذه الحالة تُحيّر الأطباء.
السؤال:
يقول هذا السائل يا سماحة الشيخ، اعتمرتُ مع والدي، ولكنه لم يستطع إكمال السَّعي بين الصفا والمروة بسبب ألمٍ شديدٍ أصاب ركبته، وقد أكملتُ عنه ثلاثة أشواط، فهل يُجزئ ذلك؟ علمًا بأنه قد قال عند الميقات: فإن حبسني حابسٌ فمحلِّي حيث حبستني، أفيدوني جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
أثابكم الله، يقول هذا السَّائل: عندما يكون الطبيبُ في مكان عمله الذي يستوجب منه علاج المسلم وغير المسلم، كالنصارى أو غيرهم مثلًا في حالة الحرب، مع الخوف من هذا النصراني الذي قد يحصل فيما بعد، فما موقف الطبيب المُعالج أمام الله تعالى في علاج هذا الذي يُبغضه الله ورسوله، ويبغض الله ورسوله؟
السؤال:
يقول هذا السائل يا سماحة الشيخ: أثناء إجراء بعض العمليات تبتل الملابس -حتى الداخلية- والجلد بالدم والبول، وقد يتكرر الأمر خلال اليوم، فهل على الطبيب الغُسل عند ذلك أم يُجزئ الوضوء؟
السؤال:
هذا السائل يقول يا سماحة الشيخ: ما حكم التعامل مع أحد البنوك المحلية في صناديق الاستثمار، ويكون عقد بين البنك وواضع النقود في الربح والخسارة؟
السؤال:
يقول هذا السائل: أرجو من سماحتكم توضيح بعض النقاط الآتية:
أولًا: استدلَّ مجلسُ الإفتاء الأعلى بحضور سماحتكم بشأن تواجد القوات الأمريكية بحديث عبدالله بن أُرَيْقِط الذي استعان به الرسولُ ﷺ كدليلٍ إلى المدينة، وقد سمعتُ من أحد المشايخ أن الاستدلال خاطئ؛ لأنه يُعتبر من الاستئجار، وليس من باب الاستعانة به ضدّ المسلمين، أو ضدّ الكافرين، أرجو التَّوضيح وجزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يقول هذا السائل يا سماحة الشيخ: تمرُّ بالأطباء بعضُ الحالات، فعندما يُولد طفلٌ مثلًا قبل موعده في الشهر السادس من الحمل، ونظرًا لأنه تحدث مضاعفات كثيرة طبيًّا إن كان الطفلُ عاش، وذلك بعد قدرة الله ثم بالجهاز التنفسي، لذا فإنَّ هناك قانونًا طبيًّا يقول: إن كان وزنُ الطفل أقلَّ من 750جم فلا يُعمل له الجهاز التنفسي الذي يكون بفضل الله مساعدًا للطفل على الحياة، بالرغم من المُضاعفات المتوقع حدوثها، فهل يجوز ترك الطفل بدون مساعدات إضافية تُكلِّف المريضَ والطبيبَ الكثير من الجهد والوقت والمال -إذا لزم الأمرُ بالنسبة للمال- مع احتمال كبير في عدم استمرار الطفل في الحياة، بل قد يكون مُعاقًا فيما بعد، أم نُرَكِّب له هذا الجهاز مع ما يحصل له بعد ذلك؟