الجواب:
سبق في المحاضرة أنَّ الصواب أن المضاعفة تعمّ مكة كلها، تعمّ الحرم كله؛ لقوله ﷺ: صلاةٌ في مسجدي هذا خيرٌ من ألف صلاةٍ مما سواه، إلا المسجد الحرام، وصلاةٌ في المسجد الحرام خيرٌ من صلاةٍ في مسجدي هذا بمئة صلاةٍ، صار معناه: أنها بمئة ألف، الصلاة بالمسجد الحرام بمئة ألفٍ، وفي مسجد النبي ﷺ خيرٌ من ألف صلاةٍ مما سواه، وجاء في الحديث الآخر: وفي المسجد الأقصى بخمسمئة صلاةٍ، وجميع مكة ومساجدها كلها فيها مُضاعفة.لكن ليس معناه أنه يجوز أن يُصلي في بيته ويترك الجماعة، لا، يجب أن يصلي مع الجماعة، لكن المضاعفة تحصل له إذا صلَّى في بيته تطوعات، أو فاتته الصلاةُ فصلَّى في بيته، لكن ما حول الكعبة يمتاز بكثرة الجمع، وفضل القُرب من الكعبة ومُشاهدتها، يمتاز بما شاء الله من الأجر .