الجواب:
هذا العمل مبتدع، ليس له أصل في الشرع فيما نعلم، فلم يكن النبي ﷺ بعد الصلاة، وبعد التسبيح، والذكر لا تجده يرفع يديه، يدعو والناس يؤمنون، وما كان يقرأ الفاتحة والناس يؤمنون، ولو كان هذا واقعًا لنقله الصحابة فإنهم نقلوا كل شيء وهم أمناء.
فالحاصل: أن هذا بدعة، كون الإمام بعد صلاة الفريضة، أو بعد التكبير يرفع يديه، ويدعو وهم يؤمنون، أو يقرأ الفاتحة ويدعو وهم يؤمنون، هذا ليس له أصل، بل هو بدعة، بل إذا فرغ الإنسان من الذكر يصلي السنة الراتبة التي بعد الظهر، أو بعد المغرب، أو بعد العشاء، أو يتوجه إلى بيته -وهو أفضل- ويصلي النوافل في بيته، وأما عن العمل كونه يرفع يديه بعد الفريضة الإمام، أو المأموم، أو كلاهما يرفعون ذلك للدعاء، هذا لا أصل له، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.