الجواب:
المؤمن إذا قبضه الله، يسر الله له كل خير، وصار قبره روضة من رياض الجنة، ولا يرى إلا الراحة والنعيم، وإن اشتد عليه المرض، أو أسباب الموت قبل الوفاة، فلا يضره ذلك، فقد اشتد هذا على النبي ﷺ قبل وفاته، فالمقصود أنه قد يشتد على الإنسان بعض المرض، ...
الجواب:
عليها الندم على ما مضى من سيئاتها، والإقلاع عن ذلك، والعزم ألا تعود، وهذه شروط التوبة، شروطها ثلاثة: الندم على الماضي من المعاصي، والإقلاع منها، وتركها خوفًا من الله، وتعظيمًا لله، وإخلاصًا له، وأمرٌ ثالث، وهو العزم الصادق أن لا تعود ...
الجواب:
نوصيك بالصبر وسؤال الله العافية، سؤال الله العافية من كل شر، تسألي الله العافية من كل شر مع الصبر، والمؤمن على خير عظيم.
يقول الله جل وعلا: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ...
الجواب:
له أجر عظيم إذا صبر واحتسب، يقول النبي ﷺ: عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير: إن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له فالصبر كون الإنسان عند المرض لا يفعل ما يخالف الشرع: لا يشق ثوبًا، ولا ينوح، ولا يفعل ما ...
الجواب:
قد يقع هذا عقوبة، وقد يقع ابتلاء وامتحان؛ ليرفع الله درجاته، قال جل وعلا: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ [الحديد:22] .. وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالطريق لذلك لإخلاص العمل هو الإقبال على الله، وإحضار القلب بين يديه، وأن تعمل العمل تريد وجهه، تريد النجاة من النار، تريد رحمته ...
الجواب:
التوبة لا بد منها مع استحلال أهل الفواكه؛ طلب الحل منهم، يقال لهم: نحن نفعل كذا نرجو إباحتنا، أو الاصطلاح معهم على قيمة ترضيهم بدلًا مما أخذ من مزارعهم إذا كانوا معروفين، فالتوبة لا بد منها مع استحلال أهل الفواكه وطلب الإباحة منهم، أو تعويضهم ...
الجواب:
الواجب عليك الصبر، وسؤال الله أن يعوضك خيرًا منها، الله جل وعلا قال: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر:10].. قال جل وعلا: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا ...
الجواب:
يقول الله : وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة:195]، ويقول جل وعلا: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ [النحل:128]، فالإحسان: هو أداء الواجبات وترك المحرمات والاجتهاد في أنواع الخير ...
الجواب:
الذنوب والمعاصي صاحبها متوعد بالعقوبة، إلا أن الله جل وعلا قد يعفو سبحانه، وقد يؤجل العقوبة إلى الآخرة إذا مات العبد على المعاصي.
فالواجب على المؤمن والمؤمنة الحذر من عقوبة الله وغضبه، والبدار بالتوبة، والحذر من السيئات واقترافها، أولًا: ...
الجواب:
لا، لابد أن يكون العمل لله، لوجه الله والدار الآخرة، والثواب منه سبحانه الذي وعد به عباده، في الدنيا والآخرة.
أما إذا كان عمله للدنيا فقط، فليس له عند الله من خلاق، نسأل الله العافية، لابد أن تكون العبادة إذا صلى، أو صام، أو تصدق، إنما قصده ...
الجواب:
القلب له إقبال وإدبار لا شك، فعند ذكر الله، وتدبر القرآن، وذكر الآخرة، والجنة والنار، والموت يكون له إقبال، وعند معافسة الأزواج، أو الشهوات، أو التجارة؛ قد يغفل، فينبغي له .. ينبغي للمؤمن أن يحرص على أسباب إقباله على الله، بالحرص على قراءة ...
الجواب:
حياة البرزخ على حسب حياته في الدنيا، المؤمن ينعم في البرزخ، وروحه في الجنة، وجسده يناله بعض النعيم، والكافر روحه تعرض على النار، ويناله نصيبه من العذاب، وينال جسده نصيبه من العذاب، هذه حياة البرزخ، فالمؤمن في سعادة ونعيم.
وأخبر النبي ﷺ أن ...
الجواب:
أخبر الله عنهم بما بيَّن : يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ[المعارج:43] فهم يخرجون من الأجداث إذا سمعوا الصيحة، وهي نفخة البعث النفخة الثانية يخرجهم الله من قبورهم ومن كل مكان، ويجمعهم جل ...
الجواب: إذا كان عن جهالة فله ما سلف، وأمره إلى الله، قال الله جل وعلا: وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ [البقرة:275]. ...