الجواب:
المؤمن إذا قبضه الله، يسر الله له كل خير، وصار قبره روضة من رياض الجنة، ولا يرى إلا الراحة والنعيم، وإن اشتد عليه المرض، أو أسباب الموت قبل الوفاة، فلا يضره ذلك، فقد اشتد هذا على النبي ﷺ قبل وفاته، فالمقصود أنه قد يشتد على الإنسان بعض المرض، ثم يهون الله عليه خروج الروح، وتخرج براحةٍ وطمأنينة، ويبشر برحمة الله ورضاه عند خروج الروح، يقول له الملك: أبشر برحمةٍ من الله وفضل، فيحب لقاء الله، ويحب الله لقاءه، عند خروج روحه، المؤمن والمؤمنة، فهو على خيرٍ عظيم، ويفرج الله له كرباته، ويسهل له أموره، ولا يرى بعد الموت إلا الخير والنعيم والراحة والطمأنينة.
في قبره، ويفتح له باب إلى الجنة، فيرى محله في الجنة، ويأتيه من ذلك المحل من ريحه، وطيبه، وما فيه من النعيم فهو على خيرٍ عظيم، الرجل والمرأة جميعًا.
فأبشري بالخير الكبير، ولا تخافي، فالموت ليس بعده للمؤمن إلا الخير والنعيم العظيم، والفائدة الكبيرة، والراحة والطمأنينة، والسجن في الدنيا، الدنيا هي سجن المؤمن، فإذا مات؛ انتقل من السجن إلى الراحة والنعيم. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم، إذًا إذا كانت مؤمنة بالله، وتؤدي حقوق الله ؛ فلتستبشر بالموت، ولا تفزع.
الشيخ: نعم، كله خير.
المقدم: كله خير بارك الله فيكم، وأحسن إليكم.