حكم من لم تصله دعوة الإسلام

س: هناك ملايين في هذه المعمورة لم تصلهم دعوة الإسلام، ما حكمهم؟ هل مصيرهم جهنم؟ وإذا كان الجواب نعم، فما هو ذنبهم حيث لم تصلهم رسالة الإسلام؟! أم أنهم سيدخلون الجنة؟ ولكن كيف يدخلونها وهم لم يؤدوا واجبات ربهم في الدنيا؟! أرجو توضيح هذه المسألة جزاكم الله خيرًا.

شبهة لعباد القبور

س: وأما قول السائل: أولئك قالوا ما نعبدهم إلا ليقربونا، فاعترفوا بالعبادة ولكن هؤلاء المتأخرين ما يقولون: إنهم يعبدونهم، ولكن يقولون: إنهم يتبركون بهم؟

حكم عباد القبور

س: يقال: إن المشركين الأولين كانوا يعترفون بأنهم ما يعبدون آلهتهم إلا ليقربوهم إلى الله، وكانوا يعبدون أصناما، فكيف تحكمون على من تسمونهم بالقبوريين بالشرك، وهم لا يعبدون أصنامًا، ولا قالوا إنهم يعبدون، ولكنهم يتبركون؟

حكم من مات من أطفال المشركين

قارئ من الرياض يسأل: س: الطفل الذي ولد من أبوين كافرين ومات قبل بلوغه سن التكليف، هل هو مسلم عند الله أم لا؟ علمًا أن رسول الله ﷺ قال: كل مولود يولد على الفطرة… الحديث. وإذا كان مسلمًا فهل يجب على المسلمين أن يغسلوا جنازته ويصلوا عليه؟ أفيدونا مأجورين.

حكم التقرب بالذبح لأضرحة الأولياء والصلاة بجوارها

سماحة الشيخ المحترم عبدالعزيز بن باز. أخوكم في الله-من الجمهورية التونسية-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد: كل أملي في الله ثم فيكم يا فضيلة الشيخ بأن تجيبوا على أسئلتي عبر مجلتي المحبوبة [الدعوة] ولكم الشكر سلفا. السؤال الأول: ذهبت إلى الريف مرة وصادف أن أتى يوم عيد الأضحى، فرأيت الناس نساء ورجالًا قد سارعت إلى مقبرة لزيارة القبور، وراعني في صباح يوم العيد أن أقام كل من حضر الصلاة في المقبرة، وكان قد تقدمهم كهل، فصلى بهم جميعًا إلا أنا بقيت في حيرة وذهول مما رأيت، ولم أصل معهم تلك الصلاة التي أسموها بصلاة العيد. سؤالي: ما حكم الإسلام في هذه الصلاة؟ علمًا بأن أهل الريف الذين أقصدهم ليس لديهم لا مسجد ولا جامع، إذ يسكنون الخيام متفرقين عن بعضهم البعض.. ملاحظة: (عندما أقول إنهم صلوا في المقبرة يعني بجوارها، بعيدين عن القبور كل البعد). السؤال الثاني: أزور كل حين وحين أهلي وعشيرتي بعد فراق يدوم أحيانًا ستة شهور، وأحيانًا سنة كاملة، وعندما أصل البيت تستقبلني النسوة "صغارًا وكبارًا" فيقبلنني تقبيلًا محتشمًا ومخجلًا، والحق يقال أن هذه عادة متفشية جدًا عندنا، ولا تعني شيئا عند عشيرتي، إذ هي لا تمثل حسب رأيهم حرامًا يرتكب، لكني أنا الذي أكسب ثقافة إسلامية لا بأس بها والحمد لله بقيت في حيرة وذهول من هذا الأمر. سؤالي: كيف يمكنني أن أتلافى تقبيل النسوة؟ علمًا بأني لو صافحتهن لغضبن مني شديد الغضب، ولقلن هو لا يحترمنا ويكرهنا ولا يحبنا، الحب الذي يربط الأفراد، لا الحب الذي يربط بين الفتى والفتاة. وهل أكون ارتكبت معصية إذا قبلتهن؟ علمًا بأنني لا أملك نية خبيثة في ذلك. السؤال الثالث: التقرب بذبح الخرفان في أضرحة الأولياء الصالحين ما زال موجودًا في عشيرتي، نهيت عنه لكنهم لم يزدادوا إلا عنادًا، قلت لهم: إنه إشراك بالله. قالوا: نحن نعبد الله حق عبادته، لكن ما ذنبنا إن زرنا أولياءه وقلنا لله في تضرعاتنا: " بحق وليك الصالح فلان.. اشفنا، أو أبعد عنا الكرب الفلاني.." قلت: ليس ديننا دين وساطة، قالوا: اتركنا وحالنا. سؤالي: ما الحل الذي تراه صالحًا لعلاج هؤلاء، ماذا أعمل تجاههم، وكيف أحارب البدعة؟ وشكرًا.

حكم إعفاء اللحية

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه. أما بعد: فقد سألني بعض الإخوان عن الأسئلة التالية: 1- هل تربية اللحية واجبة أو جائزة؟ 2- هل حلقها ذنب أو إخلال بالدين؟ 3- هل حلقها جائز مع تربية الشنب؟

وجوب إعفاء اللحية

س: سائل من المملكة المغربية، أرسل سؤالًا واحدًا يقول فيه: هل يُعد إعفاء اللحية من الأشياء التي يجب توافرها في المسلم؟

حكم حلق اللحية في حق العسكري

من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم وفقه الله، آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده: كتابكم المؤرخ 4 / 8 / 1395هـ وصل وصلكم الله بهداه، وما تضمنه من الأسئلة كان معلومًا، وهذا نصها وجوابها: الأول: ما حكم حلق اللحية في حق العسكري الذي يؤمر بذلك؟ وما حكم من قال في حق المحلوق أنه مخنث؟

هل يجوز تقصير اللحية؟

س: أعفيت لحيتي والحمد لله، والآن كلما واجهني أحد من أهلي أو معارفي استنكروا لحيتي ورموني بكلمات جارحة، وطلبوا مني تقصيرها، وأنا مصمم على إعفائها، هل يجوز تقصيرها؟ أم أواظب على إعفائها، وأضرب بكلامهم عرض الحائط؟