الجواب:
اختلف أهلُ العلم في هذا:
منهم مَن قال: إن التَّضعيف يختصّ بما حول الكعبة.
وقال آخرون من أهل العلم: إن التَّضعيف يعمّ جميع الحرم، وأن الصلاة في كل مسجدٍ من مساجد مكة خيرٌ من مئة ألف صلاةٍ فيما سواه، ولكن يمتاز ما حول الكعبة بمزيد فضلٍ من جهة: كثرة الجماعة، وقرب الكعبة ومُشاهدتها، وعدم الخلاف، فإنَّ التضعيف في محلِّ الكعبة محلُّ إجماعٍ، إنما الخلاف فيما خرج عن ذلك، فالذي صلَّى حول الكعبة يحصل له هذه الفضائل، مع الجزم بالمضاعفة إذا قبل الله منه.
أما الصواب: فالصواب أنهم تعمّ، المضاعفة تعمّ المساجد كلها في مكة، أي في الحرم كله؛ لأنَّ كله يُسمَّى: المسجد الحرام، كل الحرم يُسمَّى: المسجد الحرام.
أما الصواب: فالصواب أنهم تعمّ، المضاعفة تعمّ المساجد كلها في مكة، أي في الحرم كله؛ لأنَّ كله يُسمَّى: المسجد الحرام، كل الحرم يُسمَّى: المسجد الحرام.