السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين يقول في نهايتها: (أبو عبد العزيز . خ. ب. ر) أخونا يقول: رجل تأخر، ولم يصل المغرب حتى دخل وقت العشاء، فلما أتى إلى المسجد؛ رأى الإمام يصلي بالجماعة صلاة العشاء، وهو في الركعة الثانية، فدخل معهم، وصلى العشاء، ثم قام بعدها، وصلى المغرب، فقلت: كان الأولى بك أن تدخل مع الإمام، ونيتك صلاة المغرب، ثم تقوم بعدها، وتصلي العشاء منفردًا، أو مع جماعة أخرى، فقال: كيف أصلي معه بنية المغرب، وهو في الركعة الثانية، هل أسلم مع الإمام، أم أقوم، وآتي بالركعة التي فاتت؛ خوفًا من إنكار الذي يصلي بجواري، فسوف يقول لي: قم وائت بركعة، فاحترت، ثم بعثت بالسؤال إليكم، أفتونا بارك الله في أعماركم، وفي أعمالكم، وعلمكم، وزادكم خيرًا.
السؤال:
يسأل ويقول: في أكثر الأحيان يقف الإمام بعد صلاة الجمعة، ويقول: الصلاة على الميت الغائب فلان بن فلان، وعلى من جازت عليه الصلاة من المسلمين، هل تجوز هذه الصلاة؟
السؤال:
يقول: هل تجوز الصلاة خلف إمام مبتدع، يتوسل في دعائه بجاه الأنبياء، والصالحين، ويقوم بأعمال شركية؟
السؤال:
السؤال الأخير الذي نعرضه له في هذه الحلقة يقول: إذا دخلت المسجد يوم الجمعة، وأدركت التشهد فقط من صلاة الجمعة، فهل أصلي ركعتين؟ أم أصليها ظهرًا أربع ركعات؟ وإذا صلى خلفي رجل آخر لم يدرك التشهد هل يصلي الجمعة، أم الظهر؟ جزاكم الله خيرًا؟
السؤال:
من أحد الإخوة المستمعين رسالة، ورمز إلى اسمه بالحروف (م. ر. ل) من المملكة، له جمع من الأسئلة في أحدها يقول: بعض الناس يذبحون في رمضان، ويقولون: اللهم اجعلها لموتانا، ما حكم ذلك؟
السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع محمد علي رفاعي يسأل ويقول: هل المقيم في مكة المكرمة إذا أتى بعمرة، أو حج هل عليه أن يطوف طواف الوداع؟
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين رمز في نهايتها لاسمه بالحروف (ص. ف) يسأل عن أولئك الذين تكثر حركتهم أثناء تأدية الصلاة فيقول: ما رأي سماحتكم فيمن يتهاون في الوقوف بين يدي المولى وهو يصلي، ويفعل كثيرًا من الحركات؟ فمثلًا: يقدم قدمًا عن الأخرى، وهكذا، ويحرك بعض ملابسه، أرجو التوجيه حول هذا، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
هذه رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المصريين يقول: رمضان عبدالمولى، يقول: والدي متوف، وأنا كبير إخوتي، ومتكفل بجميع مصاريف منزلي، بمعنى: أنني المسؤول الوحيد عنهم، زوجت إخواني الأصغر مني، وموفر لهم كل ملازم المعيشة، وطلعت والدتي للحج، وتكلفت بكل المصاريف؛ لأنني أعمل خارج بلدي، وخارج منزلي، ويكرمني المولى ببركة رزقي، وبقي معي بعد كل احتياجات منزلي مبلغ من المال، فاشتريت به قطعة من الأرض، وكتبتها باسمي، فهل هذا حرام، مع العلم أن كل هذه المصاريف من مجهودي الخاص، أفيدوني أفادكم الله، وجزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يسأل ويقول: إنني أقيم الآن في المملكة، وأغيب عن زوجتي عامًا، أو عامًا ونصف، هل في بعدي عن زوجتي وعن أولادي ضرر؟
السؤال:
سوداني يعمل بالإمارات بعث برسالة يقول فيها: محمد عبدالقادر سليمان: هل يجوز للمسلم أن يلبس نعلين من جلد النمر، أو أن يجلِّد سكينه بجلد التمساح، علمًا بأنني قرأت في رياض الصالحين: أنه لا يحل للمسلم أن يفترش فراشًا من جلد النمر، أو الحيوانات المفترسة؟
السؤال:
يسأل يقول: كيف تقضي المرأة التي تركت الصلاة، والصيام لعذرها الشرعي، كيف تقضي ما فاتها؟
السؤال:
المستمع سريح القرني من رأس تنورة بعث يسأل ويقول: لدينا مزرعة، وعليها عمال، حيث نعطيهم رواتب شهرية حسب اتفاقية الاستقدام من دولتهم، ولكن بعض الأحيان يطلبوا منا إعطاءهم المزرعة بالنصيفة، بدون راتب، على أن نقوم نحن أصحاب المزرعة بإعداد متطلبات المزرعة من المضخات، والوقود، وكذلك آلات الحرث، ومقابل أن يقوم العمال بزراعة المزرعة، وبيعها في الأسواق في سياراتنا، وعند انتهاء الثمرة نقتسم بالنصف فيما بيننا فما الحكم في ذلك؟ وهل علينا شيء في هذا؟ وهل هذا يدخل في كراء الأرض المنهي عنه؟ لأنني قرأت أحاديث تدل على النهي عن كراء الأرض، مثاله: عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما- أن النبي ﷺ قال: من كانت له أرض؛ فليزرعها، أو ليزرعها أخاه، ولا يكرها مختصر صحيح مسلم، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
أحد أصدقائي أعطاني مبلغ عشرة آلاف جنيه مصري لكي أشتري له سيارة، اشتريت السيارة بالمبلغ المذكور، ولكن أعطيتها له بمبلغ أحد عشر ألف جنيه أي: بزيادة ألف جنيه، فهل هذا المبلغ الذي اعتبرته ربحًا، هل هو حلال، أم حرام؟ جزاكم الله خيرًا. حيث أن لي خبرة في السيارات، كما يقول؟
السؤال:
المستمع معيض عبدالله الشهري من الرياض بعث يسأل ويقول: يوجد لدينا محل الأموات على شكل غرفة تحت الأرض، حيث يوضع الميت، وبعد سنة يفتح هذا القبر، ويوضع ميت آخر، فهل يعذب المذنب، ويؤذي المحسن في قبر واحد؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
المستمع (م. ع. م) سوداني بعث يسأل، ويقول: ما حكم من فرط في شهر رمضان نسبة لانشغاله بعمل شاق، وكيف يكون القضاء؟ وإذا كان لم يستطع القضاء هل تكفي الكفارة؟ وإذا أخر القضاء إلى أن يرجع إلى بلده هل له ذلك؟ جزاكم الله خيرًا.