الرقائق

حكم تذكر الموت باستمرار

الجواب: ذكر الموت مطلوب، في الحديث: أكثروا ذكر هادم اللذات الموت فذكر الموت فيه مصالح، ومن أسباب الاستعداد للآخرة، والتأهب للقاء الله  فيستحب للمسلم أن يكثر ذكر الموت، وأن يكون على باله حتى يعد العدة لآخرته، الله المستعان. المقدم: جزاكم الله ...

علاج وساوس الشيطان لمن تاب من الذنوب

الجواب: هذا الشعور، وهذا الخوف يدل على خير -إن شاء الله- وأنت على خير، ولا يلزمك إلا لزوم التوبة، والحمد لله، وهذه الوساوس دعها عنك، وتعوذ بالله من الشيطان، واعلم أن التوبة تجب ما قبلها كما قاله النبي -عليه الصلاة والسلام-: التوبة تجب ما قبلها وقال ...

حكم لوم النفس على التقصير والخوف من عدم المغفرة

الجواب: عليك أن تحسن الظن بالله مع التوبة مما أسلفت من التقصير، وعليك الاستمرار في الخير، والحذر من وساوس الشيطان، ومن طاعة الهوى، وأبشر بالخير. فالمقصود الاستقامة، والتوبة مما سلف من التقصير، مع حسن الظن بالله  يقول النبي ﷺ: يقول الله : أنا ...

حكم العودة إلى الذنب بعد التوبة منه

الجواب: ليس هذا بصحيح؛ لأن الإنسان محل الخطأ، محل التقصير، محل الجهل والضعف والنسيان، فإذا تاب توبة صادقة؛ تاب الله عليه، وإذا ابتلي بالذنب مرة أخرى؛ فليس استهزاءً، بل عليه أن يتوب إلى الله توبة أخرى، وأن يبادر بالتوبة، وربنا  جواد كريم، يتوب عليه ...

وجوب التوبة من الكذب

الجواب: عليك التوبة والاستغفار من الكذب؛ لأنك كذبت وقلت: ما معي دراهم، لو بينت الحقيقة أن معك دراهم قليلة تحتاجها، كان هذا هو الواجب، ولست في حاجة إلى الكذب، وتقول له: أقرضني وعندي، وأنا -إن شاء الله- أسدد لك حقك بعد ذلك، كما فعل وقد أحسن إليك، وقضى ...

وقت الثلث الأخير من الليل

الجواب: الثلث الأخير يختلف بحسب طول الليل وقصره، فإذا كان الليل تسع ساعات -مثلًا- فثلث الليل يبتدئ من ..... السابعة والثامنة والتاسعة هذا ثلث الليل، وإذا كان الليل اثنا عشر؛ فيبتدئ ثلث الليل الأخير من الساعة التاسعة، وهكذا في هذا الوقت، الآن الليل إحدى ...

حكم التوبة من ترك الصلاة حال الصغر

الجواب: التوبة كافية بارك الله فيك، التوبة بحمد الله كافية، يقول الله -جل وعلا-: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، ويقول النبي ﷺ: التائب من الذنب كمن لا ذنب له ويقول -عليه الصلاة والسلام-: ...

حكم التوبة من كبيرة دون إقامة الحد على مرتكبها

الجواب: نعم، من تاب تاب الله عليه، إذا زنى، أو سرق، أو فعل أشياء من المعاصي؛ فالتوبة بابها مفتوح، والحمد لله، قال النبي ﷺ: التائب من الذنب كمن لا ذنب له والله يقول سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ...

حكم من أصابه مرض جراء شربه الخمر جاهلاً حكمها

الجواب: نعم مثل غيره، هذا مرض قد يكون من أسباب الخمر، وقد يكون لأسباب أخرى، والأمراض كفارة للمسلم، يقول النبي ﷺ: ما أصاب المسلم من هم، ولا غم، ولا نصب، ولا وصب، ولا أذى إلا كفر الله به من خطاياه والمرض من أعظم المصائب، فالله يكفر به عن المسلم الخطايا، ...

حكم من أفطر في رمضان وأسرف في المعاصي

الجواب: الواجب عليك التوبة إلى الله  التوبة الصادقة، والندم على ما مضى، والإقلاع من سائر المعاصي، والعزم الصادق ألا تعود في ذلك، ومن تاب هذه التوبة قبل الله توبته وأفلح، قال الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً ...

حكم من مات أحد والديه وهو غضبان عليه

الجواب: إذا ماتت أمك، أو أبوك وهما غاضبان عليك، عليك أن تدعو لهما، وتتوب إلى الله من إغضابهما، وعقوقهما، والتوبة تمحو ما قبلها حتى الشرك أعظم الذنوب، من تاب؛ تاب الله عليه، عليك التوبة إلى الله، والندم، والعزم ألا تعود في القطيعة والعقوق، وعليك أن ...

الأسباب المعينة على التخلص من الذنوب والمعاصي

الجواب: نوصيك بتقوى الله في كل زمان، وفي كل مكان، عليك أن تتقي الله، وتراقب الله؛ حتى تحذر معصيته؛ لأنه سبحانه يراك، ويشاهدك، وهو -جل وعلا- أمرك بطاعته، ونهاك عن معصيته.  فالواجب عليك أن تتذكر عظمته، وأنه يشاهدك، وأنه يراك أينما كنت، فتدع ما حرم ...

فضائل الصبر على البلاء

الجواب: هذا الأمر أخبر النبي ﷺ عنه، قال ﷺ: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى المرء على قدر دينه، فإن كان في دينه صلابة؛ شدد عليه في البلاء والله نبه على هذا في آيات كثيرات، قال : وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ...

شروط التوبة وفضلها

الجواب: هذه من نعم الله، التوبة من نعم الله العظيمة، والحمد لله الذي من الله عليك بالتوبة، وإذا كانت التوبة صادقة قد اشتملت على شروطها الثلاثة، وهي: الندم على الماضي من المعاصي، وتركها، والحذر منها، والعزم ألا يعود فيها، وهو صادق في ذلك، حمله على ...

محاسبة الإنسان يوم القيامة إذا رجحت حسناته على سيئاته

الجواب: أخبر الله -جل وعلا- في كتابه العظيم بقوله  : فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ۝ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ۝ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ۝ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ [القارعة:6-9] فهو توزن حسناته وسيئاته، كل إنسان يوازن بين حسناته وسيئاته، ...