الجواب:
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك اللهم وأتوب إليك هذه كفارة المجلس، أما الغيبة لا لابد يتحلل صاحبها، أو يدعو له، أو يذكر محاسنه التي يعرفها عنه في المواضع التي اغتابه فيها، هذا حق آدمي، الغيبة حق آدمي لابد يتحلله؛ فإن لم يتيسر ذلك يذكره بالمحاسن والأعمال الطيبة التي يعرفها منه في المواضع التي اغتابه، ويندم ويتوب إلى الله، ويندم من ذلك، يندم ويستغفر ويعزم ألا يعود؛ هذه التوبة من الغيبة إذا عجز عن استحلاله.
المقدم: حفظكم الله.