ما حكم هجر زوجة الأب؟
السؤال: هذه الأخت تقول: يا سماحة الشيخ! بأن لي زوجة أب لا تخاف الله فينا وتثير أبي دومًا علينا، ونحن دائمًا في شجار معها، فهل آثم في مقاطعتها وعدم السلام عليها؟ ونريد من سماحة الشيخ عبد العزيز توجيه كلمة بهذه المناسبة.
السؤال: هذه الأخت تقول: يا سماحة الشيخ! بأن لي زوجة أب لا تخاف الله فينا وتثير أبي دومًا علينا، ونحن دائمًا في شجار معها، فهل آثم في مقاطعتها وعدم السلام عليها؟ ونريد من سماحة الشيخ عبد العزيز توجيه كلمة بهذه المناسبة.
السؤال: هذا الأخ: (ن. ع. أ) يقول: سماحة الشيخ! من صلى صلاة الفجر في مسجد في جماعة، وجلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين سنة شروق الشمس، هل تحسب له حجة وعمرة؟
السؤال: هل الشعر الموجود بين الحاجبين ضمن الحاجب؟ وما حكم إزالته عند المرأة؟ جزاكم الله خيرًا؟
السؤال: الأخت السائلة: (ع. ش. ع) تقول: ما صحة هذا الأثر: "من تعلم لغة قوم أمن مكرهم"؟
السؤال: هذا سائلة للبرنامج (م. هـ) مقيمة بالسعودية تقول سماحة الشيخ! أرجو توضيح هذه العبارة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: قال رحمه الله: إن القول قد يكون كفر فيطلق القول بتكفير صاحبه، ويقال: من قال كذا فهو كافر، لكن الشخص المعين لا يحكم بكفره، حتى تقوم عليه الحجة التي يكفر تاركها، هل هذا يا سماحة الشيخ! عام في الأقوال والأفعال الاعتقادية والعملية، أفتونا في ضوء هذا السؤال؟
السؤال: هذا السائل يقول يا سماحة الشيخ! ما هو المشروع أثناء دعاء الخطيب في صلاة الجمعة، هل نؤمن على دعاء الإمام رافعين اليدين؟ أم نؤمن على دعائه دون رفع اليدين؟
السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع: عبد الله أحمد نايل، سوداني، أخونا يسأل ويقول: في رد لسماحتكم مجيبين عن السؤال الآتي: هل يجوز تلاوة القرآن على المتوفى، أو إهداء ثوابه له، علمت من ردكم أن هناك خلافًا بين العلماء في هذا الأمر، وكما قلتم: إنه ليس هناك دليل من الشارع على هذه المسألة، أرجو من فضيلة مولانا المزيد من الإيضاح في تعليقه على هذه الملاحظات، إذا جاز لنا أن نحج عن المتوفى، وأن نتصدق له ألا يعني هذا أن من يحج عن المتوفى أن يؤدي مناسك الحج جميعها المفروضة منها والمسنون؟ فإذا قام -مثلاً- لصلاة ركعتين عند المقام والسنة، ألا يهدي ثواب هذه الصلاة للمتوفى؟ وبالتالي: ألا يكون ما قرأه من القرآن في صلاته كان مهداه للمتوفى كسائر أعمال الحج؟ فضيلة مولانا الدعاء على المتوفى جائز، أليس الدعاء مخ العبادة، وإذا كان القرآن رحمة وشفاء للمؤمنين ألا يكون المتوفى أحوج لهذه الرحمة، وأن القرآن يحتوي على الكثير من آيات الدعاء. والخلاصة: إذا كانت تلاوة القرآن لا تجوز على المتوفى هذا يعني: ألا نتلو الآيات الشاملة على الترحم له، أرجو إلقاء المزيد من الضوء على هذا الدرب، وجزاكم الله عن الأحياء والأموات خيرًا، أخوكم: عبد الله أحمد نايل.
السؤال: من السودان أيضًا هذه رسالة وفيها شيء من المناقشة وبعثت بها إحدى الأخوات تقول: سلوى أحمد عثمان، لقد تعرفت خلال دراستي الجامعية بجامعة الخرطوم على فتاة تقول: إن المجتمعات الآن كلها مجتمعات جاهلية أي: كافرة، وتستدل بالآتي: إن هذه المجتمعات تحكم بغير ما أنزل الله، وقد قال تعالى: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة:44]، وتقول: إن قول ابن عباس في هذه الآية، كان مربوطًا بحادثة معينة، ولا يجب أن يأخذ به الآن في الحكم على حكام هذا الزمان، إنهم يتحاكمون إلى غير شريعة الله، أي: يتحاكموا إلى الطاغوت، وقد قال تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيدًا [النساء:60]. وأيضاً تستدل بقوله تعالى: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [النساء:65]. فهل هذا الكلام صحيح؟ وأنه كل من تحاكم إلى قوانين المحاكم التي توجد ببلده وضعية يصبح كافرًا خارجًا من ملة الإسلام، تحت جميع الظروف؟ وأنه لا عذر له أمام الله؟ أتمنى يا سماحة الشيخ! أن تجيب على هذا الموضوع الذي يقلقني بتفصيل شديد جدًا، وأن تعطيني الأدلة الكافية، لإقناع أي إنسان يحمل مثل هذا الفكر، وأنا أشعر أن تكفير المجتمع كله غير صحيح، وأحب أن أهدي صديقتي هذه إلى الطريق القويم، ويا حبذا لو تمكنتم ودللتموني على بعض الكتب التي تفيدني في مثل هذا الموضوع؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال: من العراق -الموصل- جامعة الموصل رسالة بعث بها أخونا عبد الحميد محمد أبو الهوى يقول: إنني قد خرج مني لفظ بالطلاق لزوجتي ثلاث، وكان هذا بسبب خلافات عائلية بالمنزل، وبعد هذه الألفاظ بالطلاق أخذتها إلى منزل أهلها، وبعد مدة ألح أهلي علي برجوع الزوجة إلي، وفي نفس الوقت كنت غاضبًا، فكررت ألفاظ الطلاق إنها طالق طالق طالق. فعندما وجدت نفسي منهارًا فكرت بالسفر؛ لكي أبتعد عن المشاكل التي واجهتني، وبعد سفري بشهرين جاءني خطاب من أهلي بأن زوجتك أعدناها في المنزل، حيث أنها حامل في شهرها الرابع، ومعها طفلان آخران وهم أولادي؟ هل من الممكن الرجوع إليها بأطفالها الثلاثة وهم أطفالي إنهم زينة الحياة الدنيا؟ الرجاء الرد الواضح جزاكم الله خيرًا.
السؤال: أيضًا عن موضوع الطلاق، رسالة بعث بها أخونا عبد الله محمد هلال مصري، ومقيم في جدة، أخونا يقول: في لحظة غضب وانفعال ومشادة مع زوجتي قلت لها: عليّ الطلاق ما أنت ذاهبة إلى المدرسة باكر، وكررت ذلك ثلاث مرات من شدة غضبي، وكان هدفي من ذلك هو منعها من الذهاب إلى المدرسة؛ حيث تعمل مدرسة، ولا أقصد الطلاق أبدًا؛ لأنني أبغضه ولا أعرف أحكامه. في صباح اليوم التالي ألحت عليّ زوجتي بأن من الضروري ذهابها إلى المدرسة؛ لأن ذلك هو أول يوم في العام الدراسي، فقمت بتوصيلها إلى المدرسة، منذ ذلك الوقت وأنا أعيش في قلق نفسي وخوف من الله لذا أرجو الإفادة عن حكم هذا اليمين، هل هو حلف بغير الله؟ أم يمين طلاق تحرم بموجبه زوجتي عليه؟ أرجو إيضاح ذلك، علمًا بأنني ندمت ندمًا شديدًا، وعزمت على ألا أعود إلى ذلك أبدًا، جزاكم الله خيرًا.
السؤال: رسالة المستمعة ( لولوة . ج. ل) من القصيم - بريدة عرضنا بعض أسئلتها في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة تسأل وتقول: هل هذا معنى حديث: "من ستر على مسلم ستر الله عليه"، أي: إذا فعل إنسان شيئًا منكرًا أو فاحشة وسترت عليه، ستر الله عليّ؟ أرجو أن توضحوا لي هذا، جزاكم الله خيرًا.
السؤال: هذه رسالة وصلتنا من الأردن من السائل جاهد ذيب يقول: بماذا ينصح سماحة الشيخ طالب العلم أن يبدأ هل يبدأ -يقول- في المرحلة الأولى والثانية والثالثة في متون الفقه وأصول الفقه، ومصطلح الحديث، وفقه الحديث، والعقيدة، والنحو، والتفسير، بماذا يبدأ طالب العلم في هذه المرحلة؟
السؤال: هذا أخونا السائل: (ي. ش. ع) له مجموعة من الأسئلة يقول: يا سماحة الشيخ! هل كفارة المجلس تكفر ما حصل من غيبة ونميمة أثناء الحديث مع الإخوة؟
السؤال: سماحة الشيخ: يقول السائل من الرياض: هل عدم التسمية عند الوضوء تبطل الوضوء؟
السؤال: يقول السائل: هل عدم تحريك اللسان والشفتين في الصلاة تبطل الصلاة؟