الجواب:
الصحيح عام، بعض العلماء خصَّه بما حول الكعبة، والصحيح أنه عامٌّ، فالمسجد الحرام يعمّ الحرم كله، لكن كلما كان المسجد أكثر جماعةٍ كان أفضل، وما حول الكعبة يكون أفضل لكثرة الجماعة، وقربه من الكعبة، والخروج من الخلاف، ولكن الصحيح أنه يعمّ، فالمساجد التي في مكة لها المضاعفة، نرجو لها المضاعفة إن شاء الله، وهذا المعنى اختاره أبو العباس ابن تيمية وابن القيم وجماعة من المحدثين.