الأدعية والأذكار

متى يقال: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم..."؟

الجواب: في كل صلاة تقال هذه، قبل السلام، إذا تشهد، وصلى على النبي؛ يأتي بهذا الدعاء، كما علمه النبي أصحابه: إذا تشهد أحدكم، التشهد الأخير، فليقل: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم .. إلى آخره، فإذا تشهد، وصلى على النبي ﷺ يأتي بهذا الدعاء، وبقية الأدعية، ...

وقت دعاء الاستخارة ومحله

الجواب: دعاء الاستخارة بعد الصلاة، النبي ﷺ أمر من أراد أن يستخير يصلي ركعتين، ثم يستخير، ولو قرأ عند الاستخارة في الدعاء قبل أن يسلم، أو قرأه من دون صلاة، لا حرج، لكن كونه يصلي ركعتين، ثم يأتي به أفضل، كما أمر النبي ﷺ. نعم. المقدم: أحسن الله إليكم، ...

كيفية أداء الأذكار بعد الصلاة

الجواب: السنة رفع الصوت بالأذكار يقول ابن عباس -رضي الله عنهما-: "كان رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة على عهد النبي ﷺ" فالسنة رفع الصوت إذا سلم وقال: أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا ...

موضع دعاء: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم..."

الجواب: هذا التعوذ يقال في الفرض، والنفل، في التشهد الأخير قبل السلام بعد التحيات، وبعد الصلاة على النبي ﷺ يأتي الإنسان بهذا التعوذ: أعوذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال، بعد الصلاة على النبي ...

حكم المداومة على الدعاء في نهاية خطبة الجمعة

الجواب: كان النبي ﷺ يدعو في خطبته، كان النبي يدعو في خطبه -عليه الصلاة والسلام- فلا حرج إذا دعا في خطبته، فهو مشروع. نعم. الجمعة، والعيد، والاستسقاء كلها يدعى فيها. نعم.  المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

حكم التسبيح بالسبحة ورفع اليدين بالدعاء بعد الفريضة

الجواب: الأفضل التسبيح بالأصابع، كان النبي ﷺ يسبح بأصابعه، ويعقد باليمنى، هذا هو الأفضل، وهذا هو السنة، ولو سبح بحصى، أو بمسبحة؛ فلا حرج، لكن الأفضل أن يسبح بأصابعه كما كان النبي يفعل، عليه الصلاة والسلام. وإذا سلم من الفريضة لا يرفع يديه، يشتغل ...

الصيغ الصحيحة للصلاة على النبي ﷺ

الجواب: المحفوظ في الأحاديث عن النبي ﷺ أنه قال لما سألوه عن الصلاة: كيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، ...

ما حكم قول أذكار الصلاة بعد النوافل؟

الجواب: لا. السنة بعد الفريضة، السنة أن يأتي بالأذكار الشرعية بعد الفريضة، ثم الراتبة بعد ذلك، النبي كان يفعلها إذا سلم -عليه الصلاة والسلام- هذا هو المشروع. نعم.

كيفية التخلص من الأوراق التي عليها اسم الله

الجواب: نعم تحرق، أو تدفن في محل طيب، الأوراق التي فيها ذكر الله، أو الرسول ﷺ: محمد رسول الله، أو قال رسول الله، هذه إما تدفن في محل طيب، أو تحرق، كما حرق الصحابة المصاحف التي نقلت، وما بقي في المسودات حرقوها. نعم. المقدم: شكر الله لكم يا سماحة الشيخ، ...

ما حكم التسبيح بالسبحة؟

الجواب: لا حرج في التسبيح بالسبحة، لا حرج في ذلك، أو بالنوى، أو بشيء من الحصى، أو بحب القهوة، أو ما أشبه ذلك لا حرج في ذلك، أو بالعقد؛ عقد العقد لا بأس، لكن الأفضل بالأصابع، النبي كان يسبح بأصابعه -عليه الصلاة والسلام- فإذا سبح بغير ذلك فلا حرج في ذلك، ...

متى تُقال أذكار الاستيقاظ من النوم؟

الجواب: إذا استيقظ الإنسان؛ يأتي بالأذكار المشروعة، يذكر الله -جل وعلا-: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا وقوة إلا بالله، الحمد لله الذي أحياني ...

حكم الدعاء بعد الفريضة وتأمين المأمومين عليه

الجواب: هذا العمل مبتدع، ليس له أصل في الشرع فيما نعلم، فلم يكن النبي ﷺ بعد الصلاة، وبعد التسبيح، والذكر لا تجده يرفع يديه، يدعو والناس يؤمنون، وما كان يقرأ الفاتحة والناس يؤمنون، ولو كان هذا واقعًا لنقله الصحابة  فإنهم نقلوا كل شيء وهم أمناء. فالحاصل: ...

استحباب الإكثار من الأذكار

الجواب: الإكثار من الذكر مطلوب في كل وقت ولاسيما في الصباح والمساء، التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والاستغفار والدعاء صباحًا ومساء هذا مشروع، الله جل وعلا مدح عباده في هذا قال سبحانه: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ ...

ما حكم رفع اليدين في دعاء الاستسقاء وغيره

الجواب: الأفضل رفع الأيدي في الدعاء، هذا هو الأفضل؛ لأنه من أسباب الإجابة، إلا في حالات ما رفع فيها النبي ﷺ فإنَّا لا نرفع فيها، وما عداها نرفع في المواضع التي رفع فيها ﷺ كصلاة الاستسقاء خطبة الاستسقاء وفي المواضع التي ندعو فيها نرفع أيدينا، لكن ...

حكم مسح الوجه بعد الدعاء

الجواب: تركه أفضل؛ لأن الأحاديث ضعيفة، الأحاديث في مسح الوجه باليدين بعد الدعاء كلها ضعيفة، واستحب بعض أهل العلم فعل ذلك وقال: إنها حسنة من باب الحسن لغيره؛ لأنها يشد بعضها بعضًا كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر رحمه الله في آخر كتاب البلوغ في باب الذكر ...