الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فلا شك أن الواجب على المسلمين العناية بالصلاة، وأن تؤدى في وقتها من الرجال والنساء جميعًا؛ لأنها عمود الإسلام، وأعظم الأركان بعد ...
الجواب:
عليه التوبة إلى الله سبحانه، بالندم على الماضي، والعزم ألا يعود في ذلك، والله -جل وعلا- يقول سبحانه: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82] وعليه أن يتصدق بما يظن أنه لم يقابل عملًا منه، ويظنه ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فإذا كنت متفقًا معه على مصرف معين، فأنت بالخيار تأكله كله، أو بعضه، لا حرج عليك، فقد طابت نفسه بذلك، وأنت أبصر بنفسك، تصرف الجميع، ...
الجواب:
نرجو ألا يكون عليك شيء، والإثم عليه لما يدفع من الرشوة، الإثم عليه، وأنت -إن شاء الله- إذا كنت لا تعمل إلا ما أباح الله لا شيء عليك، لكن تنصحه، تنصحه وتحث إخوانك على نصيحته؛ لأن الرشوة حرام، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
إذا كان مال الرجل مختلطًا فلا حرج على من أكل من ماله وقت الوليمة، أو عامله في أي معاملة، لا حرج في ذلك؛ لأنه ثبت عن النبي ﷺ أنه اشترى من يهودي طعامًا ورهنه درعه، والله سبحانه حل لنا طعام أهل الكتاب وهم يتعاطون الربا .. أموالهم مختلطة، ومع ...
الجواب: لا يجوز له أن يأخذ ذلك إلا بإذن الشركة، ليس له أن يستعملها إلا بإذن الشركة؛ لأنها أمانة في يده، فليس له أن يستعمل سيارة الشركة ولا سيارة الحكومة إلا بالإذن، إلا فيما جعل له من أعماله التي تتعلق بالشركة أو أعمال الدولة[1].
من ضمن الأسئلة ...
الجواب: فأجاب سماحته: أن راتبه فيه شبهة، ينبغي له أن يتقي الله، وأن يعتني بعمله؛ حتى لا يكون في راتبه شبهة؛ لأن الواجب عليه أن يؤدي الحق الذي عليه؛ حتى يستحل الراتب، فإذا كان لا يبالي، فراتبه بعضه حرام؛ فينبغي له أن يحذر ويتقي الله [1].
نشر في ...
الجواب: الواجب عليك رده؛ لأنك لا تستحقه لعدم قيامك بالانتداب، فإن لم يتيسر ذلك، وجب صرفه في بعض جهات الخير؛ كالصدقة على الفقراء، والمساهمة به في بعض المشاريع الخيرية، مع التوبة والاستغفار، والحذر من العودة إلى مثل ذلك[1].
نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، ...
الجواب: إذا كان الواقع ما ذكرت، فذلك منكر لا يجوز، بل هو من الخيانة، والواجب رد ما قبضت من هذا السبيل إلى خزينة الدولة، فإن لم تستطع، فعليك الصدقة به في فقراء المسلمين، وفي المشاريع الخيرية، مع التوبة إلى الله سبحانه والعزم الصادق ألا تعود في ذلك؛ لأنه ...
الجواب: لا نعلم حرجًا في هذه الحرف وأشباهها من الحرف المباحة، إذا اتقى صاحبها ربه، ونصح، ولم يغش معامليه؛ لعموم الأدلة الشرعية في ذلك؛ مثل قوله ﷺ لما سئل أي الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور[1] رواه البزار وصححه الحاكم.
وقوله ﷺ: ما أكل أحد ...
الجواب: أولًا: المشروع لكل مسلم ومسلمة التبليغ عن الله لما سمع من الخير، كما دل على ذلك قول الرسول ﷺ: نضر الله امرًا سمع مقالتي فوعاها ثم أداها كما سمعها[1]، وقال عليه الصلاة والسلام: بلغوا عني ولو آية[2].
وكان إذا خطب الناس وذكرهم يقول: فليبلغ الشاهد ...
الجواب: الواجب على كل مسلم أداء الأمانة والحذر من الخيانة في العمل، وفي الحضور والغياب، وفي كل شيء، والواجب عليه أن يسجل الوقت الذي دخل فيه، والوقت الذي خرج فيه؛ حتى يبرئ ذمته.
والواجب على المسئول عنهم أن ينصحهم، ويوجههم إلى الخير، ويحذرهم من الخيانة. ...
الجواب: لا يجوز لك التدليس أو الغش في العين أو في غير العين، كأن تستعمل أحدًا ينوب عنك في الاختبار، وعليك بإخبار الجهة عن ذلك، وإن كنت قمت بالواجب، فالحمد لله عما مضى، ولكن عليك أن لا تعود إلى مثل هذا، وأن تستغفر الله عما حصل من الغش[1].
نشر في ...
الجواب: عليك أن تجاهد نفسك وتذهب إلى العمل حسب الطاقة؛ حتى تؤدي العمل كما يجب عليك، ونصف الساعة قد تقضي فيه حاجات كثيرة، فعليك أن تؤدي العمل إذا كان لخروجك مسوغ شرعي[1].
سؤال موجه لسماحته، بعد كلمة ألقاها في المسجد الحرام بتاريخ 25/12/1418هـ. (مجموع فتاوى ...
الجواب: يلزم كل مسئول أن يأمر من تحت يده من الموظفين بما أوجب الله عليهم، كأداء الصلاة في الجماعة، وأداء الأمانة في الوظيفة، وترك ما حرم الله عليهم من الغش والخيانة، وإيذاء المراجعين وظلمهم، وغير ذلك. وهو داخل في قوله ﷺ: كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته[1] ...