السؤال:
بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع: يوسف عثمان يوسف ، الأخ يوسف يقول: إذا أدرك الإنسان عددًا من الركعات في أي صلاة مع الجماعة وهو مسبوق، هل الركعات التي يأتي بها تكون هي التي لم يدركها؟ أم الذي أدركها، ويكمل صلاته؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
هذا سؤال من المستمع محمود العراف الإبراهيم، سوري الجنسية، يعمل في مدينة عرعر يقول:
السؤال: أنا شاب متزوج حصل بيني وبين زوجتي نزاع بسيط وأرادت أن تذهب إلى أهلها وهي حامل، فانزعجت منها وقلت لها: إذا ذهبت إلى أهلك فأنت مطلقة. بهذا الكلام ولم أزد عليه شيئًا أبدًا، وكنت أقصد بهذا عدم ذهابها إلى أهلها، ولا أقصد الطلاق وقد ذهبت، فما الحكم في مثل هذا الأمر؟
السؤال:
يسأل سماحتكم، فيقول: الحيوانات البرية ذوات الظفر والناب، هل لحمها حرامٌ؟ أم حلال؟ وما الدليل على ذلك؟
السؤال:
هذا سؤال من المستمعة نورة من الخرج، تقول: أفيدونا جزاكم الله خيرًا عن حكم لبس الذهب الذي يوجد به صور حيوانات أو إنسان، هل يجوز لبسه أم لا؟
السؤال:
المستمع: يوسف كلبالي غيني الجنسية، بعث برسالة مطولة جدًا سماحة الشيخ، ملخص ما في هذه الرسالة: أن أمه تطلب منه أن يطلق زوجته دون سبب وجيه، ويسأل سماحتكم: هل يطيع أمه، ويطلق زوجته؟
السؤال:
سؤاله الآخر يقول: كنا نصلي جماعة بالمزرعة، وكان أمام أنظارنا بالمزرعة ماكينة رفع مياه، ترفع المياه من البئر وتصبها بحوض بجوارنا، وفجأة وأثناء تأديتنا للصلاة رأينا دخانًا كثيفًا يخرج من جميع أجزاء تلك الماكينة، فإن تركناها فسوف يكون ضررًا جسيمًا، فهل يجوز لأحد منا قطع الصلاة ليطفئها؟ أم ماذا نفعل؟
السؤال:
هذه سائلة (ش . س. ع) تسأل تقول: تركت أرانب في برميل بالشمس من المغرب إلى المغرب من اليوم الآخر بلا طعام ولا شراب، وخرجت عن البيت غافلة عنها، فماتت، فهل علي إثم بذلك؟
السؤال:
هذا سائل (ش. ع. أ) يقول: حصلت خصومة بيني وبين أخواتي فكنت غاضبًا وقلت: علي نذر صيام شهر إذا أنا تكلمت مع إحداهن، ولكن مضت الأيام وذهب ما كان بيني وبينهن، وحادثتهن بعد ذلك حيث لا أطيق فراقهن فهن أخواتي، فهل يجب علي صيام ذلك الشهر الذي لم أعينه؟ وهل أصومه متفرقًا، أو لابد من التتابع لأنني أعيش في مكة المكرمة والجو بها حار، والنذر وقع مني في حالة غضب؟
السؤال:
هذه سائلة سهام من سوريا تقول: مضت على زواجي خمس سنوات، ولم أرزق بمولود، وقد تداويت كثيرًا عند طبيبات، ولم أستفد شيئًا، فهل يجوز لي أن أتداوى عند طبيب رجل؟ أرشدوني جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من جمهورية جيبوتي، وباعثها أحد الإخوة المستمعين من هناك يقول: محمد علي يوسف، أخونا له مقدمة في رسالته ننطلق منها إلى السؤال فيقول: هناك من المسلمين من يعمل في المحاماة، الشخص الذي يعمل محاميًا أحيانًا يدافع عن الظالم، ويعرف أنه ظالم، وإذا سألته: لماذا تدافع عن الظالم؟ يقول: هذه مهنتي.
والسؤال المطروح هو: هل في الإسلام محاماة؟ وما هو حكم الإسلام في المحاماة والمحامين؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من العراق وباعثها أحد الإخوة من هناك يقول: (ط. ع. ب) أخونا بدأ رسالته بقوله:
من المعروف أن معنى المادة هو كل شيء يشغل حيزًا من الفراغ وله كتلة، وتوجد بثلاث حالات وهي: الحالة الصلبة، والحالة السائلة، والحالة الغازية، ومن المعروف أيضًا وعلى ما أعتقد أن هناك صورتين للوجود فقط، وهي: الصورة المادية، والصورة الروحانية أي: الروح.
وهذا العالم عالم الدنيا الذي نعيش فيه هو عالم مادي ملموس؛ لأن كل شيء فيه يرى ويلمس أو تتحسس به كالهواء مثلاً، والسؤال هو: هل عالم الآخرة عالم مادي أم عالم روحاني أم غير ذلك؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من البحرين باعثتها إحدى الأخوات من هناك تقول: الحائرة (م. م. م) أختنا لها سؤال طويل، ملخص السؤال: أنه نتيجة لمتاعب الحمل والولادة والتربية تضطر للهروب عن زوجها نظرًا لتأثرها بالأدوية التي تؤخذ لتنظيم النسل، وترجو من سماحتكم النصح والتوجيه.
السؤال:
ألاحظ أيضًا سماحة الشيخ أنه من بين الرسائل التي أمامي الآن رسالة وصلت إلى البرنامج من القنفذة، وباعثها أحد الإخوة هو (ع. ل) من القنفذة كما ذكرت، أخونا أيضًا يذكر أن زوجته على نفس المستوى يقول: إن أعطاها من هذه الأدوية التي تنظم الحمل؛ فإنها تتأذى منها، وإن بقيت بدون فهي تحمل عامًا وترضع عامًا آخر وصحتها متدنية جدًا.
ويسألون: هل هناك طريقة شرعية تستخدمها المرأة، ولا تهرب من زوجها وتبقى عنده والحالة هذه؟
السؤال:
أختنا من البحرين تسأل أيضًا وتقول: سماحة الشيخ! ما قولكم في أن وجه المرأة صورة أي: أنني امرأة متحجبة، ولكن لا أضع على وجهي غطاء؛ نظرًا لأن بصري ضعيف وألبس نظارة، وفي حاجة إلى عدم وضع الغطاء، هل تبيح لي تلك الأمور عدم الغطاء أو لا؟
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من الأعظمية في بغداد وباعثتها إحدى الأخوات من هناك، رسالتها مطولة في الواقع، أستأذن سماحة الشيخ في أن أقرأها كما وردت.
تقول: بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين:
رسالتي لكم رسالة أم مؤمنة مسلمة عاشت عمرها الذي تجاوز الخمسين عامًا على عبادة الله وعلى سنة نبيه الكريم ﷺ أنشأت ابنتها الكبيرة على طريقتها حتى تزوجت قبل عشر سنوات وصارت تبتعد عني رغم أني أتقرب إليها حيث لم ينجب زوجها ذرية لسبب فيه، وتركنا ذلك إلى مشيئة الله وفي الفترة الأخيرة افتقدتها نهائيًا ولم أعلم عنها شيئًا وانقطعت أخبارها، وقد تركتني أنا الأم التي أنشأتها على طاعة الله والوالدين أفتش عنها في كل زاوية ودرب مشوشة الفكر قلقة مشدودة الأعصاب.
علمًا بأني تحت العلاج الطبي والعمليات الجراحية التي أجريت لي حتى الآن لم تشف، أكرر: هل ما أمر به الله تعالى بالعطف على الوالدين ورعايتهم وعدم الإساءة لهم بالقول البسيط (أف)، كيف بهذا العمل الذي أقلقني في صلاتي وحرمني طعم الخشوع، أدعو أبناءنا إلى الطاعة فيما يرضي الله ورسوله، وليتركوا تعسفهم بالوالدين باسم الانقطاع الكلي لفكرهم وآرائهم التي ينقصها التجربة والعطف والواقع الذي يلف البشر.
فالله الله بهذه الأم التي أرضعت وربت ودرست وعلمت وهذبت على شريعة المصطفى محمد ﷺ أن تعامل هكذا.
أرجو منكم حفظكم الله إذاعة رسالتي أكثر من مرة فهي تستمع إلى ندوتكم المذاعة منذ سنوات كما نسمعها جميعًا، ودمتم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. وتسأل أربعة أسئلة فيما يبدو على ضوء ما ذكرت فتقول:
سماحة الشيخ! ما حكم الشرع في هذا العمل حيث خرجت بدون محرم معها وكذبت على والديها؟
ما حكم الشرع في هذا العقوق ومعاملة الوالدين وهما من أهل الإسلام والإيمان؟
ما درجة صحة حديث رسول الله ﷺ حينما أمر أحد المجاهدين بالرجوع عن الجهاد والبقاء مع أمه رأفة بها من نبي الرحمة الكريم ﷺ؟
هل غاب عن بال من يصرف النظر عن والديه أن النبي الكريم أوصى بالأم ثلاث مرات وبالأب مرة دون غيرهم؟ أرجو أن تتفضلوا بالتوجيه والإرشاد حول هذه القضية.
والواقع رسالة مطابقة تمامًا لهذا الموضوع لكن مرسلها أخونا عبد الله العبيدي من بغداد أيضًا، والموضوع واحد كما قلت سماحة الشيخ.