الجواب:
حياة البرزخ على حسب حياته في الدنيا، المؤمن ينعم في البرزخ، وروحه في الجنة، وجسده يناله بعض النعيم، والكافر روحه تعرض على النار، ويناله نصيبه من العذاب، وينال جسده نصيبه من العذاب، هذه حياة البرزخ، فالمؤمن في سعادة ونعيم.
وأخبر النبي ﷺ أن ...
الجواب:
نعم، كما قال الله هم أحياء عند ربهم يعني: أرواح، الأبدان في التراب، وأما أرواحهم فتنقل إلى الجنة ويأكلون فيها ويشربون في الجنة، كما أخبر . نعم.
الجواب:
المشروع لك الدعاء له إذا كان مات مسلمًا -قتل مسلمًا- الدعاء له والترحم عليه والصدقة عنه، هذا ينفعه كثيرًا.
أما الزيارة فليس لك الزيارة، الرسول ﷺ منع النساء من زيارة القبور وقال عليه الصلاة والسلام: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة وأراد ...
الجواب:
القبر إما روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار، كما جاءت به الأحاديث عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- فالمؤمن ينعم في قبره، المؤمن في نعيم في قبره، وروحه في نعيم في الجنة، تنقل إلى الجنة، أرواح المؤمنين تكون في الجنة في شكل طائر يرد ...
الجواب:
لا منافاة في هذا كله، المؤمن يرى مقعده من الجنة، حتى يستبشر بذلك، ويجيه من طيبها، وريحها، ويرى مقعده من النار الذي عافاه الله، وصرفه عنه حتى يسر بذلك، وهذا للمؤمن في قبره، وفي الآخرة إذا رأى من حسابه، وأعطي كتابه بيمينه؛ صار إلى منزله في الجنة، ...
الجواب:
من عقيدة أهل السنة والجماعة: الإيمان بعذاب القبر ونعيمه، الميت إما أن ينعم، وإما أن يعذب، أهل السنة والجماعة يؤمنون بذلك، وقد أخبر النبي بهذا عليه الصلاة والسلام عن ذلك: فالقبر إما روضة من رياض الجنة، وإما حفرة من حفر النار، فعلى المسلم أن ...
الجواب:
إذا كان مفرِّطًا ومتساهلًا هذا من الذنوب، على خطر.
أما إن كان معسرًا، ما هو بهواه، ما عليه خطر وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ [البقرة:280].
الجواب:
رُوحُه في الجنة، يُبَلَّغ، روحه في الجنة في أعلى علّيين عليه الصلاة والسلام، يبلّغونه، روحه حية، الأرواح ما تموت، تموت الأبدان، موت الأرواح خروجها من البدن، هذا الموت، مثل ما جاء في الحديث الصحيح: إن أرواح المؤمنين طائر يَعْلَق في شجر الجنة، ...
الجواب:
ما أعرف هذا، إنما جاء في الأنبياء أن الله حَرَّم عليها أن تأكل أجساد الأنبياء، لكن قد يقع هذا لبعض الأخيار كرامة من الله وإذا أخذته الأرض فلا يضر كل الناس مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ [طه:55]، لكن يَفْنى من ابن آدم كل شيء إلا ...
الجواب:
أقسام، هم أقسام، والله أعلم بحالهم: منهم مَن يُعذَّب، ومنهم مَن لا يُعذَّب، ومنهم مَن يُعذَّب بعض الأحيان ويُترك، الله جلَّ وعلا جعلهم في برزخ يقال لهم: ذو الشائبتين، ذكر أحوال أهل الإيمان وسلامتهم، وذكر الكفار وعذابهم.
وأما ذو الشائبتين ...
الجواب:
الله أعلم، جاء فيها مَرَاءٍ كثيرة في التلاقي، والله أعلم ، جاء أشياء تدل على أنها قد تتلاقى روح المؤمن مع روح المؤمن الحي في النوم، وقد وجد في هذا أمثلة كثيرة تدل على وجود ذلك، ولكن ليس في هذا أحاديث صحيحة عن النبي ﷺ تدل على ذلك فيما نعلم، ...
الجواب:
من عقيدة أهل السنة والجماعة: الإيمان بعذاب القبر ونعيمه، فالميت إمَّا أن يُنَعَّم، وإمَّا أن يُعَذَّب، فأهل السنة والجماعة يؤمنون بذلك، وقد أخبر النبيُّ عليه الصلاة والسلام بهذا، فالقبر إمَّا روضة من رياض الجنة، وإما حُفرة من حُفر النار.
فعلى ...
الجواب:
الله أعلم، أما الأنبياء فالظاهر -والله أعلم- أنهم لا يُفتنون؛ لأنَّ الله قد صانهم وحماهم، وأما غيرهم فكلّ يُفتن إلا الأطفال، الأطفال ما كُلِّفوا، الأطفال ما عليهم فتنة؛ لأنهم ما كُلِّفوا، أما غيرهم فكلّ يُمتحن في قبره ما عدا الأنبياء - عليهم ...
الجواب:
الله أعلم، أما النبي ﷺ فقال: فإنها تُرد عليَّ روحي حتى أردَّ عليه السلام، أما الأموات ففي الحديث هذا الذي رواه ابن عبد البر: ما من مسلمٍ يمر على قبرٍ كان يعرفه في الدنيا ويُسلم عليه إلا ردَّ الله عليه روحه، هذا إنْ صحَّ يكون خاصًّا، إنْ صحَّ، ...
الجواب:
يُستتاب، فإن تاب وإلا قُتل؛ لأنه مكذب للرسول ﷺ، وإذا كان جاهلًا يُعلَّم، وإذا أصرَّ يكفر بذلك.[1]
شرح كتاب التبصير في معالم الدين للطبري 5